النظام الدولي يسعى الى ان يفقد الناس في سوريا
تحملهم بالكلفة الإنسانية الباهظة من القتل و التشريد و عدم وجود المأوى و
الجوع و الأمراض و البرد مما يجعلهم بالنتيجة يقبلون اي حل و هنا يأتي دور
النظام العالمي ليضع شروطا و اتفاقا يقبل به الناس مكرهين حتى يستطيعوا
العيش على الأقل و يكون هذا الإتفاق ببقاء اجهزة الأمن الحالية و الجيش بيد
الطائفة التي لا يريد لها العالم ان تترك الحكم مع بعض الحريات للشعب و
لكن مفاتيح القوة تبقى بيد الطائفة و العصابة الحاكمة و الا فالتقسيم هو
الحل الأخير الذي يسعى له العالم و هذا ما نرى بوادره الآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق