نرى الآن تحول بعض الدول الخليجية الى الحرب على
الأخوان اعلاميا و سياسيا و ماديا بالإعتقالات كما رأينا من اعتقال الشيخ
العواجي و العريفي بالفترة الأخيرة فالأخوان الذين تم تصنيفهم من التنظيمات
المعتدلة عالميا لأنهم قبلوا الديمقراطية و ما ينتج عنها
و مواثيق الأمم المتحدة و لكن الآن نرى ان الحرب توجهت اليهم بعد ان الحرب
على التنظيمات الإسلامية الجهادية و تم استخدامهم في هذه الحرب ضد هذه
التنظيمات و ظنوا انهم يمكنهم ارضاء النظام العالمي بهذه التنازلات و هذه
التنظيرات المسماة معتدلة و لكن العالم اليوم بعد ان ظن انه ربح الجولة مع
الجهاديين او انه يريد ان تكون الحرب شاملة اعلن الحرب على الأخوان و هذا
يدل على ان العالم لم يعبد يقبل اي مسمى لما يسمى الإسلام مهما كان فكره
فهو مرفوض ما دام يحمل الإسلام و لذلك نقول على كل مسلم ان يتعظ ان يتم
استخدامه بحرب إخوانه بحجة التطرف او غير ذلك او ان يتنازل عن المبادئ و
يقبل بدين الديمقراطية فلن يرضى عنه احد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق