كنت اقرأ القرآت فمررت بهذه الأية الكريمة
{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}
ان الله ينبهنا و يحذرنا من الأختلاف و التنازع فيما بيننا و يحذرنا المعصية بعد النصر فلا نظن ان النصر المؤقت هو دائم فنعصي الله و يتحول بعضنا عن هدفه الحقيقي في نصرة دينه و إسلامه الى هدف الحرص على الدنيا و عندها يحدث التنازع و الأختلاف من اجل الدنيا و الغنيمة من المنصب و المال الذي يأتي بعد النصر فالله قد ارانا نصرا عزيزا بفضله و منه ارانا ما نحب ن تحرير الكثير من مناطق سوريا و لكن إذا عصينا و اصبح هدف بعضنا الدنيا و المنصب سواء له او لحزبه او لعشيرته و جماعته و تخلينا عن ان يكون هدفنا فقط هو نصرة الله و نصرة ديننا و عودة عزتنا و كرامتنا عندها سوف يبتلينا الله بعودة تصرة الأعداء علينا ليتبين المخلص من الكاذب و لا يقل احد اننا نحن المسلمين مهما كنا فنحن افضل من المجرمين الحاكمين في سوريا فالله يبتلي المسلمين بأعدائهم المشركين إذا عصوا كما حدث في معركة احد فقد انتصر عبدة الأصنام على الصحابة الموحدين بما عصوا و دخلت الدنيا في نوايا البعض و حدث التنازع فابتلاهم الله فلنحذر ان يصيبنا مثل هذا البلاء إذا اختلفنا فيما بيننا و لنتق اله و ليكن عملنا و هدفنا فقط لله و لنحذر التنازع فيما بيننا فهو من اكبر اسباب البلاء
{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}
ان الله ينبهنا و يحذرنا من الأختلاف و التنازع فيما بيننا و يحذرنا المعصية بعد النصر فلا نظن ان النصر المؤقت هو دائم فنعصي الله و يتحول بعضنا عن هدفه الحقيقي في نصرة دينه و إسلامه الى هدف الحرص على الدنيا و عندها يحدث التنازع و الأختلاف من اجل الدنيا و الغنيمة من المنصب و المال الذي يأتي بعد النصر فالله قد ارانا نصرا عزيزا بفضله و منه ارانا ما نحب ن تحرير الكثير من مناطق سوريا و لكن إذا عصينا و اصبح هدف بعضنا الدنيا و المنصب سواء له او لحزبه او لعشيرته و جماعته و تخلينا عن ان يكون هدفنا فقط هو نصرة الله و نصرة ديننا و عودة عزتنا و كرامتنا عندها سوف يبتلينا الله بعودة تصرة الأعداء علينا ليتبين المخلص من الكاذب و لا يقل احد اننا نحن المسلمين مهما كنا فنحن افضل من المجرمين الحاكمين في سوريا فالله يبتلي المسلمين بأعدائهم المشركين إذا عصوا كما حدث في معركة احد فقد انتصر عبدة الأصنام على الصحابة الموحدين بما عصوا و دخلت الدنيا في نوايا البعض و حدث التنازع فابتلاهم الله فلنحذر ان يصيبنا مثل هذا البلاء إذا اختلفنا فيما بيننا و لنتق اله و ليكن عملنا و هدفنا فقط لله و لنحذر التنازع فيما بيننا فهو من اكبر اسباب البلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق