28‏/05‏/2012

فلنغير انفسنا اولا بأن نكون نملك اضعف الإيمان



معظم الناس الآن لا يمكلون من الايمان شيئ بل و لا حتى اضعف الإيمان و هم يظنون انفسهم مؤمنين و مع ذلك نريد ان يغير الله ما بنا من بلاء
فالرسول صلى الله عليه و اله و سلم امر بتغيير المنكر باليد او بالقول او بالقلب و جعل التغيير بالقلب اضعف الإيمان و لا يوجد بعد ذلك من الإيمان شيئ و هذا الإنكار اي القلبي لا يمكن ان يعذر فيه أحد لأنه لا ايمان بعده
و الإنكار بالقلب هو امر فردي و لا يحتاج الى قوة و يمكن لكل شخص ان يفعله و لو فعلناه لما تسلط علينا الظالمين و الفجار و الكفار لأنه عند ذلك سوف ننكر عليهم جميعا ما هم فيه من ظلم بالقلب
و من ابسط شروط الإنكار بالقلب هو البغض و الكره لهذا المنكر و الأبتعاد عن مكان هذا المنكر او معاشرة من يقومون فيه
فلا يمكن ان اعلم احد ظالم يظلم الأخرين او يسرق اموالهم ثم اذهب اليه و ازوره و نأكل و نضحك سويا او نعمل سويا و مع ذلك ازعم اني انكر هذا المنكر فهذا ليس انكارا بالقلب بل هو علامة على اني فاقد حتى لأضعف الإيمان اي لا يوجد و لا حبة خردل من الإيمان
و بعد ذلك لا يمكن ان نقول ليس بيدنا ان نفعل شيئ او ان نغير شيئ و نحن تخلينا عن اضعف الإيمان لذلك فلينتبه المسلمين الى هذا الأمر لأن معظمنا اليوم لا يملك اضعف الإيمان

26‏/05‏/2012

ذبح اطفالنا لن يضيع ايها الصفويين و امين الأمم المجرمة





ما الذي يملكه هؤلاء السفلة من قلوب
اي وحشية تربوا عليها في حسينياتهم و معابدهم
اي حقد رضعوه على اهل السنة
هذا حقد منهجي تربوا عليه منذ طفولتهم يظهر اليوم في مجازرهم بالعراق بالسابق و اليوم في سوريا
انهم لا يمكن ان يكونوا حتى من الوحوش يذبحون اكثر من خمسين طفلا و هم مقيدين فقط لأنهم من اهل السنة
هكذا يفكر النصيريين و الصفويين في قم و طهران و الضاحية و النجف
تربوا على الدماء و الدماء و الدماء و لا يمكن لهم ان يعيشوا بدون الدماء
انهم يستخدمون اسلوب عصابات الهاجنا لتهجير اهل السنة 
انهم يظنون ان امامهم المزعوم الذي بالسرداب قد آن وقت خروجه ليذبح العرب و المسلمين و يحكم بشريعة بني اسرائيل 
لذلك هم يحضرون لخروجه بالمجازر بحقنا
انها حرب عالمية على اهل السنة الصفويين و الصليبيين في كل العالم

فرئيس هيئة الأمم المجرمة يرى المجازر
و يطلب عدم تسليح الطرفين و يقصد الثوار حتى لا يتعكر مزاج الصفويين
و هم يذبحون الأطفال بطلقة هنا او هناك الا سحقا لكل العالم
الا سحقا لمجلس الرعب
الا سحقا للامم المجرمة
اقسم بالله العظيم انكم سوف تندمون جميعا على مشاركتكم جميعا في ذبحنا فانتظروا فأهل السنة لا ينامون على ضيم
و الله انهم يحفرون قبورهم بأظلافهم و انهم قد وقعوا على انفسهم حكما لن يطيقوه فهم قلة في بحر السنة 
و لكنه الحقد الأعمى الذي يغطى على قلب و عقل صاحبه 
هذا الحقد الذي سوف يودي بهم بالمهالك و الدمار 
و سوف يكون سببا في تدمير عاصمتهم في قم و طهران بإذن الله










12‏/05‏/2012

لا يهمنا المبادرة يهمنا اسقاط النظام



الكل يتكلم عن مبادرة عنان و فشلها بعد التفجيرات الأخيرة بدمشق الغير معروف فاعلها للآن و لكن الأكيد أن من قتل من الأبرياء في هذه التفجيرات هم من ضحايا هذا النظام الصفوي النصيري المجرم و هم من شهداء الثورة بإذن الله و كل الأصابع تشير الى انه من عمل االنظام الفاجر لخلط الأوراق و تمييع الثورة تمهيدا لأنهائها بعد جعلها مرتبطة بالتطرف و التشدد لأنه عند ذلك سوف يكون على العالم القضاء على هذا التطرف الذي سوف يكون خطرا عالميا و ليس على النظام السوري فقط
و الكلام عن وجود القاعدة في سوريا يبدو أنه باتفاق مع البعثة الدولية فنحن نرى رئيس البعثة كان سباقا الى زيارة موقع التفجير بينما لا يذهب لا بتوسلات الناشطين و المعارضين  و لا بغيرها بسهولة الى أماكن القصف و المجازر الفظيعة للنظام ولا   حتى دان أي من مجازر النظام التي وقعت قبل أو بعد دخول البعثة الأممية إلا هذه المجزرة و رغم انها مجزرة تستحق الأدانة إلا أن إدانة مثل هذه الجرائم فقط التي لا علاقة مباشرة على الأقل للنظام بها لها ما ورائها من جعل النظام ضحية للقاعدة و العصابات و غيرها و تمييع الثورة و جعل الموضوع و كأنه فوضى تحتاج الى حل و لو ببقاء النظام المهم أن يتوقف القتل فقط . 

و الكارثة أن الكل يتكلم عن مبادرة عنان و يخشى من فشلها و البعض يحذر من حرب أهلية إذا فشلت و كأن المبادرة فعلا كانت في صالح الشعب السوري و كأنها فعلا كانت لأجل إنقاذ الشعب و ليس النظام لقد استطاع النظام و العالم و مجلس غليون أن يحولوا الثورة الى أزمة و مشكلة بين طرفين نحتاج الى تدخل لوقفها و ليس الى ثورة لإسقاط نظام مدعوم إقليما و دوليا لم يترك جريمة لم يفعلها
فهذه المبادرة من الأصل هي عار على المجتمع الدولي و على من وافق عليها من المعارضة فكيف و أن المبادرة لم تطبق أصلا و المجازر لا زالت على حالها مع سكوت المراقبين هذا اذا لم ينحازوا الى النظام أصلا و أظن أن تقريرهم سوف يكون إما أميل الى النظام أو  يدين النظام و الثوار فيدينون الطرفين لتمييع الثورة  و كأنها حرب بين طرفين و ليس ثورة شعب ضد النظاملا مثيل لجرائمه .
و الكلام ع نالحرب الأهلية ترف لا قيمة له لأن الحرب قائمة بالفعل و لكنها من طرف واحد يتم تسليحه و بشكل علني و يرتكب المجازر و التطهير الطائفي و الطرف الأخر لا سلاح لديه للدفاع عن نفسه إلا سلاحا بسيطا لا قيمة له فكل كلام عن الحرب الأهلية هو كلام المقصود منه منع أهل السنة من الدفاع عن أنفسهم فقط
و ما هذه التفجيرات و زيادتها إلا من أجل خلط الوراق و لو كانت القاعدة موجودة في سوريا فعلا فهذا بسبب تخاذل المجتمع الدولي  و تآمره على الثورة 
و الشعب لا بد و أن يتعلق بكل من يدافع عنه من أي جهة كان بعد أن أصبح الكل يتفرج عليه  بل و يتآمر عليه و على ثورته .
 فبعد عشرات الألآف من الضحايا يتكلمون عن مفاوضات و كأننا علينا ان نتنازل عن كل شيئ قدمناه و خسرناه من أجل تحررنا  و نقعد مع النظام لنقبل كل ما يرميه الينا من الفتات و هذا ما يسعى اليه نبيل اللاعربي بطلب دولي للضغط على المعارضة لمحاورة النظام  .
أما ما  علينا معرفته توقعه أن هذه الحرب سوف تطول و الشعب السوري أصيب باليأس من المساعدة الدولية بل الكل الآن يحقد على المجتمع الدولي الذي لم يتخلى عن الشعب فقط بل وقف مع النظام في حربه على أهل السنة في سوريا  فهو سوف يعتمد على نفسه بعد توكله على الله و اعتماده عليه و على عمقه من أهل السنة و لا أحد يستطيع أن يصف أن هذا الكلام طائفي لأنه لا حاجة للرد على من لا زال يعيش خارج التغطية و في عالم آخر و لا يرى التطهير الطائفي و المجازر الواسعة بحق أهل السنة في سوريا مع المباركة الدولية و ليعلم الجميع اننا مسلمين و مرتبطين بديننا و عليه نعتمد في قتالنا لأننا مستهدفون في عقيدتنا اولا و آخرا فأهل السنة مستهدفون لأنهم مسلمون سنة أي مستهدفون بعقيدتهم من أجل تمرير مشروع صفوي مدعوم دوليا بالمنطقة على حساب أهل السنة في سوريا و الشعب سوف يدافع عن نفسه بكل ما يملك من قوة و سوف يحركه ما هو مؤمن فيه من دين قبل كل شيئ و ما كان يخافه  المجتمع الدولي سوف يصبح واقعا ملموسا لأن الإسلام الذي يخافه الغرب سوف يكون هو المحرك لهذه الثورة و بإذن الله سوف يندم كل وقف في وجه أهل السنة في سوريا و دعم المجرمين الصفويين ضدهم و سوف يتحرر الشعب بإذن الله بالأعتماد على الله و نصرته  .
و الله لا يخذل من يتوكل عليه و ينصره فكونوا انصار الله ايها الشعب المسلم في سوريا و أبشروا بنصر الله بعد ذلك .