30‏/09‏/2012

الحرب ضدنا طائفية قذرة حرب ابادة




لا يمكن لأحد ان يبقى ينظر بكلام لا يقنع احد سوى من يصر على خداع نفسه   ان المعركة في سوريا ليست طائفية ليست معركة عقائدية ضد المسلمين اهل السنة و الا في اي بقعة بالعالم تجرأ دولة على اعلان انها سوف تقاتل مع دولة اخرى و انها ترسل لها السلاح و الجنود بشكل علني و لا احد يقول لها شيئا و لا احد يفعل معها شيئا فهذا لم نره سوى في ايران و سوريا فإيران تقدم الدعم العلني و قادتها يقولون بشكل علني انهم لن يتخلوا عن سوريا يعني احتلال مباشر بينما نرى عند احتلال الكويت من قبل صدام تدخل كل العالم من اجل منعه و لكن لأن العالم يدعم الشيعة النصيرية الصفويين في ابادة جماعية واضحة ضد المسلمين في سوريا فالإعدامات الميدانية بالذبح و القتل للاطفال و النساء والرجال اصبحت روتينا يراه كل العالم هذا العالم الذي يسمي نفسه متحضر و يرفض المساعدة بل يدعم النظام معنويا في ابادته الجماعية حتى يخضع الشعب لما يريده النظام العالمي و مع ذلك كله نقول انها ليست حرب طائفية شيعية صفوية ضد اهل السنة في سوريا 
يجب ان يعلم الجميع اننا يجب ان نلتف حول هويتنا الحضارية الإسلامية و نجعلها هي همنا الأول لأننا نحارب من اجلها من اجل طمس هذه الهوية الحضارية الخاصة بنا و يجب علينا ان ندافع عن انفسنا بهذه الهوية ليس بالشعارات الوحدوية التي لا تسمن و لا تغني من جوع سوى كلاما لا يؤمن بها اي من من يقاتلنا فنحن من نحقق للجميع الرخاء و الأمن و العدل تحت هذه الهوية الحضارية

27‏/09‏/2012

قوات الردع العربية ليست في صالحنا




قوات الردع العربية التي اقترح البعض ارسالها الى سوريا ليست في مصلحة البلاد و ما هي الا جزء من الحل الذي يريده النظام العالمي لإنهاء الثورة في سوريا لأن وجود قوات في سوريا من دون ان تكون مهمتها المشاركة في إسقاط النظام سوف تكون عبأ على الثورة لأنها قوات فصل بين المتنازعين هكذا سوف يكون وصفها و هذا يعني انها وصفت الثورة الثورية على انها نزاع بين الشعب او حرب اهلية و ليس ثورة شعب يتعرض لإبادة جماعية من قبل عصابات النصيريين و الصفويين المحتلين لبلادنا و هذا يعني بالنتيجة بعد الفصل بين الثوار و العصابة الحاكمة ان تكون هناك مفاوضات بين الطرفين تؤدي بالنهاية الى المحافظة على جزء من الجيش و القوى الأمنية مع محاصصة طائفية تضيع فيها سوريا وتصبح دولة بلا سيادة و لا قيمة و تذهب جميع التضحيات هباء منثورا و خصوصا انها لن تحاسب من قام بالتطهير الطائفي من العصابة الحاكمة بل قد تعطيهم إمتيازات بوجودهم بالحكومة الجديدة

24‏/09‏/2012

الأخطر الإبراهيمي يهمه المقاتلين الأجانب و ليس الضحايا في سوريا





هي محاولة اثر محاولة من النظام العالمي للقضاء على الثورة في سوريا و القضاء على الشعب المسلم في سوريا لتدمير البلاد من اجل عيون الدولة الصفوية التي اصبحت خيارا عالميا لأرباك المنطقة و منع اي محاولة للمسلمين بالمستقبل من ان ينهضوا او ان يحاولوا ان يكون لهم شأن في هذا العالم لذلك وقف النظام العالمي بوجه ثورة الشعب السوري بأبشع الطرق و اقذرها فهو يسمح بتدمير بلد و ابادة اهله امام الشاشات امام كل العالم الهمجي الذي يدعي انه المتحضر
فها هو الإبراهيمي من جديد لم يحاول ان يدين النظام السوري و لا ان يحمله مسؤولية ما يحدث بل العكس من ذلك يتكلم عن ازمة عن حرب بين طرفين و كانهم متكافئين بالقوة و يتجاهل كل مجازر النظام و فظائعه امام شعب اعزل
يأني اليوم ليصرح ان النظام السوري يقول ان هناك خمسة الالاف مقاتل اجنبي في سوريا و كان مبادرته و بعثته هي ليعد المقاتلين في سوريا و من هم الأجانب او السوريين و للان لا نعلم ماذا يريد بذكر هذا العدد و بماذا يعرض في ذلك

و لكن الذي يظهر انه يريد ان يقول ان سوريا فيها ارهاب قاعدة تطرف اسلام الخ من هذه المصطلحات التي يسعى فيها الى تخويف الغرب فقط من اجل ان الرأي العالم الغربي حتى لا يطالب احد بالتدخل و من اجل ان يعرفوا مدى ما يعبرونه خطر اصولي
اما الشعب فلا شأن لهم به و لا بمشاكله

21‏/09‏/2012

نحن اكثر اخلاقا و التزاما من من يطالبنا بالتزام القوانين الدولية




الكثير يتكلم عن حقوق الإنسان و أخلاق الثورة و ميثاق الأمم المتحدة  كلما قتل عدد من الشبيحة و المجرمين من الجيش أو غيرهم من رجال العصابة النصيرية الصفوية الحاكمة في سوريا و كأننا لسنا في حرب بل في مباراة كرة قدم  و يجب أن تكون أخلاقنا رياضية
رغم أن الثوار في سوريا لم بقتحموا الى الآن قرية أو مدينة و لم ينفذوا مذبحة جماعية و لو واحدة بحق أهل المناطق النصيرية أو الموالية للنظام و مع ذلك نرى منظمات حقوق الإنسان و العلمانيين يتشدقون بحقوق الإنسان التي لم يروها تنتهك أصلا في سوريا إلا حين  طبقت على من قتل من المجرمين و لا أعلم كيف يجرؤ أمثال هؤلاء الذين فقدو كل أخلاق و كل حياء أن يطالبوا من قتل أولاده أمامه و اغتصبت نساؤه و ذبح إخوانه و هدم بيته و شرد من بقي من عائلته أن يبقى لديه عقل حتى يطالبوه بالقوانين و المواثيق الدولية و أين هذه المواثيق الدولية و القوانين عندما يذبح السوريين كل يوم بالمئات ببراميل المتفجرات و الإعدامات الميدانية و القتل بأبشع الطرق التي لم نجد لها مثيلا سوى عند العصابة الحاكمة في سوريا ثم يطالبونا بحقوق الإنسان فهل هذه المواثيق هي فقط تنطبق علينا أفلا تنص هذه المواثيق على المنع و التدخل  لإيقاف الإبادة العرقية و الطائفية فلماذا لا زال لم يحال الى الآن  احد من العصابة الحاكمة الى المحاكم الدولية رغم هذه الإبادة التي نراها أمام أعيننا كل يوم و أمام الشاشات فمن يطالبنا بالتزام هذه القوانين عليه أولا أن يلتزم بها و أن يتعامل معنا كبشر يجب أن يتم حمايتهم لا كحشرات ضارة يجب إبادتها
فقبل أن يطالبنا أحد بعدم قتل المجرمين و القصاص منهم عليه على الأقل أن يمنع قصفنا بالبراميل و أن يجد ملجأ للاجئين و الطعام و الملبس للنازحين و أن لا يعامل مثل هذا النظام على أنه شرعي و يصفه مندوب الأمم المتحدة الإبراهيمي بالسيد الرئيس 
فإذا كان مثل هذا العالم الفاقد للحياء و الأخلاق للان يرى ان العصابة الحاكمة في سوريا شرعية و يمكن التعامل معها فكيف يطالبنا أن نلتزم القوانين و ميثاق الأمم المتحدة الذي لم ننتهكه أصلا رغم أننا يجب ان لا نلتزم فيه لأننا نتعرض لحرب ابادة و حرب وجود و يجب أن ندافع عن أنفسنا و هذا أبسط العدل و هو أن نفعل بهم ما يفعلوه بنا على أقل تقدير إذا لم نتجاوز ذلك لأننا مظلومين بينما نرى العكس هو الذي يحدث فنحن نلتزم بقوانين مثالية تقريبا للحرب و لم نقم و لو حتى بمجزرة واحدة في مقابل مئات المجازر التي قامت بها العصابة الحاكمة في سوريا التي لا زالت شرعية في نظر النظام العالمي 
و رغم أن طلب الإلتزام بالأخلاق بالحروب طلب مثالي و غير واقعي و لم تفعله حتى أكثر الدول تقدما حسب النظام العالمي 
فنحن نرى أمريكا كمثل من أجل ثلاثة الالاف قتلوا في أمريكا بتفجير قد يكون معلوم او غير معلوم من قام به و لكن بالنسبة لأمريكا وجهت التهمة لطرف معين ومع ذلك قامت باحتلال الدول و تدميرها و قتل الالاف الأبرياء و انشأت جوانتنامو و اعتقلت فيه الأبرياء دون محاكمة كل ذلك من أجل تفجير واحد فكيف يطالبنا النظام العالمي بالتزام الأخلاق و القوانين و ميثاق الأمم المتحدة و من يوجد في أراضيهم مقر الهيئة لم يلتزموا فيه و نحن تعرضنا لما لا يقارن بأي حال من الأحوال بما أصابهم 
نحن نلتزم بالأخلاق لأنها نابعة من ديننا و إسلامنا قبل كل شيئ و ليس لأنها موجودة في قوانين لا يريدون سوى منا تطبيقها و نحن نلتزم بالأخلاق في ظرف لا يمكن لإنسان غيرنا أصابه ما أصابنا أن يلتزم ما نلتزم به لأن التزامنا نابع من داخلنا من ديننا قبل كل شيئ فلسنا بحاجة لأحد ليطالبنا  على أن نلتزم ما نحن ملتزمين بخير من ما يطالبنا به

20‏/09‏/2012

انه تطهير طائفي في سوريا و العالم يتفرج



النظام الإيراني الصفوي يدعم العصابة النصيرية الصفوية الحاكمة في سوريا بالمال و السلاح و الرجال عبر جسر جوي بطائرات تقريبا يومية من ايران باتجاه سوريا عبر العراق الذي يحكمه الصفويين ايضا مع دعم بري يومي بالرجال من العصابات الصفوية الموجودة بالعراق لدعم العصابة النصيرية و هذا كله مع اعتراف لإيران بوجود الحرس الثوري الذي يشارك في قتل و ذبح و اعتقال المسلمين في سوريا بشكل علني مع الفتاوي من العمائم السوداء بالجهاد في سوريا لقتل النواصب اعداء اهل البيت حسب زعمهم و كل ذلك و العالم يتفرج و لا بل يمنع عنا السلاح النوعي ايضا رغم ان ايران احتلت سوريا رسميا تقريبا و لكن بما ان من يقتل و من يذبح هم  المسلمين في سوريا فلا يهم ما يحدث لهم بالنسبة للعالم المتحضر الحر و مع كل ذلك يتشدق البعض ان الحرب في سوريا ليست طائفية و ليست عقائدية رغم ان ما يحدث من تطهير طائفي ضد المسلمين في سوريا لا يخفى الا على من اعمى الله قلبه و بصيرته
و مع ذلك يصر البعض على الكذب على نفسه و الأخرين 
على المسلمين في سوريا ان يعرفوا طبيعة الحرب عليهم و لماذا يقتلون حتى يعرفوا كيف يدافعون عن انفسهم و هويتهم و حضارتهم الإسلامية امام العصابات الفارسية المجوسية الصفوية الهمجية التي تحاول مسح الحضارة الإسلامية من التاريخ 
و علينا ان نلتف حول الراية الإسلامية راية الحضارة الإسلامية و ليس راية  لأننا لا نقتل الا لأننا مسلمون قبل كل شيئ

17‏/09‏/2012

كثير منا لا يعرف انه يعيش في جاهلية



هناك سؤال يجب ان يعرفه الكثير من الناس فهل نحن مسلمون حقا و هل نعرف ما هو الإسلام معظم الناس اليوم يعيشون في جاهلية حقيقية و قد تكون اسوأ من الجاهلية السابقة لأن معظم الناس يظن نفسه مسلما و هو بالحقيقة لا يعرف الإسلام و لا يعرف ان ما يؤمن به ليس الإسلام بينما بالجاهلية السابقة كان غير المسلم يعرف الإسلام جيدا لذلك كان لا يؤمن به على بينة منه و وضوح تام و هذا ما يجعل جاهليتنا اسوأ من الجاهلية السابقة 
فكثير من الناس اذا كلمته ان هذه النقطة او هذا الأمر بالعلم الفلاني او التصرف الإجتماعي الفلاني مثلا او القانون الإقتصادي الفلاني لا يقره الإسلام يقول لك و ما دخل الإسلام في هذا و هل الإسلام منهج اقتصاد او انهم علم اقتصاد و هل الإسلام علم اجتماع لماذا تدخلون الإسلام في كل شيئ بينما الإسلام يتدخل في ادق تفاصيل الحياة و في اعلاها سواء بأوامر و نصوص مباشرة او نصوص عامة تسن القوانين بناء عليها كما هو الآن الدستور مع فارق التشبيه فهو ليس قانونا تفصيليا بل نصوص عامة تسن القوانين التفصيلية على اساسها 
و هذا ما يجعل الإسلام منهج حياة كامل اقتصادي و اجتماعي و سياسي رياضي كل شيئ بالحياة موجود بالإسلام 
و من لا يؤمن بهذا فهو لا يؤمن بالإسلام الذي انزله الله و هذه النقطة مهمة جدا و كثير من الناس لا ينتبه لها و هي ما يميز ما نعيش فيه من جاهلية قد تكون اسوأ من الجاهلية العربية في زمن نزول الإسلام

15‏/09‏/2012

كل من قاتل معنا فهو منا و نحن منه



مصطفى الشيخ الذي الذي عمل مع النظام كل حياته نظام العصابة النصيرية الحاكمة في سوريا و كان احد رجاله يستخدمه في قمع الشعب و ذبحه هو و اولاده و بعض اقربائه و معلوم ان انشقاقه فيه الكثير من الشبهة حوله قد صرح من قبل بكرهه للاسلاميين رغم انهم
عمود الثورة و اغلب الثوار منهم و قال ان معركته معهم بالمستقبل و يأتي اليوم بكل وقاحة ليسمي من جاء ليقاتل معنا و يساعد اخوانه في سوريا بعد ان بذل روحه من اجل الدفاع عن النساء و الأطفال و مثلك يعيش في تركيا و لا يجرؤ ان يقاتل و مع ذلك بوقاحته يسمى هؤلاء بالمرتزقة و يهددهم بالقتل و المحاكمة و يطالبهم بالخروج من سوريا
و نحن نقول له ان هؤلاء هم منا و نحن منهم بل ارواحنا فداؤهم و لن يمسهم احد قبل ان يمسنا فلا اخلاقنا العربية و لا ديننا يقبل ان نهين الضيوف فكيف بمن جعل روحه دفاعا عنا و عن ديننا فلتذهب انت الى عصابتك القذرة فسوريا الجديدة ليس مكانا للعصابات بل للمسلمين و المحترمين و الذين يعرفون الحقوق و الواجبات

14‏/09‏/2012

وزير الدفاع الفرنسي يكرر رفضه مساعدة الثوار



وزير الدفاع الفرنسي يقول انهم لن يساعدوا الثوار في سوريا بالسلاح و طبعا لن يتدخلوا الا في حصد النتائج حسب معنى قوله انهم يساهمون في توحيد المعارضة فهذا يعني يساهمون في تشكيل نظام تابع لهم و قال انه قال ذلك بالماضي و سوف يقوله عشر مرات انهم لن يساعدوا الثوار و كان قد صرح من قبل ان هذا السلاح سوف يقاتلهم به الثوار في سوريا اذا سلحوا الثوار و لا اعلم لماذا و كيف سوف يقاتل الشعب فرنسا و هي البعيدة عنه
هل رأيتم اين وصل عهر النظام العالمي و قذارته
فهو بهذا الكلام يقول للعصابة للنصيرية الحاكمة في سوريا اذبحوا اقتلوا افعلوا ما شئتم فأنتم لا تقتلون الا اعداؤنا فهم مسلمين على اي حال فكلامه ليس الا دفعا و رفعا لمعنويات العصابة النصيرية الحاكمة لتذبح و تزيد بالذبح فلن يقول لهم احد ماذا تفعلون عسى ان يستطيعوا القضاء على الثورة بمساعدة ايران و روسيا
و نفس المعنى لهذا اكلام ما يردده اوباما و بريطانيا و كل الدول الحاكمة للعالم

13‏/09‏/2012

نبينا خطر احمر




لا احد يقبل بانتهاك المقدسات و لا احد يقبل بالإساءة لرسول الله صلى الله عليه و اله و سلم الذي اصبح عادة لدى دول الغرب بعنصرية مقصودة و حقد عن عمد للمسلمين و ليس من باب حرية التعبير و الا فالهلوكوست خارج عن نطاق حرية التعبير في دول الغرب
فلا
نحتاج الى كذبهم و تبريراتهم
و لكن الم ينتهك النظام الفاجر في سوريا كل شيئ الم يهدم المساجد الم يحرق المصاحف الم يجبر الناس على النطق بالكفر و تأليه بشار فلماذا لم نغضب ايضا كما غضبنا على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
الم يقتل عشرات الآلاف فقط لأنهم مسلمين في سوريا
ام ان العدو المحلي لا مشكلة فيه
نعم يجب ان نغضب على هذا الفعل في اي مكان بالعالم و الا فلا خير فينا ان لم نغضب لرسولنا و لمساجدنا و لدماؤنا و لا يمكن ان نعتبر انفسنا مسلمين و نحن نرضى بكل هذا

احدى عشر عاما من الحرب على الإرهاب



قبل أيام عادت ذكرى أحداث سبتمبر التي قتل فيها ثلاثة الالاف أمريكي نتيجة هجوم تبناه ما يسمى تنظيم القاعدة قبل عشر سنوات
إن هذه الأحداث التي تعيد الى الأذهان ما يعتبرونه الذكرى الأليمة بالنسبة للأمريكيين و لسنا بصدد مناقشة مشروعية تلك العمليات من عدمها فلا أحد يقبل بقتل
الأبرياء من أي دين او ملة كانوا و رغم أن لكل شئ سبب و قد كان العالم و ما يزال يغض بصره متعمدا على الأسباب الحقيقية لتلك الهجمات من تهميش المسلمين و دعم الدكتاتوريات بالعالم الإسلامي و العربي و الإنحياز الكبير للدولة العبرية و محاولة السيطرة على المنطقة و جعلها تابع مطيع لأمريكا و الغرب
و بما أنه لا زالت أمريكا و العالم الى الآن يرفضون الإعتراف بالأسباب الحقيقية المسببة لهذه الأحداث
و بما أن أمريكا قد أعلنت الحرب على ما تسميه الإرهاب و على تنظيم القاعدة و قد كانت نتيجة هذه الحرب أسوأ و من كل النواحي  و كانت بمثابة صب الزيت على النار
فلا بد من نقاش نتائج هذه الحرب بعد احدى عشر سنة  من قيامها بدلا من البكاء كل سنة على الضحايا الذين سقطوا كان الأحرى بأمريكا مناقشة الأسباب الحقيقية و النتائج لهذه الحرب الطويلة الأمد لتتجنب أمريكا و العالم حدوث مثلها بالمستقبل
إن المتتبع لنتائج هذه الحرب لا يرى الا خسارة لأمريكا خلال هذه هذه  السنوات
خسارة من النواحي الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و حتى العسكرية 

و من أهم هذه الخسائر

اولا : لقد احتلت امريكا افغانستان و دمرت البلاد و قتلت الألاف من المدنيين و شردت مئات الألاف من اجل القضاء على القاعدة
لقد ارتكبت امريكا جريمة تفوق ما حدث في سبتمبر الذي كان يمكن معالجته بغير القوة العسكرية المدمرة
لقد خسرت أمريكا ما تعتبره  قيمها بالحرية و العدالة و الديمقراطية في ما فعلت فقد قتلت مقابل كل مواطن قتل من مواطنيها المئات من الأبرياء و ليس  من الذين قاموا بهذا العمل و مع ذلك لم تستطع القضاء على القاعدة بعد كل هذه السنوات من هذه الحرب طالبان الأن اكثر قوة و أكثر صلابة و أكثر من نصف أفغانستان تحت سيطرة طالبان و أنتشار طالبان الى منطقة جديدة و هي باكستان فالعمليات ضد القاعدة لم تكن إلا زيادة قوة لهذا التنظيم و زيادة لانتشاره مع خسارة أهم ما تراه أمريكا يميزها و هو قيم و مبادئ الديمقراطية و الحرية و حقوق الإنسان

ثانيا : احتلال بلد ثان ذو سيادة و عضو بالأمم المتحدة مع تدمير البلاد و البنية التحتية و قتل مئات الألاف و تشريد الملايين من أهل العراق و قد ادى ذلك الى استحداث فرع جديد لتنظيم القاعدة بالعراق بدلا من القضاء عليه و كانت الخسائر آلالاف القتلى من الجنود الأمريكان من أجل ثلاثة الالاف من الضحايا في سبتمبر و نتيجة طريقة المعالجة الخاطئة لأمريكا لهذا الحادث
ازداد عدد الضحايا الأمريكيين بدلا من أن يقل 
هذا مع تدمير بلد كامل و قتل اكثر من مليونين كلهم من الأبرياء الذين لا علاقة لهم بما حدث في أمريكا   و ترسيخ الطائفية فيه
فهل كانت أمريكا تريد ذلك فلا هي أوقفت خسائرها و لا هي احترمت سيادة الدول و حقوق الإنسان


ثالثا : من أهم ما خسرته أمريكا هو مبادئها التي تحاول  أن تقول لشعبها أنها  استهدفت من أجلها و هي الحرية و الديمقراطية ففي أمريكا الآن اكثر رواجا لما يسمى الإسلام فوبيا و أكثر تقييدا للحريات خصوصا للمسلمين و عموما لكل المواطنين الأمريكيين فهي الآن تتصرف كالدول الدكتاتورية
من الإعتقال التعسفي و الإعتقال بدون محاكمة لفترات طويلة و مراقبة خطوط الهاتف لمواطنيها و و التعدي على الخصوصية بمراقبة شعبها بطائرات بدون طيار و التعذيب و التشديد الشديد للرقابة في مطاراتها بما ينتهك الخصوصية لمواطنيها و  المقيمين و الزائرين 
و سجن جوانتانامو شاهد على ذلك فهو يقبع فيه المئات من دون محاكمة و من دون تهمة محددة و الأهم من ذلك أنها تبرر ذلك و تشرعن له في قوانينها أي أن الحريات اصبحت تنتهك بالقانون نفسه
لقد خسرت أمريكا اهم مبادئها بعد هذه السنوات من حربها 

رابعا :استنزافها و خسائرها الإقتصادية الهائلة بعد الحرب شغل أمريكا باقتصادها المنهار عن سيادتها العالمية التي تضعف تدريجيا بوضوح  منذ الحرب على ما يسمى الإرهاب
فهي الآن في محاولة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من اقتصادها

خامسا : القاعدة الآن أكثر انتشارا و أكثر قوة من قبل فها هي  قوية في أفغانستان و انتشرت الى اماكن اخرى كثيرة مع زيادة قوتها فهي موجودة بقوة في باكستان  و موجودة بقوة كبيرة  باليمن كما أنها اكثر انتشارا و قوة في أفريقيا
و ها هو تنظيم القاعدة بالعراق يستعيد قوته من جديد
 إذن الحرب لم تستطع القضاء على التنظيم بعد كل هذه  السنوات من الحرب على الإرهاب

سادسا : أمريكا الآن في تراجع عالمي واضح في نفوذها و قوتها وتأثيرها مع ازدياد مشاعر الكراهية ضد أمريكا بالمنطقة العربية و الإسلامية و بالعالم ايضا فهي لم تقض على تنظيم القاعدة و خسرت اقتصادها و نفوذها

سابعا : أمريكا الآن اكثر خوفا و ليست أكثر امانا فالمواطن الأمريكي أكثر خوفا سواء في امريكا او خارجها نتيجة ازدياد مشاعر الكراهية و عدم القدرة على القضاء على التنظيم المعادي و العالم كله اصبح أكثر خطرا أيضا بعد هذه الحرب على ما يسمى الإرهاب

ثامنا : خسارتها لبعض حلفائها بالمنطقة نتيجة الربيع العربي نتيجة لعدم قدرتها على حماية حلفائها بسبب ضعفها بسبب الحرب على ما يسمى الإرهاب

بالنتيجة أمريكا في تراجع على كل النواحي سواء تراجع نفوذها بالمنطقة سياسيا و تأثيرا او ضعف اقتصادها الشديد و تخليها عن قيمها الإنسانية و الحرية و الديمقراطية التي كانت ترى أنها أهم ما يمثلها و القاعدة في نمو و ازدياد و هذا حدث نتيجة التغاضي عن الأسباب الحقيقة لحادثة سبتمبر و محاولة إطفاء النار بالنار بدلا من اطفائها بالماء







12‏/09‏/2012

هل انجيليا جولي اكثر نخوة من العرب





هذا حال اهلنا بالمخيمات اهلنا الذين يضحون بأنفسهم و بيوتهم ونساؤهم واطفالهم من اجل حماية كل اراضي المسلمين الذين يقاتلون عن الأمة هذا حالهم في مخيم الزعتري بالأردن عند القبائل العربية في عمان و لكن للاسف الشديد فقد خذلنا اهلنا و اضاعوا دينه
م قبل ان يضيعوا اخلاقهم العربية يضعون اللاجئين في مكان لا تعيش فيه البهائم و كأنه انتقام منهم على نخوتهم و كرامتهم و دفاعهم عن الأمة
اين اثرياء العرب اين من يدفعون عشرات الآلاف من الدولارات يوميا في اوربا و على الحرام و الفجور و النساء و الميسر
مليارات من الدولارات تصرف للسياحة في دول اوربا من العرب فقط
هل من المعقول ان تكون انجيليا جولي اكثر نخوة من هؤلاء الذين فقدوا كل ما يجعلهم ينتسبون للاسلام فضلا عن اصلهم العربي
هل فعلا هم عرب يعرفون النخوة و الكرامة
لم نسمع احدهم ذهب و تبرع بملايين لهؤلاء اللاجئين بينما تأتي امريكية لا تنتمي للعرب و لا لديننا و تتبرع بمئات الآلاف من الدولارات و لا ادري اذا كانت سوف تصل او سوف تختفي في يد من يسمون انفسهم مسلمين و عرب
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من خذلنا و حسبنا الله في كل من رضي بما اصابنا
اللهم اخذل من خذلنا يا الله

11‏/09‏/2012

اين الضمائر حسبنا الله و نعم الوكيل



ماذا يمكن ان نقول و العالم لا يتفرج علينا فقط بل انتقل في وصف ما يحدث في سوريا من ازمة الى حرب اهلية الى طرفين متصارعين و الأثنين يرتكبون جرائم حرب بالقتل
نقول حسبنا الله و نعم الوكيل في ضمائرنا في انسانيتنا في ديننا و اخرقنا
لا نلوم العام الغربي لأنه بلا اخلاق و لا انسانية اصلا و لا تهمه هذه المصطلحات الا بقدر ما تكون مصلحته منها
و لكن حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن ضيعنا و تركنا من اهلنا و اخواننا المسلمين
هذا ما يصيبنا في سوريا امام الناس كل الناس و لا نجد نصيرا الا الله و نعم النصير
اللهم ان كان ما يصيب اهلنا في رضاك و من اجل ان تغفر لنا سكوتنا على الظلم فنسألك ان لا تضيع هذه الدماء و هذه المصائب و ان تغفر لنا و ترحمنا يا الله و ان تمكن لعبادك الصالحين بالأرض

10‏/09‏/2012

هناك تحركات مريبة من مناف طلاس رجل فرنسا التي تريد ان يكون له دور في قيادة سوريا الى باتريوس الجنرال الأمريكي التي سلمته الملف السوري و اجتماعات بالأردن مع تشكيل ما يسمى الجيش الوطني السوري و كل ذلك من اجل السيطرة على الثورة و تشكيل كتائب تابعة للنظام العالمي يسلحونها تسليحا جيدا مع تشكيل حكومة انتقالية تابعة لهم ايضا لقيادة سوريا الجديدة حتى لا تخرج عن اطارهم و يسرقون الثورة كما سرقوها من قبل بتعيين رجالهم ليحموا هذه البلاد بعد خروج المستعمر

06‏/09‏/2012

احذروا الهيئات الجديدة و ما يسمى الجيش السوري الوطني



يظهر أن النظام العالمي بدأ يشعر بقرب سقوط عصابته الحاكمة في سوريا فبدأ يسارع لكي يتبنى الثورة و يدعي بالمستقبل انه لولا هذه المساعدات الأمريكية الفرنسية ما سقطت العصابة و هذا يندرج في كلام الفرنسيين عن مساعدتها للثوار في ادارة مناطقهم و انها بصدد تقديم مدفعية ثقيلة للثورة
و رغم أنه كلام لا قيمة واقعية له مع وجود الطائرات للنظام المجرم الا انه فقط كلاما للسيطرة على الثورة بإظهار انهم الداعمين و  بإنتاج نظام تابع لهم يقوم بدوره في حماية اسرائيل و يقف سدا في وجه المسلمين من الوصول الى الحكم و و قد بدأوا ذلك بما يسمى بتوحيد الكتائب التابعة للجيش الحر تحت قيادة جديدة و هذا بعد عدة لقاءات مع الضباط من قبل الفرنسيين و الأمريكان  و قد التقوا بعدد من الضباط برتب لواء ليختاروا منهم من يستطيع تمثيل مصالح النظام العالمي في سوريا و السيطرة عن طريقه على جيش سوريا الجديد 
و قد اختاروا اللواء محمد حسين الحاج علي و الذي انشق قبل اسابيع قليلة مما يجعله في محل ريبة كبيرة جدا فهو مرضي عنه من النظام العالمي و قد يكون مرضي عنه من نظام العصابة الحاكمة في نفس الوقت فهل لا يوجد غيره لقيادة الجيش السوري و اين  من انشق منذ بداية الثورة فلا يمكن لنا أن نثق بمن انشق حديثا و الكل يعلم ان الضباط السنة نادرا ما يصلون الى رتبة لواء بالجيش النصيري 
و هذا ما يجعل الشكوك حوله قوية جدا رغم شحة المعلومات عنه و اذا كان شارك فعليا بالمجازر او لا و لكن انشقاقه المتأخر هو وحده كاف ليجعله في نهاية الصف و ليس في بدايته و خصوصا مع تصريحاته بعدم الحاجة الى الحظر الجوي رغم كل المجازر التي تشهدها سوريا نتيجة قصف الطائرات
و نحن نحذر الكتائب و المجاهدين في سوريا من مؤامرة دولية لتفصيل النظام الخاص بهم على المقاس العالمي و ليس على مقاس الشعب السوري و قد بدأوا بأهم مؤسسة و هي الجيش ليحفظوا ولائها و الثاني هو دعوة و محاولة فرنسا تشكيل حكومة انتقالية ايضا على مقاس النظام العالمي لتحفظ له مصالحه يعني بالمفيد سرقة تضحيات الشعب السوري و سرقة الثورة تحت مسمى حقن الدماء و هذا ما يفسر اطلاق العنان لعصابة بشار النصيرية بالفترة الأخيرة لإرتكاب مجازر فظيعة و قصفها العنيف ببراميل المتفجرات للمدن الثائرة فعلى الثوار الإنتباه و اخذ الحذر الى ما يحاك لهم و لا يجب ان نسمح بسرقة الثورة

05‏/09‏/2012

لا نريد مبادراتكم و لا مساعدتكم


فيما نرى جرائم غير مسبوقة من مذابح و اعدامات جماعية امام اعين العالم كل العالم في سوريا نرى ان العرب و المسلمين و كأن الأمر لا يعنيهم
البعض القى خطابا قليل ما نسمعه داعم للثورة في سوريا ولكن ما نطلبه ليس كلاما فقط بل دعما بالمال و السلاح و كل شيئ 
اما الدول العربية و الزحف الصفوي يقترب من اراضيها لا نراها تتكلم بل تسعى تكرار ما يريده النظام العالمي فيتكلمون عن حل سلمي بين النظام و المعارضة و لا ادري من يطالبون بهذا الحل السلمي الذي مللنا من كثرة ما نسمعه بينما الشهداء يزداد عددهم يوما بعد يوم 
بينما نبيل اللاعربي يطالب بوقف العنف و يطالب المعارضة كما يطالب النظام حسب ما سماه و لا يستحي هذا الرجل من كلامه و لا من الدماء التي تراق امام اعين العالم فهل نحن من يملك الطائرات و الصواريخ و هل نحن من يرتكب المجازر الجماعية و هل نحن من يقوم بالإعدامات الميدانية فعلا اذا لم تستحي فافعل ما شئت 
ايها العرب لا نريد مبادراتكم و لا حلولكم 
من اراد مساعدتنا فليساعد المهجرين و اللاجئين 
اما كلامكم فلا يزيد النظام الا قوة 
فلسنا بحاجة بعد اليوم الى كذبكم الى اجرامكم بدعم النظام فكفوا شركم فأنتم اتفه من نعتمد على امثالكم
لا اعلم اذا كنتم فعلا تملكون ذرة من اخلاق او انسانية الا القليل منكم 
انا ثورتنا ضد العالم كله اننا لا نثور على نظام الأسد بل على النظام الدولي

04‏/09‏/2012

فلنحافظ على هويتنا الخاصة قبل الوطن


نرى ان لكل مكون بيننا هوية خاصة به فالعلمانيين يصرون على ان تكون هويتهم هي الحقد على الدين و نبذ الدين من الحياة او من السياسة و القوانين و المسيحين يقولون نحن نصارى نريد حقوقا قبل ان يتكلموا بلسان الوطن 
و النصيريين في سوريا يتكلمون بهويتهم الخاصة قبل ان يهتموا للوطن
و الشيعة يرفعون هويتهم الشيعية قبل اي شيئ اخر 
فالكل له هوية يعرف بها نفسه و يميز بها نفسه عن ابناء الوطن و لا احد يلومهم بل الكل يقف معهم و يؤيد مطالبهم

الا السنة الوحيدين يرفعون راية جامعة راية الوطن قبل هويتهم الخاصة و بالنتيجة لا يحصلون على الوطن و لا على هويتهم السنية 
لأنهم الوحيدين الذين يتكلمون باسم الوطن 
و اذا ابردنا ان نكون واقعيين و ان نحافظ على الوطن و ان لا تضيع هويتنا الحضارية يجب ان نطالب اولا بحقوقنا و هويتنا التي تميزنا كسنة قبل الوطن فنحن مسلمين من اهل السنة قبل ان نكون سوريين  و بذلك نحافظ على حقوقنا و حقوق الأقليات التي تصونها الأكثرية المسلمة عندما تحكم و نربح هويتنا القيمية و الحضارية  

03‏/09‏/2012

شهداؤنا اطفالنا لم يعودوا اهتماما لأحد


في كل يوم يرتقي مئات الى رب رحيم كريم
يرتقي هؤلاء الى جنات النعيم بإذن الله سبحانه و تعالى في ارض الشام بعد ان ارتقى الكثير في ارض الأفغان و في ارض البوسنة و الشيشان و من قبل في فلسطين و بالعراق
و لكننا نعيش عالم اليوم مجزرة تنقلها كل وسائل الإعلام الحديث من قنوان و نت و صحف و كل شيئ
قصف في كل مكان ابادة علنية جماعية في كل مكان
تفجير الأبنية و تدمير الناس ببراميل متفجرة
و لا احد يعطينا حتى سلاح
حتى من المسلمين اخواننا و اهلنا و كأنه ليس الأمر مما يهمهم
هذه ضريبة للحرية للكرامة المفقودة لسكوتنا عل ذبح اخواننا و اهلنا من قبل فجاء الدور علينا
ان كان هذا من اجل تطهيرنا من ذنب سكوت فالحمد لله و إن كان عقوبة لنا فنسأل الله ان يرفعها من اجل الصالحين منا نا على الظلم على الكفر على الفساد على الطغيان على الضياع
لا بد لهذا من نهاية و لا بد للنصر ان ياتي و لا بد من الإستمرار في هذا الطريق فهو الطريق الذي امرنا الله فيه فلا يجب ان نظلم او نؤذي الناس تحت اي مسمى فنحن ابناء هذا الدين دين الله و إلا فليسلطن الله علينا شرارنا و لن يكون لنا نصر حتى نعود الى ديننا

02‏/09‏/2012

استمرار في إبادة اهل السنة بالعراق



بعد قتل و تشريد الملايين من اهل السنة بالعراق
و بعد ذبح الأطفال و النساء و الشيوخ من اهل السنة بالعراق
و بعد اقصاء اهل السنة من كل مفاصل الدولة
و بعد سيطرة الأقلية الصفوية الحاقدة التي لا تعرف سوى القتل و الدم دينا على حكم بغداد
ها هم اليوم يستمرون في ذبح المسلمين و لكن ليس بقتلهم في بيوتهم فقط
بل بالأعتقالات و الإذلال و التعذيب الذي لم يخطر على قلب بشر
ثم بالأعدامات بالجملة
اعدامات كثيرة تطارد اهل السنة المعتقلين في سجون ايران و المالكي في بغداد
فهم ظنوا انهم بقوتهم س
يحكموا العالم و ان المهدي الذي بالسرداب قادم لنصرتهم ففظعوا و اخرجوا حقد تربوا عليه في حسينياتهم و معابدهم منذ طفولتهم فلا يرون عدوا لهم سوى كل مسلم مؤمن بالله ربا و بالرسول صلى الله عليه و اله و سلم نبيا
لذلك نرى مذابحهم في بلاد الشام بعد مذابحهم بالعراق و لا يمكن لنا التصدي لهم الا بهويتنا الإسلامية السنية فنحن لسنا بقلة و لكننا مكبلين بمن كل ما قلنا اننا نذبح قال انها طائفية فلتكن طائفية فنحن امة اإسلام لن نسكت بعد اليوم