30‏/09‏/2012

الحرب ضدنا طائفية قذرة حرب ابادة




لا يمكن لأحد ان يبقى ينظر بكلام لا يقنع احد سوى من يصر على خداع نفسه   ان المعركة في سوريا ليست طائفية ليست معركة عقائدية ضد المسلمين اهل السنة و الا في اي بقعة بالعالم تجرأ دولة على اعلان انها سوف تقاتل مع دولة اخرى و انها ترسل لها السلاح و الجنود بشكل علني و لا احد يقول لها شيئا و لا احد يفعل معها شيئا فهذا لم نره سوى في ايران و سوريا فإيران تقدم الدعم العلني و قادتها يقولون بشكل علني انهم لن يتخلوا عن سوريا يعني احتلال مباشر بينما نرى عند احتلال الكويت من قبل صدام تدخل كل العالم من اجل منعه و لكن لأن العالم يدعم الشيعة النصيرية الصفويين في ابادة جماعية واضحة ضد المسلمين في سوريا فالإعدامات الميدانية بالذبح و القتل للاطفال و النساء والرجال اصبحت روتينا يراه كل العالم هذا العالم الذي يسمي نفسه متحضر و يرفض المساعدة بل يدعم النظام معنويا في ابادته الجماعية حتى يخضع الشعب لما يريده النظام العالمي و مع ذلك كله نقول انها ليست حرب طائفية شيعية صفوية ضد اهل السنة في سوريا 
يجب ان يعلم الجميع اننا يجب ان نلتف حول هويتنا الحضارية الإسلامية و نجعلها هي همنا الأول لأننا نحارب من اجلها من اجل طمس هذه الهوية الحضارية الخاصة بنا و يجب علينا ان ندافع عن انفسنا بهذه الهوية ليس بالشعارات الوحدوية التي لا تسمن و لا تغني من جوع سوى كلاما لا يؤمن بها اي من من يقاتلنا فنحن من نحقق للجميع الرخاء و الأمن و العدل تحت هذه الهوية الحضارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق