لا يمكن لأحد ان يبقى ينظر بكلام لا يقنع احد سوى من يصر على خداع نفسه ان المعركة في سوريا ليست طائفية ليست معركة عقائدية ضد المسلمين اهل السنة و الا في اي بقعة بالعالم تجرأ دولة على اعلان انها سوف تقاتل مع دولة اخرى و انها ترسل لها السلاح و الجنود بشكل علني و لا احد يقول لها شيئا و لا احد يفعل معها شيئا فهذا لم نره سوى في ايران و سوريا فإيران تقدم الدعم العلني و قادتها يقولون بشكل علني انهم لن يتخلوا عن سوريا يعني احتلال مباشر بينما نرى عند احتلال الكويت من قبل صدام تدخل كل العالم من اجل منعه و لكن لأن العالم يدعم الشيعة النصيرية الصفويين في ابادة جماعية واضحة ضد المسلمين في سوريا فالإعدامات الميدانية بالذبح و القتل للاطفال و النساء والرجال اصبحت روتينا يراه كل العالم هذا العالم الذي يسمي نفسه متحضر و يرفض المساعدة بل يدعم النظام معنويا في ابادته الجماعية حتى يخضع الشعب لما يريده النظام العالمي و مع ذلك كله نقول انها ليست حرب طائفية شيعية صفوية ضد اهل السنة في سوريا
يجب ان يعلم الجميع اننا يجب ان نلتف حول هويتنا الحضارية الإسلامية و نجعلها هي همنا الأول لأننا نحارب من اجلها من اجل طمس هذه الهوية الحضارية الخاصة بنا و يجب علينا ان ندافع عن انفسنا بهذه الهوية ليس بالشعارات الوحدوية التي لا تسمن و لا تغني من جوع سوى كلاما لا يؤمن بها اي من من يقاتلنا فنحن من نحقق للجميع الرخاء و الأمن و العدل تحت هذه الهوية الحضارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق