نرى ان لكل مكون بيننا هوية خاصة به فالعلمانيين يصرون على ان تكون هويتهم هي الحقد على الدين و نبذ الدين من الحياة او من السياسة و القوانين و المسيحين يقولون نحن نصارى نريد حقوقا قبل ان يتكلموا بلسان الوطن
و النصيريين في سوريا يتكلمون بهويتهم الخاصة قبل ان يهتموا للوطن
و الشيعة يرفعون هويتهم الشيعية قبل اي شيئ اخر
فالكل له هوية يعرف بها نفسه و يميز بها نفسه عن ابناء الوطن و لا احد يلومهم بل الكل يقف معهم و يؤيد مطالبهم
الا السنة الوحيدين يرفعون راية جامعة راية الوطن قبل هويتهم الخاصة و بالنتيجة لا يحصلون على الوطن و لا على هويتهم السنية
لأنهم الوحيدين الذين يتكلمون باسم الوطن
و اذا ابردنا ان نكون واقعيين و ان نحافظ على الوطن و ان لا تضيع هويتنا الحضارية يجب ان نطالب اولا بحقوقنا و هويتنا التي تميزنا كسنة قبل الوطن فنحن مسلمين من اهل السنة قبل ان نكون سوريين و بذلك نحافظ على حقوقنا و حقوق الأقليات التي تصونها الأكثرية المسلمة عندما تحكم و نربح هويتنا القيمية و الحضارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق