06‏/09‏/2012

احذروا الهيئات الجديدة و ما يسمى الجيش السوري الوطني



يظهر أن النظام العالمي بدأ يشعر بقرب سقوط عصابته الحاكمة في سوريا فبدأ يسارع لكي يتبنى الثورة و يدعي بالمستقبل انه لولا هذه المساعدات الأمريكية الفرنسية ما سقطت العصابة و هذا يندرج في كلام الفرنسيين عن مساعدتها للثوار في ادارة مناطقهم و انها بصدد تقديم مدفعية ثقيلة للثورة
و رغم أنه كلام لا قيمة واقعية له مع وجود الطائرات للنظام المجرم الا انه فقط كلاما للسيطرة على الثورة بإظهار انهم الداعمين و  بإنتاج نظام تابع لهم يقوم بدوره في حماية اسرائيل و يقف سدا في وجه المسلمين من الوصول الى الحكم و و قد بدأوا ذلك بما يسمى بتوحيد الكتائب التابعة للجيش الحر تحت قيادة جديدة و هذا بعد عدة لقاءات مع الضباط من قبل الفرنسيين و الأمريكان  و قد التقوا بعدد من الضباط برتب لواء ليختاروا منهم من يستطيع تمثيل مصالح النظام العالمي في سوريا و السيطرة عن طريقه على جيش سوريا الجديد 
و قد اختاروا اللواء محمد حسين الحاج علي و الذي انشق قبل اسابيع قليلة مما يجعله في محل ريبة كبيرة جدا فهو مرضي عنه من النظام العالمي و قد يكون مرضي عنه من نظام العصابة الحاكمة في نفس الوقت فهل لا يوجد غيره لقيادة الجيش السوري و اين  من انشق منذ بداية الثورة فلا يمكن لنا أن نثق بمن انشق حديثا و الكل يعلم ان الضباط السنة نادرا ما يصلون الى رتبة لواء بالجيش النصيري 
و هذا ما يجعل الشكوك حوله قوية جدا رغم شحة المعلومات عنه و اذا كان شارك فعليا بالمجازر او لا و لكن انشقاقه المتأخر هو وحده كاف ليجعله في نهاية الصف و ليس في بدايته و خصوصا مع تصريحاته بعدم الحاجة الى الحظر الجوي رغم كل المجازر التي تشهدها سوريا نتيجة قصف الطائرات
و نحن نحذر الكتائب و المجاهدين في سوريا من مؤامرة دولية لتفصيل النظام الخاص بهم على المقاس العالمي و ليس على مقاس الشعب السوري و قد بدأوا بأهم مؤسسة و هي الجيش ليحفظوا ولائها و الثاني هو دعوة و محاولة فرنسا تشكيل حكومة انتقالية ايضا على مقاس النظام العالمي لتحفظ له مصالحه يعني بالمفيد سرقة تضحيات الشعب السوري و سرقة الثورة تحت مسمى حقن الدماء و هذا ما يفسر اطلاق العنان لعصابة بشار النصيرية بالفترة الأخيرة لإرتكاب مجازر فظيعة و قصفها العنيف ببراميل المتفجرات للمدن الثائرة فعلى الثوار الإنتباه و اخذ الحذر الى ما يحاك لهم و لا يجب ان نسمح بسرقة الثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق