23‏/11‏/2012

ايران و الصفويين اشد عداوة من اليهود

 
 
الكثير يعتبر العدو المحلي و كأنه ليس عدوا فعلينا مثلا ان نعتبر اسرائيل عدوا لنا و لا نعتبر النصيرية و النظام الحاكم في سوريا عدونا و رغم ان ايران و الصفويين و اتباعهم اصحاب مشروع اخطر و اعظم على الأمة و هويتها الحضارية من مشروع اليهود فهم 
 اكثر قتلا و ذبحا لنا و اشد حقدا من اليهود علينا فهذا ما نراه بأفعالهم على الأقل و يريدون تغيير دين الأمة المسلمة الى دين خليط بين المجوسية و غيرها و يريدون اعادة امبراطورية الفرس على انقاض بلادنا و مع ذلك يتعامل معهم و للاسف الشديد الكثير من الإسلاميين و المسلمين على انهم اصدقاء و ليسوا اعداء بينما يعتبرون الإقتراب من اليهود جريمة لا تغتفر و اذا كنا نقر ان اليهود مجرمين و لا يصح ان تكون لنا علاقات معهم فكذلك لا يصح ان نتعامل مع ايران الا على انها عدوة اشد من عداوة اليهود لنا و ان نتعامل معها كعدو استراتيجي اخطر من اسرائيل و الا نكون ضيعنا ديننا و ضيعنا عدونا و اضعنا امتنا و هذا ما لا ينتبه له الكثير من المسلمين للاسف الشديد بسبب ضعف الوعي الإسلامي العام لدى الجميع

21‏/11‏/2012

لماذا يا مرسي هل شهداء سوريا ليسوا كشهداء فلسطين

20‏/11‏/2012

لن نرضى بغير حكم الأكثرية بشريعة الرحمن



نحن في سوريا مسلمون و ثرنا على هذا النظام الإجرامي الذي استعبدنا كل هذه الفترة ليس من اجل ان نكون عبيدا لغيره من النظام العالمي و اشباهه نعم ثرنا ضد النظام الطائفي النصيري الحاقد الذي عمل جاهدا لقتل و ذبح و تعذيب و تشريد المسلمين السنة كل هذه الفترة بل سعى لأكثر من اربعين عاما لتغيير دين و هوية سوريا الحضارية الإسلامية و يجب علينا ان نعلم اننا لا نريد الا حرية كاملة فمن حقنا ان نحكم انفسنا بشريعة الله و شريعة الله غير قابلة للاستفتاء فهي فوق الدستور و فوق كل شيئ فكوننا مسلمين لا يسعنا الا ان نقبل بحكم الشرع و الا لا نكون مسلمين اذا رفضنا حكم الله و الشريعة الإسلامية من اعظم الشرائع و اكثرها عدلا و تسامحا مع الأديان الأخرى فمن حقنا ان نحكم انفسنا بهذه الشريعة بل يجب علينا ان نحكم سوريا بحكم الله و هذا حقنا و لا يصح ان يفرض علينا النظام العالمي شكل الدولة التي يريدها في سوريا سواء ما يسميها مدنية او ديمقراطية او غير ذلك او ضمانات للاقليات فهذه دولتنا و نحكم انفسنا بما نريد و لا يجب ان نخدع بشعارات الوحدة الوطنية و غيرها فما هي الا شعارات كاذبة يخدع بها السنة و يستفيد منها غير المسلمين و قد جربنا هذه الوحدة عشرات السنين فلاقينا الذل و التشريد و الدمار و لا يمكن للأقلية ان تعيش مطمئنة الا تحت حكم الأكثرية و غير ذلك فوضى مرفوضة و لا يقل احد اننا لا نستطيع ان نخرج على النظام العالمي فنحن مجبورين فالنظام العالمي سوف يستجيب لنا اذا ثبتنا على ما نريد و لن يفعل بنا اكثر مما يفعله بشار الآن فلنصبر على امر الله و لنثبت على ما نريد و سوف يتقبل العالم مجبرا ما نريد و الا لن نستفيد من الثورة شيئا سوى خراب سوريا فلا تسمعوا لأحد يقول غير ذلك فمن قام بالثورة و قدم التضحيات هو من سوف يحكم بما يريد الله بإذن الله و ليس من جلس في بيته و شارك النظام في ذبحنا ياتي ليقول حقنا و لا نقبل بالشريعة فالشريعة هي دين الأغلبية و على الكل ان يقبل بها ان تكون الحاكمة في سوريا و لن نتراجع عن المطالبة بحكم الإسلام في بلادنا ابدا و لا يحق لنا القبول بغير ذلك

( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

قال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
الله سبحانه و تعالى يبتلى الناس بالشر بالعذاب بنقض الثمرات بالتشرد بالأمراض بالأولاد بالفقر بالسجون بأي شيئ اخر من مصائب هذه الحياة الدنيا ليرفع درجاتهم او يغفر ذنوبهم بالنسبة لمن يصبر على هذا البلاء بلاء المصيبة و خصوصا اذا كانت مصيبته في سبيل الله فكم له من الأجر 
و هناك اخرين يبتليهم الله بالخير و ليس بالشر فالخير ايضا ابتلاء و قد يكون اعظم من ابتلاء الشر فكثيرا من الناس قد يصبرون على ابتلاء الشر على الفقر او العذاب و السجون  و لكنهم لا يصبرون على الخير لا يصبرون على الجاه الذي اعطي لهم و لا يصبرون على المال الذي بأيديهم لا يصبرون على السلطان و القوة التي اعطاها الله لهم لا يصبرون على العافية و القوة التي اعطاها الله لهم لذلك يبتليهم الله بهذه النعم و رغم صبره على المكاره الا انهم بهذه النعم يفسدون بالأرض و يتركون ذكر الله و يتكبرون و يتجبرون على الناس بمالهم و سلطانهم فيكونوا قد وقعوا في فتنة الخير و قد تكون فتنة الخير في كثرة عبادتهم و في علمهم فيعجبون بعملهم و يظنون انهم سوف يدخلون الجنة بهذا العمل او انهم افضل من الأخرين بهذا العمل فيكون بذلك هلاكهم و خصوصا عندما يقصرون بالعبادة نتيجة اعجابهم بعملهم  بينما هم صبروا على فتنة الشر لذلك علينا الإنتباه دائما الى ان للخير فتنة عظيمة ايضا علينا تجنبها بقوة و ان ندعو الله ان لا يبتلينا بها 
نعوذ بالله من فتنة الشر و الخير  

19‏/11‏/2012

معركة المصحف – أين حكم الله؟


معركة المصحف – أين حكم الله؟
**إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً (105)} [سورة النساء 4/105]
**وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [سورة المائدة 5/49-51]

**إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} [سورة النــور 24/51]
الإسلام دين ودولة ما في ذلك شك. ومعنى هذا التعبير بالقول الواضح أن الإسلام شريعة ربانية جاءت بتعاليم إنسانية وأحكام اجتماعية، وكلت حمايتها ونشرها والإشراف على تنفيذها بين المؤمنين بها، وتبليغها للذين لم يؤمنوا بها إلى الدولة، أي إلى الحاكم الذي يرأس جماعة المسلمين ويحكم أمتهم.
وإذا قصر الحاكم في حماية هذه الأحكام لم يعد حاكماً إسلامياً.
وإذا أهملت الدولة هذه المهمة لم تعد دولة إسلامية. وإذا رضيت الجماعة أو الأمة الإسلامية بهذا الإهمال ووافقت عليه لم تعد هي الأخرى إسلامية….،
ومهما ادعت ذلك بلسانها
وإن من شرائط الحاكم المسلم أن يكون في نفسه متمسكاً بفرائض الإسلام بعيداً عن محارم الله غير مرتكب للكبائر.

وهذا وحده لا يكفي في اعتباره حاكماً مسلماً حتى تكون شرائط دولته ملزمة إياه بحماية أحكام الإسلام بين المسلمين، وتحديد موقف الدولة منهم بناء على موقفهم هم من دعوة الإسلام.
هذا الكلام لا نقاش فيه ولا جدل،
وهو ما تفرضه هذه الآيات المحكمة من كتاب الله. ولقد كانت آيات النور صريحة كل الصراحة، واضحة كل الوضوح في الرد على الذين يتهربون من الحكم بما أنزل الله، وإخراجهم من زمرة المؤمنين، فالله تبارك وتعالى يقول فيهم:

**وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمْ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمْ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (51)} [سورة النــور 24/47-51]
كما جاءت آيات المائدة تصف المهملين لأحكام الله بالكفر والظلم والفسق فتقول:

**لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ (44)} [سورة المائدة 5/44] {الظَّالِمُونَ (45)} [سورة المائدة 5/45] {الْفَاسِقُونَ (47)} [سورة المائدة 5/47] ثم تقول:

**أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [سورة المائدة 5/50]

ولا يكفي في تحقيق الحكم بما أنزل الله أن تعلن الدولة في دستورها أنها دولة مسلمة، وأن دينها الرسمي الإسلام، أو أن تحكم بأحكام الله في الأحوال الشخصية وتحكم بما يصطدم بأحكام الله في الدماء والأموال والأعراض، أو يقول رجال الحكم فيها إنهم مسلمون سواء أكانت أعمالهم الشخصية توافق هذا القول أم تخالفه. لا يكفي هذا بحال.
ولكن المقصود بحكم الله في الدولة أن تكون دولة دعوة، وأن يستغرق هذا الشعور الحاكمين مهما علت درجاتهم والمحكومين مهما تنوعت أعمالهم. وأن يكون هذا المظهر صبغة ثابتة للدولة توصف بها بين الناس، وتعرف بها في المجامع الدولية، وتصدر عنها في كل التصرفات، وترتبط بها في القول والعمل.

في العالم دولة اسمها الاتحاد السوفيتي، لها مبدأ معروف ولون معروف ومذهب معروف، نحن لا نأخذ به ولا ندعو إليه، ولكنا نقول إن هذه الدولة عرفت بلونها هذا بين الناس وفي المجامع الدولية، وهي ترتبط بمقتضياته في كل تصرفاتها وأقوالها وأعمالها. وقد أرادت إنجلترا وأمريكا تقليدها فادعتا أنهما تصطبغان بالدعوة إلى شئ اسمه الديمقراطية، وإن اختلف مدلوله بمختلف المصالح والمطامع والظروف والحوادث.

فلماذا لا تكون مصر – وهي دولة مستقلة وذات سيادة – معروفة في المجامع الدولية بتمسكها بهذه الصبغة الإسلامية وحرصها عليها ودعوتها إليها وارتباطها بها في كل قول أو عمل؟ ذلك هو أساس الحكم بما أنزل الله. ومتى وجد هذا المعنى، وارتبطت الدولة بهذا الاعتبار، واصطبغت بهذه الصبغة، فستكون النتيجة ولا شك تمسك الحاكمين بفرائض الإسلام واتصافهم بآدابه وكمالاته، فيتحقق حكم الله فردياً واجتماعياً ودولياً وهو المطلوب.
أين نحن من هذا كله؟
الحق أننا لسنا منه في شئ. وكل حظنا منه نص المادة 149 من الدستور، ثم ما بقى في نفوس هذا الشعب من مشاعر وعواطف وتقدير وأعمال وعبادات. أما الحكومة والدولة ففي واد آخر.

يا دولة رئيس الحكومة أنت المسئول بالأصالة. ويا معالي وزير العدل أنت المسئول بالاختصاص. ويا نواب الأمة وشيوخها أنتم المسئولون باسم أمانة العلم و التبليغ التي أخذ الله عليكم ميثاقها.

“ويا أيتها الأمة أنت المسئولة عن الرضا بهذا الخروج عن حكم الله، لأنك مصدر السلطات”.
“فناضلي حكامك وألزميهم النزول على حكم الله، وخوضي معهم معركة المصحف، ولك النصر بإذن الله

الشيخ حسن البنا رحمه الله

16‏/11‏/2012

الإئتلاف الجديد تشكيل عالمي ليس سوري

ائتلاف الدوحة ما هو إلا واجهة سياسية جديدة لسحب البساط من تحت الثوار الحقيقين على أرض الواقع فبعد أن فقد المجلس الوطني شعبيته نتيجة تصرفاته التي لم يكن لها اي نفع للثورة اذا  لم يكن لها ضرر عليها خانة الوقوف ضد الثورة و ليس معها و بعد تسارع الأمور على الأرض بما ينذر بسرعة سقوط النظام اختار العالم أن يؤسس ائتلافا جديدا يشكل أغلبه العلمانيين و يكون بواجهة اسلامية يستطيعون بها خداع الشعب السوري بسحب البساط من تحت الثوار أو جرهم الى فتنة بين مؤيد و معارض لهذا الإئتلاف فهذا الإئتلاف أسس بالدوحة بمشاركة السفير الأمريكي و بعض السفراء الأوربيين و بضغوط منهم  و كان يدير الجلسة المسؤول القطري فهو مجلس اسس أمريكيا أوربيا و لذلك نرى مسارعة فرنسا الى الإعتراف به و هم الذين وقوفوا كل هذه الفترة متفرجين على الدماء فلماذا سرعة الإعتراف بهذا التشكيل الجديد على أنه الممثل الوحيد لولا أنه اعطاهم ضمانات بمصالحهم و بما يريدون في سوريا و الكل يعلم إن أهم مصالحهم هي أمن اسرائيل و عدم حكم الشريعة او وصول الإسلاميين الى الحكم في سوريا فهذا المجلس لا يمثل الثوار لأنه في أغلبه علمانيين الذين لا يشكلون شيئا حقيقيا بالشارع السوري فضلا عن مشاركتهم الضعيفة بالثورة فالكل يعلم أن الكتائب المقاتلة على الأرض و التي سوف تحرر الشام بإذن الله قريبا جدا هي كتائب إسلامية و تريد تحكيم شرع الله فكيف يكون اغلب الممثلين بهذا التشكيل هم من العلمانيين و اين الإسلاميين الذين هم من يتحملون أعباء الثورة الا يجب احترام الشعب بتمثيل الثوار و اكثرية الشعب بهذا التشكيل بدل أن يأتونا بمن ليس لديه عشرة مؤيدين بالداخل ليجعلوه يمثل الشعب السوري و ما تعيين الشيخ معاذ الخطيب الا واجهة لكي يرضى الشعب بمجلس بجديد   بواجهة اسلامية و إن كنت لا أريد التشكيك بالرجل و نزاهته و لكن قد يكون وقع في فخ  و جرالى ما يضر من حيث يريد ان ينفع   فهذا الإئتلاف  مرفوض تماما لأنه لا يمثل الثوار على الأرض كما أن اكثر من نصفه من المجلس الوطني الفاشل فهو نفس التشكيل و لكن بلباس جديد فقط لأقناع الجمهور به بعد ان فقد المجلس شعبيته 
لذلك نطالب الثوار بالداخل بعدم التعويل على هذا الإئتلاف ابدا و ان يتوحدوا تحت راية واحدة لا تقبل بغير الإسلام حاكما للبلاد ابدا فلسنا نرضى سرقة الثورة من جديد بعد سرقة الثورة التي قامت ضد الفرنسيين من قبل

04‏/11‏/2012

معركتنا معركة حضارات

ما يحدث الآن هو صراع حضاري عالمي بين حضارة الإسلام النقية الصافية و الحضارات الفاسدة من المجوس و الغرب و غيرها من حضارات لا تعرف سوى المصلحة الخاصة بها و لو ابادو العالم كله و هذا ما يسعون له في سوريا تدمير الحضارة الإسلامية الأنسانية في ارض الشام سواء عن طريق النصيريين و الصليبيين الروس او عن طريق الآن زرع الفتن و تقوية العلمانيين بادعاء وجود المتطرفين و الإسلاميين الذين هم خطر على العالم لأنهم خطر على حضارته الفاسدة فليحذر المسلمون في سوريا من هذا و ليلتزموا دينهم و ليعلموا ان دين الله هو النصر و الحق و ما يصيبهم هو لتمحيص الناس
و ليظهر الحق من الباطل