20‏/11‏/2012

لن نرضى بغير حكم الأكثرية بشريعة الرحمن



نحن في سوريا مسلمون و ثرنا على هذا النظام الإجرامي الذي استعبدنا كل هذه الفترة ليس من اجل ان نكون عبيدا لغيره من النظام العالمي و اشباهه نعم ثرنا ضد النظام الطائفي النصيري الحاقد الذي عمل جاهدا لقتل و ذبح و تعذيب و تشريد المسلمين السنة كل هذه الفترة بل سعى لأكثر من اربعين عاما لتغيير دين و هوية سوريا الحضارية الإسلامية و يجب علينا ان نعلم اننا لا نريد الا حرية كاملة فمن حقنا ان نحكم انفسنا بشريعة الله و شريعة الله غير قابلة للاستفتاء فهي فوق الدستور و فوق كل شيئ فكوننا مسلمين لا يسعنا الا ان نقبل بحكم الشرع و الا لا نكون مسلمين اذا رفضنا حكم الله و الشريعة الإسلامية من اعظم الشرائع و اكثرها عدلا و تسامحا مع الأديان الأخرى فمن حقنا ان نحكم انفسنا بهذه الشريعة بل يجب علينا ان نحكم سوريا بحكم الله و هذا حقنا و لا يصح ان يفرض علينا النظام العالمي شكل الدولة التي يريدها في سوريا سواء ما يسميها مدنية او ديمقراطية او غير ذلك او ضمانات للاقليات فهذه دولتنا و نحكم انفسنا بما نريد و لا يجب ان نخدع بشعارات الوحدة الوطنية و غيرها فما هي الا شعارات كاذبة يخدع بها السنة و يستفيد منها غير المسلمين و قد جربنا هذه الوحدة عشرات السنين فلاقينا الذل و التشريد و الدمار و لا يمكن للأقلية ان تعيش مطمئنة الا تحت حكم الأكثرية و غير ذلك فوضى مرفوضة و لا يقل احد اننا لا نستطيع ان نخرج على النظام العالمي فنحن مجبورين فالنظام العالمي سوف يستجيب لنا اذا ثبتنا على ما نريد و لن يفعل بنا اكثر مما يفعله بشار الآن فلنصبر على امر الله و لنثبت على ما نريد و سوف يتقبل العالم مجبرا ما نريد و الا لن نستفيد من الثورة شيئا سوى خراب سوريا فلا تسمعوا لأحد يقول غير ذلك فمن قام بالثورة و قدم التضحيات هو من سوف يحكم بما يريد الله بإذن الله و ليس من جلس في بيته و شارك النظام في ذبحنا ياتي ليقول حقنا و لا نقبل بالشريعة فالشريعة هي دين الأغلبية و على الكل ان يقبل بها ان تكون الحاكمة في سوريا و لن نتراجع عن المطالبة بحكم الإسلام في بلادنا ابدا و لا يحق لنا القبول بغير ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق