28‏/08‏/2012

النظام العالمي يريد بقاء النظام النصيري



وزير الخارجية الفرنسي اليهودي يرفض تسليح الجيش الحر و يقول ان هذا السلاح سوف يتوجه ضدنا بالمستقبل
يعني بصريح العبارة هو يرفض زوال النظام النصيري الذي سهروا على رعايته و تكوينه ولا يريدون التفريط به
فهو الآن قد اعترف بحقيقة كان يخفيها و كذب
حتى على الشعب الفرنسي حين قال انه سوف يدعم الحل العسكري في سوريا
و كذلك الوزير البريطاني قال انهم لت يتدخلوا الى اذا كان هناك خوف ان تقع الأسلحة الكيميائية بيد الإرهابيين يعني بيد الجيش الحر بيد الشعب السوري
و هو يعني ان الأسلحة الآن بيد مخلصة بيد النظام النصيري الذي صنع على عينهم
العالم كله يعلن ان يا بشار اذبح و نحن ورائك داعمين فلا تبتأس الى ان نجد البديل و عندها سوف تخرج بأمان اذا وجد البديل و الا سوف يبقى النظام الى ان يدمر سوريا و يذبح اهل السنة الذين تمردوا على النظام العالمي و ليس على النظام النصيري فقط

26‏/08‏/2012

مجزرة فظيعة جديدة في داريا و المسلمون نائمون


مجزرة فظيعة ارتكبها النصيريون في سوريا على اعين العالم ضحيتها الرجال و الأطفال و النساء و طبعا من اهل السنة لأن المجازر لا تصيب سوى اهل السنة باعتبارها حربا طائفية قذرة
هذه ليس المجزرة الأولى و لكنها بلغت رقما كبيرا فأمس استشهد بإذن الله حوالي 440 شهيدا معظمهم في مجزرة داريا هم ارتاحوا و انتقلوا الى رب كريم و لكننا نحن من ماتت قلوبنا ماتت انسانيتنا ماتت نخوتنا و في ظل هذه المجزرة نرى رئيس اكبر دولة عربية سنية كنا نعول عليها في نصرتنا قد خذلتنا و تريد تلبية زيارة كسرى الفرس المجوسي بعد ان تم استقباله في بلاد الحرمين فهلا يعقل النظام المصري ان عدونا و عدوهم ايران فهلا يعقل ابن الثورة المصرية ابن الأخوان مرسي اننا مسلمون و اننا نذبح فقط لأننا اردنا ان نتحرر من ايران 
ايها الشعوب المسلمة الا ترون الا تسمعون ما يصيبنا انها دماؤنا انها دماء اهل المسلمين انها دماء اهل السنة فو الله لأن لم تنصرونا لتصل المجازر الى بيوتكم

24‏/08‏/2012

و إن استنصروكم بالدين فعليكم النصر


الا يرى المسلمين ما يحدث لنا من مجازر الا يرون ما يصيب اهل السنة من مذبحة على يد النصيرين و الشيعة الا يرون ان عدد الشهداء العلني المعروف وصل الى 200 شهيد بإذن الله يوميا تقريبا و الحقيقي اعلى ذلك هل دماؤنا لا قيمة لها
ماذا ينتظرون
ماذا ينتظر مرسي في مصر و هو المنتمي الى المسلمين السنة و لا يفعل شيئ امام ما يجري من مذابح اين نصرته للمسلمين
اين موقف الدولة في مصر من ما يجري من مذابح و لم نسمع من مرسي حتى ادانة فارغة لا كلام و لا فعل
و ثم يقرر الرئيس مرسي زيارة ايران و ما الفرق بين ايران و اسرائيل
هل ايران التي تذبح المسلمين بأبشع الطرق و تعدم السنة في ايران و تحتل الأرض العربية و الإسلامية دولة محترمة نحتاج الى نقوى علاقتنا معها
فهل دماؤنا لا قيمة لها عند مرسي هل الحكم و المصلحة الخاصة اعلى من دماء المسلمين
اين المسلمين في تونس اين فعلهم اين ادانتهم لفعل الصفويين في سوريا الستم من فزتم بالثورة الستم تنتمون للحركة الإسلامية السنية السنا اخوانكم ام ان شعارات المقاومة اعظم عندكم من دماؤنا و هل دم المسلم في فلسطين اغلى من دم المسلم في سوريا
الا فاتقوا الله فينا و اتقوا الله في امتكم و انصروا الله و لا تبحثوا عن رضا غير الله فو الله لن ينفعكم احد من الغرب و الشرق

21‏/08‏/2012

مصلحتنا فوق الجميع



ما يهم النظام العالمي السلاح الكيمياوي و القاعدة في سوريا فهو لا يبحث الا عن مصالحه فأمريكا لا يهمها ان يبقى السلاح بيد مجرم لم يسبقه الكثير الى مستوى اجرامه من ذبح الأطفال و النساء و الإغتصاب و حرق الجثث و الإعدامات الميدانية و القاء المعتقلين من الطائرات و تفننه بالتعذيب فكل ذلك لا يهم البعض سوى ان لا يقع السلاح الكيمياوي بيد الشعب فليبقى بيد النظام فهو يد امينة بالنسبة للنظام العالمي لأنه لن يستخدمه الا ضد المسلمين في سوريا انا الشعب فالله اعلم اين يمكن ان يستخدمه 
و لا يهمهم سوى العشرات من لم يتحمل ما يراه لأهله في سوريا من مجازر  الأخوة المسلمين فذهب لمساعدتهم فهؤلاء اخطر من كل ما يقوم به النظام من مجازر فكل الشعب السوري يذبح يقتل لا مشكلة لأحد في ذلك اما الكيمياوي و بعض من الشرفاء الذين لم يتحملوا ما يروه لإخوانهم هم الخطر الأكبر على العالم هم الذين سوف يدمرون العالم 
و نحن نقول ان مصلحتنا نحن من يقرها و نحن يعمل لها فبما ان الكل لا يعمل سوى من اجل مصالحه فلا يجب ان نعمل سوى من اجل مصالحنا و فقط مصالحنا

20‏/08‏/2012

نحن امة لا شأن لنا الا بديننا



كان العرب الاوائل يعيشون في جاهلية يذبح بقتل بعضهم بعضا عشيرة تغير على اخرى كانوا يسرقون الضعيف فيهم  و يتركون القوي كانوا يستعبد بعضهم بعضا كانوا لا قوة لهم و لا شأن الا على بعضهم لا احد يحترمهم كانوا اتباعا اما للروم او الفرس
لم يتغيروا الا بعد ان جاء الإسلام فغيروا ما بنفوسهم فانقلبوا رأسا على عقب تبدلت العداوة بينهم الى الفة و محبة الى اخوة يؤثر احدهم نفسه من اجل اخيه بنوا الإنسان اولا قبل كل شيئ فلم يكونوا ليكن هذا شأنهم لولا انهم دخلوا الإسلام الذي جعلهم في سنوات معدودة يملكون نصف العالم و يحكموه في اعظم حضارة عمت البشرية حضارة انسانية جعلت العدل و الأخلاق و بناء الإنسان هدفها الأول قبل بناء الحضارة المادية
كل هذا لأنهم امنوا بدين الله و قالوا سمعا و طاعة
و لم يقولوا لا يصلح هذا لنا  يصلح ذاك فانقلبوا بنعمة من الله و فضل
فدين الله من رب العباد و لا نصلح الا به فلو بقينا كل حياتنا نحاول بناء انفسنا و استعادة مجدنا لن يكون لنا ذلك ما لم يكن عن طريق ديننا و التزامنا به و ايماننا به كما نزل ليس كما نريد ان يكون عندها فسوف نعود اعظم امة عرفتها البشرية و اعظم حضارة كما كنا بالسابق خلال سنوات معدودة نكون سادة العالم بديننا لا بشيئ اخر

ما الذي يريده النظام العالمي كل يوم يرسل لنا مبعوثا لمبادرة انتهت قبل ان تبدأ من عنان المجرم الى الأخضر الذي ليس افضل حالا من عنان الا انه وضع بعد ان تعفن الاول و لم يعد يمكن تقبل رائحته العالم يريد للمبادرة ان تبقى و للعملية السياسية ان تبقى فقط لأنه يريد ان تبقى العملية لا لانه يريد حلا كمن يطبخ الحجر حتى يكذب على الجياع و يسكتهم كما يحدث في مفاوضات التسوية في فلسطين فهي مفاوضات لأجل المفاوضات و ليس لإيجاد حل لمشكلة فلسطين لإسكات المسلمين ان النظام العالمي ليس جالسا يتفرج بل يبحث عن حل
و كذلك الأخضر الإبراهيمي لن يكون له فائدة فهو تابع لمنظمة فقدت كل مصداقية لها و لا تريد الا زيادة معاناة الشعب السوري فهو منذ البادية يصف الوضع بالحرب الأهلية و ليس بالثورة و بذلك يريد ان يكون وسطا بين المتنازعين من اجل حل وسط و لن يكون الحل الوسط الا بإنهاك الناس بالمعركة و ذلك بمنع السلاح عن الثوار في سوريا حتى يخضع مرغما لإبقاء النظام القديم بلباس جديد فقط

17‏/08‏/2012


كل عام و الأمة الإسلامية بألف خير ان شاء الله
نعم نحتفل بالعيد لأنه عيد المسلمين الذي امرنا الله بالإحتفال به
نفرح بالعيد لأن الله ارادنا ان نفرح لأنها سنة المسلمين  نحن من المسلمين المؤمنين بإذن الله
نعم نحتفل بالعيد لأنه يغيظ الكافرين و المجرمين و الفاسقين الذين يريدون منا ان لا نفرح بالعيد
نفرح بالعيد حتى لا يفرح من يريد ان يجعل حياتنا احزانا
نفرح بالعيد لأن اغاظة الصفويين و النصيريين و الظالمين الذين فيها اجر بإذن الله
 فكل عمل يغيظ الكافرين المحاربين فيه اجر ان شاء الله
امهاتنا الغوالي ابنائنا اليتامى لا تحزنوا فقد نال من تحبون خير ما يحب و هو الآن في اسعد ايام حياته شهيدا بإذن الله  فلنفرح بالعيد حتى يفرح اعزاؤنا في جنات النعيم
و نسأل الله ان لا يعود العيد القادم في سوريا الا و سوريا تحت حكم المسلمين تحت حكم العدل و القانون
نسأل الله  ان يجعل بلدنا بلدا رخاء و امنا و بلدا يشع نور الإسلام منه الى العالم اجمع
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر و لله الحمد




مؤتمر القمة الإسلامي لم يكرس الا الضعف و الجبن


عقد قادة البلاد المسلمة اجتماعاتهم في جدة لنصرة هذه الإجتماعات التي لا يوجد فيها اكثر من لقائهم على موائد الطعام و الجلوس في افخم الفنادق و لا شأن لهم فيما يدور بالعالم الإسلامي من قريب او بعيد إلا بما يؤيد ما يريده منهم النظام العالمي 
فما شاهدناه بالمؤتمر 
1- اعتبار الثورات العربية فتنة من قبل بعض القادة 
2- تعليق عضوية سوريا بالمؤتمر يعني بعد كل هذه المجازر الفظيعة التي حدثت في سوريا و بعد هذه الحرب الصفوية العلنية المباشرة بمشاركة كل الشيعة و الصفويين لإبادة اهل السنة يكون القرار تعليق العضوية اين الدعم بالسلاح اين نصرة الثورة لا علاقة لهم بما يحدث فأهل سوريا قد لا يكونوا مسلمين في نظرهم
3- مشاركة رجل من اكبر مجرمي العصر احمدي نجاد الذي لا يعرف غير لغة الدم و القتل  الذي يصرح و يتحدى و يتباهى بأنه لن يسمح بسقوط الأسد الذي يرسل الالاف من جنوده و مرتزقته و كلابه من كل بلاد الشيعة بعد اعلان ايات الشيطان الفتوى لحرب اهل السنة في سوريا و في تحد صارخ يرفع شارة النصر من اطهر ارض ليتحدى اهل السنة في عقر دارهم و كأنه يقول انه مكة و المدينة سوف تكون تحت سيطرته و حكمه قريبا بعد انتصاره في سوريا 
5- فتح دار للحوار بين المذاهب اي مذاهب لا نعلم بين من يذبح المسلمين و يقتلهم علانية و في فجور واضح و بين من يقتل فمثل هذه الدار لا نتيجة لها الا نشر دين الدم و القتل و الفجور بين المسلمين بتمييع الثوابت 

فماذا فعل هذا المؤتمر لنصرة المسلمين ماذا عمل ماذا قرر ايعقل ان كل هذه الدول المسلمة السنية عجزت ان تضح حدا لإجرام قلة مجرمة مارقة من الشيعة الفاجرين
 

16‏/08‏/2012

ايها الشيعة اقنعوا بما انتم فيه

بينما يرى الصفويين من شيعة ايران و من تبعهم من عبيدهم من شيعة العراق و لبنان ان امبراطوريتهم التي كانوا يحلمون بها بدأت تتهاوى تحت ضربات  الثوار في سوريا فقد فقدوا عقلهم و ظنوا ان قوتهم و امبراطوريتهم لا زوال لها هذه الدولة الصفوية الشيعية المدعومة من النظام العالمي الذي اعطاهم العراق هدية على طبق من ذهب و لا يريد لهم ان يفقدوا سوريا حتى تتوسع هذه الدولة التي لن يكون لها اعداء سوى المسلمين و سوف تكون وفية لأولياء نعمتها الغرب التي لم يكن لها وجود الا بدعمهم
فقد بدأت عصاباتهم بمحاولة اشعال هذه الحرب في لبنان باختطاف اللاجئين المهجرين و ما هذا الا دليل على اجرامهم و قلبهم الأسود الذي تربوا عليه في حسينياتهم التي يظنون ان مهديهم الذي بالسرداب سوف يخرج ليقودهم للنصر بينما من يقودهم النظام العالمي ليخلقوا مشكلة تمنع اهل السنة من ان يكونوا قوة بالمنطقة
و نحن نحذر الشيعة بالمنطقة و نقول لعقلائهم ان يأخذوا على يد السفهاء من هذه الطائفة فمن يقودها هم السفهاء الآن و اذا لم يتدارك عقلاؤهم الأمر فلن تكون هذه النار التي يحاولون اشعالها الا نارا عليهم قبل غيرهم و لن يحترق فيها احد الا هم فإن اهل السنة لم يكونوا يرونهم شيئا قبل ذلك اما و انهم يظنون انفسهم انه لا قبل لأحد بهم فقد كذبوا على انفسهم و اتباعهم فأدركوا انفسكم قبل ان تورثوا حقدا لأجيالكم و اولادكم تكونون انتم السبب في و في ضياعهم من بعدكم فأهل السنة هم الأكثرية الساحقة و لأن قامت الحرب فلا طاقة لكم بها فاقنعوا بما انتم فيه و لا تستفزوا المسلمين 

11‏/08‏/2012

امريكا تتكلم عن خطر في سوريا


امريكا تحذر انها لن تسمح بإسقاط الدولة في سوريا و هذا يعني انها لا تريد اسقاط النظام فهي تقصد بالدولة النظام لأنها تريد ان يبقى الجيش و الأمن المركب طائفيا و المدرب اجراميا ليحافظ على مصالح امريكا بالمنطقة من حرب الإسلام و حماية امن اسرائيل
و امريكا تريد دعم المعارضة و تحثهم على تشكيل حكومة انتقالية طبعا هذه الحكومة لأنها ترى ان النظام بدأ يترنح و تريد تشكيل حكومة حتى يكون لها يد في تأسيسها و تكون تحت سيطرتها
و بريطانيا تقول انها تتصل بالجيش الحر
هم يريدون ان يكون لهم يد اذا سقط النظام ان يقولوا نحن كنا السبب في اسقاط النظام و يريدون ان يحصلوا على ضمان لمصالحهم عن طريق العلاقة مع الجيش الحر اي الكتائب المسلة و عمليا هم يدعمون الكتائب الأقل دينا و العلمانية ليجعلوا لها القوة و السيطرة بالمال طبعا و ليس بسلاح قوي فهم يريدون تدمير سوريا و ليس اسقاط النظام
و هم اليوم حتى عرفوا ان حزب اللات يشارك في حرب اهل السنة في سوريا فهم يعرفون منذ زمن و لكنهم يتكلمون اليوم فقط حتى يكسبوا تأييدا عاطفيا من الشعب 
و ها  هي الشمطاء كلنتن تتكلم من جديد عن خطر في سوريا و لكن اي خطر ليس خطر تخريب البلاد و لا المجازر الفظيعة و لا خطر النظام على العالم و لكن عن خطر ما تسميه القاعدة فطبعا حتى و لو كانت القاعدة موجود فعلا في سوريا فهي ليست الا بأعداد قليلة و لكنها خطر على مصالح امريكا و بالنسبة للقاعدة في نظر امريكا هي الكتائب التي تتمسك بهويتها الإسلامية و هي لا تتكلم بطريقة مباشرة عن هذه الكتائب لأنها ستظهر بمظهر المحارب لحرية الشعب بمظهر المحارب للإسلام لذلك تلجأ الى الشماعة المعروفة و التي يحمل كل حكام العالم المجرمين فشلهم عليها 
امريكا تنظر الى خطر فئة لا احد يعلم موجودة او غير موجودة و تسعى الى السيطرة على الثورة عبر تكوين حكومة انتقالية قد يكون من اهدافها هي زرع الفتنة في سوريا و جعله يحارب بعضه بعضا باسم الحرب على الإرهاب و المقصود الإسلام طبعا 
لذلك نهيب بكل الكتائب كتائب الجيش الحر و غيره على الأرض عدم الإنجرار الى ما يريدونه منهم و لا الى وعودهم فهم ان ارادوا مساعدتنا فأهلا و سهلا بمساعدتهم و لكن ليس بأن نكون عبيدا لهم نحمي مصالحهم فنحن لن نحمي الا مصالحنا في سوريا و لسنا عبيدا لأحد و نحن نريد حرية في سوريا قاتلنا عليها لا نكون عبيدا لأطراف اخرى فانتبهوا يرعاكم الله  الى محاولة النظام العالمي شق الصف

09‏/08‏/2012

لا مكان لمن يتعدى على المقدسات في بلادنا


كثيرا ما تكلم العلمانيين عن الثورة في سوريا ليس لتأييدها بل من اجل وضع العصي بالعجلات فهم منذ البداية كانوا يخافون سيطرة الإسلاميين على البلاد ف حال انتصار الثورة لذلك سعوا الى ان يفرضوا رأيهم على الثورة منذ البداية و عندما فشلوا في ذلك اصبحوا يهاجمون الثورة و يحذرون من اسلمتها و اصبح جل همهم ليس اسقاط النظام بل ان يمنعوا وصول الإسلاميين الى السلطة حتى و لو بقي النظام فهم يتمنون ان تنتهي الثورة و يحرق الشعب و تدمر البلاد و لا يسمعوا بكلمة الله اكبر او ما النا غيرك يا الله و اعتبروا ان هذه شعارات دينية و اعترضوا على خروج المظاهرات من المساجد و كأنه قد منعهم احد ان يخرجوا من الكازينوهات و من البارات او من الأماكن الأخرى التي يرونها مناسبة و لكنهم يعرفون انهم لا وجود لهم على ارض الواقع لذلك سعوا الى فرض محاولة فرض رؤيتهم على الثورة و اصبحوا يقبلون و يروجون لأي حل يؤدي لبقاء النظام فقط من اجل ان لا يصل الإسلاميين الى الحكم 
و اعترضوا و خصوصا بالفترة الأخيرة على ما اسموه اسلمة اسماء الكتائب و الشعارات الإسلامية التي ترفعها الكتائب 
و كأنه قد منعهم احد كما قال بعض الناشطين من يكونوا كتائبهم على الأرض و يسمونها كما شاؤا حتى تسرق ثورتهم حسب زعمهم و حتى لا تؤسلم الثورة حسب رؤيتهم ام انه نحن فقط علينا التضحية من قتل و سجن و تهجير و تدمير لأموالنا و من ثم نفسح المجال لهؤلاء ليحكمونا لأنهم يرون انهم هم فقط من يعلم و هم فقط المثقفين و الباقي كلهم لا شيئ يجب ان يكونوا عبيدا و جنودا لهم لأنهم لا يعلمون ان لا مكان لهم في سوريا لو خلي بين الشعب و الحكم 
و كلما قرب سقوط النظام ازداد سعيرهم و كلامهم و حقدهم الأسود حتى بلغ الحقد في بعضهم ان يسيئ الى اكبر مقدس عند كل الأديان السماوية  الى ان يعلن كفره ليستفز الشعب المسلم فقط  ان يشتم الله رب العرش الله العظيم رب السموات و الأرض الله مدبر كل شيئ و كل هذا الحقد لأنهم يرون انهم فشلوا لحد الآن في فرض دكتاتوريتهم على الشعب الذي يتعاملون معه كقاصر 
و نحن نقول لهم انهم اذا كانوا يبحثون عن حرية شتم المقدسات و الخروج من الأخلاق و الأديان فالنظام ما كان يوفر حرية اكثر من هذا بل هو من اسعد الناس بهذه الحرية فلم يكن هناك من داعي لمشاركتهم بالثورة من الأصل
و عليهم ان يعلموا ان شعب سوريا شعب مسلم مؤمن يحب الإسلام و يضحي من اجله و المسلمين هم الاغلبية المطلقة بالشعب و من حقنا ان نطبق رؤيتنا و نسعى الى حماية هويتنا و ديننا و قيمنا و هذا ما نراه في كثير من دول العالم يسعون الى فرض قوانين لحماية قيمهم 
لذلك نحن لن نسمح إلا بتطبيق قانون الشريعة قانون الإسلام لأننا مسلمين و من حقنا ان نطبق ما نراه مناسبا و لن نسمح لأحد بالتجاوز على ديننا و مقدساتنا و شرعنا و من لا يعجبه ذلك يمكنه ان يعيش من غير ان يعلن حقده و حربه على ديننا و إلا فليغادرنا الى دولة الأخرى يستطيع فيها ان يعبر هن حقده و قلبه الأسود كما شاء فلي له مكان في بلادنا اذا اراد التعدي على قيمنا و حضارتنا و اخلاقنا

فلنحذر من المنشقين الجدد


كثر الكلام بانشقاق حجاب و من قبله مناف طلاس بين مرحب و متخوف و نحن إذن كنا نرحب بكل انشقاق عن النظام و لكن هذا لا يعني التعامل معه و كأنه قد خرج من ذنوبه و اصبح رجلا جديدا بل يجب ان نفكر في كل من انشق و ننظر تاريخه و نعلم من هو قبل كل شيئ
فعندما يكون مثل حجاب من اركان النظام و من اصحاب ثقته يعني ان حجاب ليس رجلا محترما لأن النظام لا يمكن ان يثق إلا بأمثاله و من هو قريب منه و الرجل متهم بفساد و قد كان احد اعضاء لجنة امنية للحل الأمني للثورة في سوريا حسب الشرق الأوسط
كما كان محافظا لأكثر من محافظة و امينا لفرح حزب البعث في دير الزور و نحن نعلم مدى اجرام النظام في كل تاريخه فإجرامه ليس وليد الساعة و مع ذلك قبل ان يعمل معه و في مناصب عليا و نحن لا نرفض انشقاقه إذا لم تكن يداه ملطخة بالدماء و لكن لا يجب ان نجعل من الرجل القائد و المنقذ و البطل و من ضحى بحياته و كان
من اكثر من ثلاثين الفا لم يضحوا بحياتهم من قبل و هو يعلم و يرى هذه المجازر فإذا كان انشق فهو قام بواجب كان عليه ان يقوم به منذ سنوات فضلا عن قيامه بذلك في بداية الثورة بعد ان رأى المجازر الفظيعة بعينه فهو قد اتى متأخرا و متاخرا جدا ايضا و نحن إذ نرحب بانشقاقه لا نقبل ان نخدع فنحن كما يقول عمر لست بالخب و لا الخب يخدعني فهو من رجال النظام السابق نرحب به جنديا من جنود الثورة يعمل ليكفر عن ذنبه و لكن نرفض و بقوة ان يكون له دور في قيادة سوريا المستقبل فضلا عن ان يكون قائدا لحكومة انتقالية كما يتم الترويج الآن له بعد ان فشل مشروع مناف طلاس و الذي روج له النظام العالمي و هو الآن يجرب بديلا اكثر قبولا ليحفظ له مصالحه في سوريا و ليكون على رأس نظام يحفظ مؤسسة الجيش و الأمن الطائفية كما هي يعني ان يبقى النظام و يتغير الرأس بشكل اكثر قبولا و لكن النظام يبقى كما هو بدون تغيير فهذا ما نرفضه و بقوة ان يكون لأحد رجالات النظام السابق الكبار مكان في قيادة البلد و إلا نكون قد اضعنا الثورة و سمحنا للنظام بسرقتها بسرقة دماء عشرات الآلآف من الضحايا من المهجرين من الأرامل فلن نرضى ابدا ان يحكمنا إلا من كان من اوائل الثوار من ضحى بنفسه من اجل دينه و شعبه رجل من يعرفه الناس و يعرفهم و ليس من رجال نظام لم نرى منه الا الجريمة و القتل و الدمار و الخراب

04‏/08‏/2012

نحن لنا قانونا و اخلاقنا و لا يلزمنا قوانين غيرنا


الكثير من الأعلاميين و الذين يسمون انفسهم مثقفين من المعارضة بالخارج الذين يبحثون عن ثورة رومانسية ازعجهم قتل بعض الشبيحة سواء الإعلاميين او الذين اوغلوا بالدماء كآل بري الذين روعوا اهل حلب و يطالبون بثورة اخلاقية و الإلتزام بالقوانين الدول
ية و ما الى ذلك
و نحن نقول لهم ثورتنا ثورة اخلاقية يلزمنا بها ديننا و اخلاقنا النابعة من ايماننا و خوفنا من عذاب الله و ليس القوانين الدولية و الهيئات العالمية

فلا يمكن ان يقول لنا احد ان قتل المجرم ليس اخلاقا و إلا كل العقوبات بالعالم ليست اخلاقية و لا يمكن ان يطالبنا احد بمحاكم مستقلة و محامي و غير ذلك فنحن لسنا دولة الآن و لا ينطبق علينا ما ينطبق على الدول

كما ان لنا محاكمنا و نعرف المجرم من غيره و نعاقب حسب ما نراه من جريمة و ليس لأحد بالعالم ان يفرض علينا قانونه السياسي او الأخلاقي او غيره و لسنا بحاجة لتوقيع العالم على محاكمنا و افعالنا

كما ان ما يلزمنا ليس القانون الدولي و خصوصا ان الثوار في سوريا لم يوقعوا على هذه المعاهدات و القوانين الدولية التي لم يكن لنا يد في صياغتها اصلا من البداية


فما يلزمنا هو قانونا نحن الشريعة الإسلامية فنحن مسلمين و نطبق الشريعة الإسلامية و و لا يلزمنا غير ديننا و شريعتنا


و ماذا فعل القانون الدولي لنا و هو يتفرج على مجازرنا و دماء اطفالنا و نساؤنا و رجالانا و حتى لم يطالب بمحاكمة بشار الى الآن


فليذهب النظام العالمي و قانونه الى الجحيم نحن اكثر اخلاقا و التزاما بالحقوق منهم فلا داعي الى الكلام المثالي و الرومانسي و حقوق الأسرى فنحن ليس لدينا اسرى لدينا مجرمين و من كان ليس من المجرمين يطلق صراحه و من تم العفو عنه من الجيش و غيرهم اكثر من من تم معاقبتهم بكثير فلا داعي للمزاودة علينا و قد اهدر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم دم شاعر لأنه هجاه و ليس لأنه رفع سلاحا في وجهه كما ان كل دول العالم تعاقب المحرض على القتل فالشبيح المجرم الإعلامي لا يقل عن المجرم الحامل للسلاح و قد يكون اخطر

01‏/08‏/2012

المؤمنون يجب ان يكونوا كالجسد الواحد



( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رواه البخاري ( 5665 ) ومسلم ( 2586 ) .
شبه رسول الله صلى الله ع
ليه وسلم الأمة بالجسد الواحد و من المعلوم ان الجسد اذا اصابك مشكلة في احد اصابعك اشتكى كل الجسد و قد لا تعرف النوم بسبب هذه المشكلة
تخيل لو ان الأمة كانت كذلك فنحن مسلمين و ولائنا ولاء عقائدي فالمسلم في اي مكان بالعالم هو اخ لنا و هو منا و يجب ان يكون المؤمنون هكذا الولاء يتجاوز الحدود و كأننا جميعا وطن واحد بلد واحد بل مصيبة المسلم بالشرق او الغرب و كانها مصيبتنا يسرنا ما يسره و يؤذينا ما يؤذيه هكذا يريدنا الله سبحانه و تعالى قطعة واحدة كالبنيان المرصوص لا نتفرق مشكلة المسلم في مصر هي مشكلته في سوريا و مشكلته بالصين هي مشكلته في نيجيريا و عندما نعود كذلك لن يخذلنا الله لأن من ليس كذلك فليس بمؤمن فأذا فقدنا هذه الصفات لسنا بمؤمنين و إن ادعينا غير ذلك لا يجب ان يكون اهتمامنا فقط في حدود سايكس بيكو التي وضعها النظام العالمي لتفرقتنا و احتلالنا و تدمير ديننا فاتقوا الله ايها المسلمون و لتعودوا الى دينكم حتى ينصرنا الله و نعود سادة العالم كما كنا