17‏/03‏/2011

النظام السوري نظام اثري يخشى الإنقراض

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و اله الطيبين الطاهرين
عندما نتكلم عن سوريا علينا ان نعلم ان سوريا تعاني منذ الإستعمار الفرنسي و الى الأن فالأحتلال الفرتسي لم يشأ ان يترك اهل سوريا لينالوا حريتهم الكاملة فعمد الى بناء من يستطيع حكم سوريا بما يريده هو لهذا الشعب فبعد خروجه العسكري الإجباري عمد الى ان يجعل اهل سوريا يتحسرون على احتلال كان بالنسبة لهم خير مما هم فيه فالنسبة لي يبدو ان الخوف في سوريا كان كبيرا من اهل الشام اهل الحضارة و بعد وجود ما يسمى بإسرائيل كان لا بد ان يكون هناك حماية لهذه الدولة من دول الطوق و كان احدها و من اهمها هي سوريا و مع وجود النظم الشمولية و الحكومات الإستبدادية في ذلك الوقت كان هذا الحكم و تأسس بداية من فكر حزب البعث المتطرف باتجاه اليسار و العلمانية القريبة من النظم الشيوعية و الأشتراكية و هو ما كان مقبولا في فترة الستينات و السبعينات لوجود الكثير من الدول على هذه الطريقة من الطغيان و اهمها الأتحاد السوفايتي و كثيرا من الدول التابعة له في افكارها و تطبيقها لهذه الطريقة بالحكم و هي طريقة (لا اريكم الا ما ارى) و( انا ربكم الأعلى) لقد حكم النظام البعثي النصيري في سوريا بطريقة استبدادية الى درجة كبيرة جدا و هذا ما ارادته فرنسا فيما يبدو لأن اسكات الصوت المزعج خير من وضع سدادات الإذن فلم ازعج نفسي اصلا و كما قلنا ان هذه الطريقة الأستبدادية كانت مقبولة في تلك الفترة فمعلوم ان سوريا من اكثر النظم استبدادية بالدول العربية و لقد قام النظام السوري في فترة الثمانينات بمحاولة القضاء على ما تبقى من اي معارضة فكرية له و لكن بماذا بالدم و القتل و الأعتقال على طريقة ستالين و هذا ما صرح به في ذلك الوقت رفعت الأسد الأخ للرئيس حافظ الأسد و قد صرح انه في خطاب له امام البرلمان انه يمكن له قتل الألآف مقابل بقاء الفكر الصحيح و اعجبته طريقة ستالين و غيره من الطغاة بقتل مئات الألآف من اجل هدف نبيل كما يروج له و هو ما حدث فعلا فلقد تم في تلك الفترة ما لم يحصل في بلد عربي و و لا حتى بلد مسلم من قمع لأهل السنة في سوريا بأبشع الطرق الإجرامية فلم يعد يحتمل اي صوت قد يقول له انت مخطأ او نريد ان نأكل او نعيش حتى لقد تم ارتكاب عشرات المجازر الفظيعة بإهل السنة في سوريا مستغلا الدعم الأوربي و الأمريكي له و غض الطرف عن جرائمه طالما ان الصوت الإسلامي سوف ينتهي في سوريا حسب توهمهم رغم ان الأفكار لا يقضى عليها بالقوة ابدا و كان من اهم هذه المجازر هي مجرة حماة التاريخية المعروفة فقد ارتكب مجزرة تفوق حتى على الوصف لا يمكن وصف بشاعتها و لم يحدث مثلها ابدا في تلك الفترة من الزمن فلم يكن فذ ذلك الوقت هذه الثورة المعلوماتية الكبيرة التي يمكن لها ان تفضح جرائمه مع سكوت دولي و تواطئ مما هئ له الجو لمجازره لقد كان التعذيب بالسجون ما لا يخطر على قلب بشر و ما لم تره عين و كان نتيجته قتل عشرات الألآف من الضحيا من اهل السنة من الأطفال و الشيوخ و النساء و الشباب و عشرات الالاف المفقودين و الالاف السجناء الذين لم يعرف مصير كثير منهم الى الأن لقد ذهب حافظ اسد و مات و التاريخ لن يرحم ابدا و لن ينسى و اهل سوريا ما زال الجرح نازفا فيهم ذهب حافظ اسد و اصر على ان يجعل من سوريا بداية لنظام جديد هو الجمهورية الوراثية لقد حاول في زمن ليس كزمنه في زمن جديد و لكن مثل هؤلاء الطغاة يتوقف عقلهم عند كرسي الحكم فيظنون انهم الهة و ان الشعب بكل فئاته غنم لهم و انهم لا قيمة لهم الا بوجوده تم تعيين ابنه للرئاسة بشار الأسد مستخفا العالم و الناس مستخفا بأهل سوريا بعد ان منع عنهم حتى التنفس او الكلام بغير التسبيح بحمده و لكنه لم يعد يدري ان مثل هذا الزمن لم يعد صالحا لما كان هو عليه و لم يعودوا الناس يرون ما ترى فقط و تم تعيين طبيب العيون الذي درس في اوربا و من المفروض انه علم ان العالم تغير و لكن شهوة الطغيان و الأستبداد و عدم تحمل الرأي الأخر مع بطانة ابيه التي لم تعلم ان الزمن لم يعد كما كان حيث مارسوا طغيانهم تعهد بإصلاحات في سوريا و الأن اكثر من عشر سنين و لم يحدث شئ لقد استخف بإهل سوريا و استخف بالناس و اوقف عقله الأستبدادي على زمن لم يعد كما كان من قبل و الأن و في زمن المعلومات و في زمن يصعب فيه ان ترى الناس ما ترى فقط يصر النظام السوري على ان يبقى نظام اثريا يوضع في متاحف التاريخ عسى ان يكسب من السياحة التي سوف تتقاطر الى سوريا لرؤية هذه الأثار التي لم اعد موجودة الا في سوريا ان في سوريا عندما يبقى العهد الجديد يتكلم بنفس طريقة العهد القديم الأمبريالية و الصهوينية فإذا قلنا اننا نريد عملا ان عميل للأمبريالية و الصهيونية نحن في حالة حرب و اذا طالب احد بحق الحياة بحق الكلام بحق العيش في اقل درجات الكرامة في شعب يعيش الفقر في اعلى درجاته بطالة في اعلى مستوياتها ملايين السوريين يعيشون في بلاد الخارج من اجل الحصول على لقمة العيش او انهم ارتكبوا خطأ حياتهم و قالوا و طلبوا من ربهم الأعلى فرعون البلاد بعض الخبز ليأكلوا في هذا الزمن زمن الحرية هذا الزمن الذي يعيش في الناس بحريتهم نرى ان النظام السوري يملأ المعتقلات نرى ان المواطن السوري لا يجرأ على الكلام حتى امام اخيه او ابيه بخطأ و مطلب يريده من النظام لأن مصيره سوف يكون في مكان لا يعلمه احد و لا يحق له طلب حتى الطعام و لا يحق لذويه حتى زيارته فهو قد كفر بالرب الأعلى و هذا ذنب لا توبة له الا فرعون اياك من الأقتراب منه عند هؤلاء الطغاة فأنت امبريالي صهيوني عميل كيف لا تعلم انك اقل من البهائم و انك في عز بلاد القائد اننا في زمن لم يعد من المقبول الكلام في مثل هذا حتى بعد الثورات و بعد التغيير الذي يعم المنطقة يصر القائد في سوريا على انه القائد الأوحد و يقوم اتباعه بتأليهه قائدنا الى الأبد سوريا الأسد كلنا فداء للقائد يصر فيه هذا القائد على ان يعفو عن المجرمين و المهربين و يبقى من تجرأ و تكلم في غياهب السجون يبقى سجناء الرأي يبقى من حاول الوقوف في وجه الصفوية الأيرانية يبقى من قال ربي الله لا اعبد سواه يبقى من قال تجرأ و التزم الصلاة بالمسجد كيف و تهمة الوهابية جاهزة حتى تغييب في سجون لا يعلم الا الله متى يمكن ان يرضى عنك ربك الأعلى
تعم حتى في هذ الزمن زمن الحرية زمن الثورات ترى نظامنا في سورية مصرا على العيش في زمن الخطأ و يتمنى لو اننا كنا بالعصر الحجري حتى لا يعلم احد ما يفعل و يطغى لم يبقى نظام بالعالم كنظام سوريا و قد ذكر من منظمة هيومن روتش لحقوق الأنسان انه اسوأ بلد في انتهاك حقوق الأنسان لأنه لا يرى في اهل سوريا اناس اصلا بل اقل من البهائم التي لا تستطيع و لا تعرف و لا يمكن لها ان تحكم الا برضى الرب الأعلى الحاكم المستبد و لكن يبدو لنا ان نظامنا يريد ان يبقى اثريا في هذا العلم حتى يعرف الناس معنى الحرية او حتى تتدخل المنظمات الدولية فتمنع اخر نظام بهذه الطريقة من الإنقراض فلا بد لهم ان يحافظوا عليه فهو اخر ما تبقى من الظلم و الطغيان و الإستبداد


15‏/03‏/2011

فلنستعد للحرب انها قادمة



ان المتابع للوضع الراهن و تسلسل الأحداث يرى ان الوضع خطير جدا في منطقتنا منطقة المركز الإسلامي او ما يسمونه الشرق الأوسط و في كل بلاد المسلمين ايضا و لكن هناك تركيز فيما يبدو من كافة الأعداء على منطقة ما يسمى الشرق الأوسط باعتبارها قلب العالم الإسلامي من جهة و من جهة اخرى هي غنية بالبترول
ففي ظل ضعف المسلمين الحالي الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا من قبل نتيجة ضعف حكامنا و شعوبنا و ابتعادها عن شرع الله الى شرائع بشرية و قوانين وضعية للحكم في حياتها و في ظل قوة الصليبين متمثلين في امريكا و اوربا مترافقة مع قوة الشيعة الصفويين الذين لا تكون لهم قوة الا اذا كان لأعداء المسلمين من الصليبين و غيرهم قوة فهم مترابطين و مشتركين مع بعض كما هو على مر التاريخ
ففي ظل هذا الضعف و الهوان الذي نحن فيه تكالبت علينا هذه الأمم كل منها يريد حصته كما تتكالب الذئاب على فريستها بعد اسقاطها
لذلك نرى اليهود و الصليبين من اوربا و امريكا و غيرهم و الفرس المجوس و اذنابهم من الشيعة الصفويين و ليس بعيدا عن الهند و روسيا و الصين فالكب يريد حصته من هذه الفريسة السهلة و كأن بلادنا مشاع ليست تابعة لأحد في ظل خنوع و خيانة و عمالة من معظم حكامنا فهم خانعين ساكتين راضين بما يريده منهم الأعداء و كثيرا ما يكونون ادوات للصليبين او الفرس
ظنا منهم انهم يحافظون على كراسيهم من تذهب و الحقيقة ان الواقع خطير و خطير على كراسيهم مع خطورته على شعوبهم
اذا لم يلتحموا مع شعوبهم و يحكموا بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و اله و سلم .
ان المتتبع للأوضاع يرى ان الحرب علينا يشتد اوراها و تزداد سخونة و قوة ان الحرب جعلها الصليبين و اليهود و اذنابهم الشيعة الصفويين حرب مفتوحة في كل النواحي الدينية و السياسية و الإقتصادية و العسكرية و الإجتماعية و الكثير منا ما زال نائما لا يدري عن هذه الحرب شيئا نتيجة وضعنا في غرف البنج او التخدير حتى لا ندري ما حولنا فنفسد فرحتهم بالنصر الذي لن يكون بأذن الله
فأمريكا التي اصبحت ترى نفسها الها لها الحق ان تفعل ما تشاء و تقول ما تشاء و لا يحق لأحد الإعتراض
امريكا اصيبت بجنون العظمة بعد سقوط روسيا الشيوعية اصبحت ترى انها قادرة على تدمير المسلمين في ظل الضعف الذي نعيشه
ان امريكا الأن منتشرة في 75 دولة و هي تحاول التمدد في دول المسلمين بشكل عام و في منطقة المركز بشكل خاص قلب العالم الإسلامي ما يسمونه بالشرق الأوسط فآية قد احتلت دولتين الأن احتلالا مباشرا العراق و افغانستان و تحتل كثير من الدول الأخرى احتلالا غير مباشر فهية تحصل على ما تريد من دون ان يكون لها قوات مباشرة فالجيوش الأمريكية منتشرة بالعراق و في دول اخرى بالمنطقة و هية تسعى الى زيادة انتشارها و زيادة قواتها و احتلال دول اخرى بالإشتراك مع اوربا او اسرائيل و البقاء الى زمن طويل بالمنطقة ان امريكا الصليبية تريد تغيير دن المسلمين الى دينها لا اقصد النصرانية فهم مع محاولاتهم تنصير المسلمين و لكنها تدرك ان هذا الأمر ليس بتلك السهولة فهم اولا يريدون اخراج المسلمين من دينهم و يجعلونهم يؤمنون بدين الديمقراطية على النمط الغربي و هذا ما نراه من زيادة قوة العلمانيين بالفترة الأخيرة و خصوصا في بلاد الحرمين
(فالتقرير الذي أصدرته سنة 2007 المؤسسة البحثية التي تدعمها المؤسسة العسكرية الأمريكية -التي تبلغ ميزانيتها السنوية قرابة 150 مليون دولار و المسماة را ند والذي يقع في 217 صفحة لا تنبع خطورته من جراءته في طرح أفكار جديدة للتعامل مع "المسلمين" وتغيير معتقداتهم وثقافتهم من الداخل فقط تحت دعاوى "الاعتدال" بالمفهوم الأمريكي

الأكثر خطورة في تقرير مؤسسة "راند" الأخير -الذي غالبا ما تظهر آثار تقاريرها في السياسية الأمريكية مثل العداء لكل التيارات الإسلامية الموجودة على الساحة سواء من ينتهج منهج الصراع معهم بالسلاح كالقاعدة وغيرها أو من ينتهج منهج الصراع الفكري معهم أو مقاومة مخططاتهم فى المنطقة بمحاربة الحكومات الفاسدة كالإخوان المسلمين أو السلفيين وغيرهم
والتقرير ايضاً يتحدث باسم "أمريكا"- أنه يدعو لما يسميه "ضبط الإسلام" نفسه - وليس "الإسلاميين" ليكون متمشيًا مع "الواقع المعاصر". ويدعو للدخول في بنيته التحتية ، وبالتالي لم يَعُد يتحدث عن ضبط "الإسلاميين" أو التفريق بين مسلم معتدل ومسلم راديكالي، ولكن وضعهم في سلة واحدة
بل إن التقرير يحدد بدقة مدهشة صفات هؤلاء "المعتدلين" المطلوب التعاون معهم -بالمواصفات الأمريكية- بأنهم هؤلاء الليبراليين والعلمانيين الموالين للغرب والذين لا يؤمنون بالشريعة الإسلامية )
هذا على صعيد الحرب الفكرية و الدينية و السياسية فهم الحرب العسكرية بنشر الفوضى و الفتن و الحروب الأهلية مع التدخل المباشر لبعض قواتهم و الإحتلال المباشر ايضا لدول اخرى
لذلك الذي نقوله ان الحرب قادمة و وشيكة فعلى الجميع الإستعداد لها
و هذا ما عبرت عنه الدراسات و المؤتمرات في امريكا حيث انها تعزز النزعة العسكرية و تجعل من امريكا الصليبية دولة حرب على المسلمين بالدرجة الأولى بالطبع
فقد عقد ت مؤسسة راند للبحوث و التطوير و المختصة بالشؤون الإستراتيجية الأمريكية عام 2008 مؤتمرا عن التحديات بالعراق شارك فيه عدد من الضباط بالجيش الأمريكي و ممثلين عن الحكومة و وزارة الدفاع و الخارجية بغية الخروج بتوصيات الى الحكومة و كان من ابرز ما ناقشته خطر التنامي السكاني السريع بالعالم الإسلامي و قدرة القوات العسكرية الأمريكية على ادارة قواعد طويلة الأمد مع توفير اسناد على درجة عالية من التدريب و القدرة على تنفيذ المهام داخل البلدان من ذوي القواعد الإسلامية .
هل رأينا ماذا يفكرون و ماذا يدرسون انهم لن يتركونا بحالنا ابدا
و دراسة اخرى تؤكد ان امريكا ستعزز قواتها بالشرق الأوسط الى 1.8 مليون جندي حتى عام 2017 و اكدت توصيات مؤسسة راند كذلك على المخاوف الأمنية و ربطها بفوبيا الإسلام و صناعة التخويف بالمجتمع الأمريكي لشرعنة المزيد من الحروب و التي اتخذت الإسلام عدوها المحوري و قد عزز ذلك تقارير اخرى عن نفس المؤسسة تؤكد ان الحرب سوف تكون طويلة جدا مع ما اطلق عليها التنظيمات الإسلامية
هل رأينا انها حرب طويلة الأمد تشن علينا حيث اكد المؤتمر الذي عقدته المؤسسة في توصياته على ضرورة تطوير القدرات العسكرية كالدرع الصاروخي و القوات المشتركة في القواعد الأمريكية حول العالم و تحسين القدرة على توجيه ضربات بعيدة المدى
اذن التوصيات كلها تصب باتجاه الحرب و الحرب مع من مع الإسلام العدو الرئيسي
هذه ما تريده امريكا و اوربا الحرب على اللأسلام و المسلمين انها الحرب الصليبية انها حملة صليبية جديدة تشن علينا
و لكن هذه الحرب ليست كسابقاتها انها حرب شاملة في كل النواحي العسكرية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و الدينية فأمريكا تسى الى مزيد من الحرب مزيد من الإحتلال للبلاد الإسلامية مزيد من اشعال الحروب في مناطقنا و الخطر الصليبي الأمريكي مرتبط مع الخطر اليهوي الأسرائيلي حيث اصبحت اسرائيل اقوى قوة بالمنطقة و هي فيما يبدو تفكر باحتلالات جديدة و دائما ما نسمع تهديداتها لسورية و لبنان
و الخطر الأخر الذي يتربص بنا و يههد المنطقة بالحرب و الدماء الخطر الفارسي الذي لا يقل خطرا عن الخطر الأمريكي هو الخطر الفارسي الشيعي الصفوي فأيراد قوة متنامية تزداد قوتها باضطراد في ظل تحالفها مع اليهود و الصليبين ان الخطر الشيعي الصفوي الفارسي الإيراني خطر كبير و هو يسعى للحرب الإعلامية و العسكرية و الدينية و السياسية لفرض هيمنته على المنطقة مستغلا حرب المسلمين مع الصليبين ليطعنهم من الخلف و هذا ما يلاحظ من ازدياد القنوات الشيعية بشكل كبير و محاولة نشر دينهم الباطل في مناطق السنة في كل مكان بالعالم الإسلامي فهم يحاولون نشر عقيدتهم المنحرفة في ظل جهل و غفلة من اغلب اهل السنة
و ما تقوم به ايران كذلك من محاولة السيطرة على العراق بعد ان اعطته امريكا هدية لها كمافئة على تعاونهم على الحرب على الإسلام و المسلمين فهي قامت بالتهجير و القتل لملايين المسلمين العراقيين محاولة تفريغ بغداد من اهل السنة ليصفو لها و لحليفتها امريكا الجو من دون منغصات بالعراق فبعد سيطرة الشيعة الصفويين على العراق بقوة الصليبين و حكمهم لهذا البلد المهم على الساحة العربية و الإسلامية و العالمية اصابتهم سكرة النصر فأصبحزا يظهرون مخططاتهم في كثير من الأحيان و يتكلمون عنها علنا فتارة يريدون تحرير مكة و المدينة من السنة الوهابيين النواصب و تارة يريدون تحرير البحرين من المسلمين و تارة يهددون دول الخليج
و يبدو ان امريكا قد اعطتهم الحرية اتفقت معهم على اعطائهم بعض دول الخليج
ان محاولة ايران السيطرة على العسكرية و السياسية على العالم الإسلامي و بالأخص قلب العالم الإسلامي و اثارتها للقلاقل و الفتن بالمنطقة و حربها للمسلمين اهل السنة فهية قد شردت الملايين من المسلمين بالعراق عن طريق احزابها و مخابراتها و ميليشياتها بالتعاون مع الإحتلال الصليبي للعراق و تحاول الأن التوغل دينيا في مناطق السنة بالعراق و في كثير من مناطق العالم الإسلامي يوحي بان المنطقة مقبلة على حرب سنية شيعية
و هذا ما نراه من اشعال فتنة الحوثيين باليمن الذين تزداد قوتهم باستمرار مع دعمها المتزايد لهم لتجعلهم خنجرا في خاصرة اليمن و بلاد الحرمين فهم لم يكتفوا في حربهم الأخيرة بتمدده في داخل مناطق اليمن بل انهم سعوا الى التقدم باتجاه بلاد الحرمين ايضا و هم يسعون الى تحالف شيعة بلاد الحرمين معهم و خصوصا بعض ما اظهروا عداء للدولة بالفترة الأخيرة ليشكلوا جبهة موحدة قوية بالحرب ضد اليمن و بلاد الحرمين ان الحرب الدينية الشيعية من التبشير بالدين الشيعي الصفوي مترافقة ايضا مع حرب علمانية مدعومة غربيا ضد المسلمين
ان الذي يرى كل هذا يرى ان المنطقة مقبلة على حرب كبيرة لا يستبعد منها احد لا يعلم مداها الا الله فالخطر اصبح وشيكا لذلك علينا الأستعداد نفسيا و روحيا و بدنيا للحرب القادمة لأن كل المؤشرات تدل عليها فلنهئ انفسنا و اولادنا لهذه الحرب و لا يغرنكم الأمان الكاذب الذي تعيشونه فهذا يذهب بليلة و ضحاها لقد كنت في بغداد لا يخطر ببالي ابدا و لا حتى بالخيال انه يمكن ان تمشي الدبابات المحتلة فوق ثرى بغداد و لكن هذا الأمر حدث و قتل اكثر من مليون عراقي و لازالت الحرب مستمرة و الدماء تسيل في بغداد
فلنستعد للحرب جيدا حتى تتحطم الحملة الصليبية اليهودية الرافضية على شواطئ بلاد الإسلام كما تحطمت غيرها ممن سبقها من الحملات بأذن الله و لا تظنوا هذا مجرد كلام انه كلام المؤشرات تدل عليه فلا تركنوا و علينا الصبر حتى يأتينا النصر بأذنه تعالى


12‏/03‏/2011

الأنظمة الثورية و الأخوة الواجبة


الحمد لله رب العالمين و الصلاة السلام على نبينا محمد و اله الطيبين الطاهرين
ان ما يحدث في ليبيا كشف الكثير من الأمور المعروفة سابقا عند الكثير و لكنه اكد في هذه الاحداث ما هو معروف مسبقا
معلوم لدى الكثير ما يمكن ان يفعل الطغاة بشعوبهم من جرائم و استعباد لكل ما يقع تحت حكمهم بل و احيانا يمتد الى ما هو اكبر من ذلك من محاولة السيطرة على من هو خارج حكمهم ايضا فالذي نراه من الطغاة هو محاولة استخفاف الأخرين بالتصريحات الهزلية و التافهة بينما هو ينام في بركة من الدماء و الأشلاء يصرح بما هو استهزاء بالناس و بالأمة كلها و يريد ان يقنع الناس بما هو معلوم و معروف عكسه (فاستخف قومه فأطاعوه) و لكن العالم اليوم ليس كما كان سابقا لقد اصبح الكل قريبا من بعضه لقد اصبح الكل يعرف ما يحدث من امور حوله مع ثورة المعلومات في كل شئ اصبح ليس من السهولة اخفاء المعلومة عن الناس او اخفاء كيف يعيش الناس في هذه الحياة إن هؤلاء الطغاة لا زالوا يعيشون في عالم خاص بهم و يظنون انهم يستطيعون الكذب على الجميع و يصدقهم الجميع لأنهم يرون التصفيق و الهتاف في كل كلام حتى و لو كان كلام المجانين حتى ظنوا انفسهم الهة لا تخطأ و لا يمكن بحال من الأحوال الهمس بين الناس في اخطائهم و صدقوا انفسهم انهم كذلك فعلا و لسان حالهم يقول انا ربكم الأعلى فدائما ما يكون الإستفتاء بنسبة اكثر من 100% فحتى الأموات لا يرون بغير هذا القائد و الرمز بديلا بل فلتقل بوضوح الهة تعبد فلا يحق لأحد ان يعبد غير هذا الإله الذي يظن انه الذي يحيي و يميت شعبه متى ما اراد ذلك فهذا ما نراه فعله قائد ليبيا و قائد سوريا او فلنقل اله ليبيا و اله سوريا حسب تعبير اولئك القادة لا يعدم اولئك القادة ان يجدوا من يسبح بحمدهم في تلك البلاد و كثيرا ما يكونوا من اولئك المنافقين من الأحبار و الرهبان الذين يكذبون على لامة و يقولون بما يريد الإله الجديد لبلادهم فهو افض البشر بل هو ليس من البشر هو ولي الأمر الإله الذي يجب ان يعبد و يجب ان يسبح بحمده و لا يجوز مسه بسوء بل الكفر بالله دون الكفر به فهو قائد الممانعة و الثورة بطل المة الواقف في وجه الامبريالية لقد كشفت ثورة اهل ليبيا نفاق الغرب و دجله الذي يتعامل وفق مصالحه فقط فليمت شعب ليبيا فليمت شعب سوريا بل فلتمت الأمة كلها المهم هي مصالحه التي يبحث عنها فأن وجدت تكون حقوق الإنسان و الدولة الرائعة و المتحضرة شعب يموت و يقتل بأبشع طريقة على يد طاغية ليبا و هو يعطونه المجال عسى ان يتمكن من السيطرة مرة اخرى و لو على حساب جماجم و اشلاء اهل ليبيا لقد تم كشف ان هذه الأنظمة الثورية انظمة الممانعة الإجرامية التي تحرم التنفس على شعبها باسم الخطر الإمبريالي الصهيوني اعتقال باسم الإمبريالي الصهيوني فرض الطوارئ باسم الإمبريالي الصهيوني التعذيب بالسجون و القتل خارج القانون جائز باسم الخطر الإمبريالي الصهيوني لقد هدد القذافي بامن اسرائيل لقد هدد انه بذهابه لن تنعم اسرائيل بالأمان اذن اين القومية العربية اين امير المؤمنين اين الثورة اين الوقوف في وجه امريكا لقد تبخرت دراج الرياح ما ان تعرض عرشه للخطر حتى ذكرهم بأفضاله عليهم بحماية امن اسرائيل و حماية امن اوربا من الخطر الإسلامي الذي تعيش اوربا و الغرب حالة رهاب من مجرد السماع باسمه لقد كان للنظام الثوري الرديف و الأخ لهذا النظام نظام سوريا نظام الثورة ايضا و نظام الممانعة و الوقوف في وجه الإمبريالية و الصهيونية لقد مد يد العون لأخيه الذي يحمي اسرائيل حسب تعبييره لقد مد يد العون لم يرتكب افظع الجرائم في شعبه و امته كيف لا و هو اخوة في كل شئ فهم اخوة في حماية امن اسرائيل التي لم يطلق عليها طلقة واحدة منذ الإحتلال الى الأن و هم اخوة في ارتكاب المجازر في من هو عميل لأسرائيل من شعوبهم لأن شعوبهم عميلة للإمبريالية و الصهيونية و هي بالتالي لا يحق لها العيش فلترتكب المجازر بهم اذن في حماة و حلب و في الزاوية و بن غازي و هم اخوة في رضا الغرب و الإمبريالية امريكا و الصهيونية ايضا اسرائيل عنهم و هذا ما نشاهده من سكوت مريب على جرائم القذافي كما كان السكوت على حامي امن الجولان ايضا على جرائمه الماضية و التي ما زالت الى الأن ترتكب في ابناء شعوبهم كان من حق هذه الأخوة بين انظمة الممانعة بين انظمة الثورة العربية المجيدة المحافظة على امن البلاد من امريكا و اسرائيل ان ترسل سوريا المساعدة الفورية لنجدة اخوهم من الإنتهاء كان حقا عليهم ارسال الخبراء و العتاد و الطيارين لمساعدة اخوتهم ليبيا فمن حق الإمبريالية و الصهيونية ان تفرش الأرض بالجماجم من ابناء الشعب فهذا ما يتطلبه شعار الممانعة نعم الممانعة ضد شعب اراد الحرية و الكرامة و لكن امر الله ات و سنن الله لا تتغير لن يطول امد الظالمين مهما بقوا يفعلون

05‏/03‏/2011

معكم الله يا اهلنا في ليبيا






رغم ما يفعل المجرم القذافي في ليبيا الصامدة المجاهدة الأ اننا نرى شعب كريما عزيزا مصرا على نيل مطالبه مصرا على نيل كرامته مصرا على نيل عزته هذا الشعب الذي فقد الصديق قبل العدو
هذا الشعب الذي تخلى عنه الجميع ليواجه هذا الطاغية المجرم الذي لا يرقب في مؤمن الا و لا ذمة لم يكن احدا ليتخيل ان يقوم رجل بتلك المجازر امام العالم من دون خجل او حياء من دون ان يرف له عين الالاف من المسلمين في ليبيا قتلوا او استشهدوا ماذا يريد هؤلاء الطغاة الا يكفيهم مليارات الدولارات التي سرقوها ليعيشوا فيها سعداء بعيدا عن دم الليبين ام انها الوحشية الحاقدة على ابناء وطن لم يحكموه بحب اهله و رضاهم ام انها الأحقاد على ابناء مسلمين ثاروا ضد احتلال الطليان نصرة لدينهم و كرامتهم
ماذا يريد منا هؤلاء الطغاة ايريدون ان يحكموا على جماجم شعوبهم ايرضون لأنفسهم ان يحكموا في بركة من الدماء من اين جاءوا من الأرض من كوكب اخر
لا اجد تفسيرا لحقد مثل هؤلاء الطغاة ام هو العرق اليهودي الذي لا زال ينبض فيهم حقدا على الإسلام و العرب مجزرة ترتكب على اعين العالم و لا ناصر لنا الا الله و اعظم به من ناصر و لا نريد ناصر غيره
لقد رأيت في ثورة اخواننا في ليبيا تدينا لم اشهده عند غيرهم فالدين يطغى عليهم و هذا من فضل الله فشعاراتهم كثيرا ما يكون فيها الدين و الإسلام واضحا و هذا ما يدفعنا الى التفاؤل بهم و بنصرهم و بأن قتلاهم شهداء بأذن الله كثيرا ما وجدت بين صور الثوار اللحية منتشرة بينهم ذكر الله الصلاة و هي صفة و إن كانت موجودة في كل الثورات العربية و لكنها واضحة عند اهلنا في ليبيا اكثر من غيرهم من العرب و هذا البعد الديني لوحظ من البداية بفتوى علامة ليبيا الشيخ صادق الغرياني بوجوب الخروج بالمظاهرات ضد هذا الطاغية

نترككم مع بعض صور اخواننا في ليبيا