24‏/10‏/2012

الأخطر الأبراهيمي هدنة العيد انقاذ للنظام

الأخطر الأبراهيمي يعني النظام العالمي يريد هدنة مؤقتة بالعيد يتبعها هدنة دائمة ان نجحت هذه الهدنة يتبعها مفاوضات مارثونية تشبه مفاوضات فلسطين يتبعها ضعف الزخم الثوري عند الناس و البحث عن اي حل يتبعها ابقاء العصابة الحالية الحاكمة بقوتها بأجهزتها الأمنية و تنجو من كل عقاب و مجازر قامت بها مع مشاركة للاحزاب و الأطراف المعارضة الأخرى بهذا النظام الجديد الذي هو نفسه القديم بلباس جديد يتبعها بقاء الطائفة الحاكمة كما اراد لها العالم ان تبقى و تكون حكومة محاصصة طائفية للنصيرية فيها المراكز السيادية او اذا فشل كل ذلك بالنهاية فالتقسيم الفعلي هو الحل لأن الهدنة سوف تجعل خط فاصل بين المناطق المحررة و المحتلة و تبقى هكذا كل منطقة تدير نفسها بذاتها اي عدة دول سنية علوية درزية كردية او قد تكون دولتين للسنة دولة في حلب و دولة في دمشق

22‏/10‏/2012

يريدون اجبار الناس على الأستسلام

النظام الدولي يسعى الى ان يفقد الناس في سوريا تحملهم بالكلفة الإنسانية الباهظة من القتل و التشريد و عدم وجود المأوى و الجوع و الأمراض و البرد مما يجعلهم بالنتيجة يقبلون اي حل و هنا يأتي دور النظام العالمي ليضع شروطا و اتفاقا يقبل به الناس مكرهين حتى يستطيعوا العيش على الأقل و يكون هذا الإتفاق ببقاء اجهزة الأمن الحالية و الجيش بيد الطائفة التي لا يريد لها العالم ان تترك الحكم مع بعض الحريات للشعب و لكن مفاتيح القوة تبقى بيد الطائفة و العصابة الحاكمة و الا فالتقسيم هو الحل الأخير الذي يسعى له العالم و هذا ما نرى بوادره الآن

14‏/10‏/2012

لا مصلحة للانظمة بسقوط النظام السوري


حكام الدول العربية هم نتيجة الاتفاقات الدولية و المجتمع الدولي من سايكس بيكو الى غيرها لذلك لا مصلحة لجميع هذه الدول بسقوط النظام السوري نهائيا لأن المجتمع الدولي لا يريد ذلك و سوريا بنظامها الحالي تعتبر نقطة توازن للعالم و تغيير ما هي عليه الآن قد يؤدي الى تغيير الخريطة الدولية بشكل كبير و هو ما يشكل خطرا على هذه الدول جميعها العربية و العالمية لذلك الكل يسعى الى تدمير سوريا و بالنهاية اجبار الأطراف على بقاء حكم الطائفة و لو بشكل خفي في هذه الفترة على الأقل

13‏/10‏/2012

دين الإسلام حضارة وحياة




لم يأت دين الإسلام فقط لنعبد الله بالصلاة و الصوم و الزكاة او التهجد بالليل بل جاء ليغير طبيعة الناس ليغير داخلهم قل اشكالهم ليغير الناس ليرسم لهم حياة جديدة تجعلهم يعيشون حياة سعيدة في السراء و الضراء فالإسلام لم يربط الناس بالدنيا و الحياة و يجعلها الهدف بل جعلها طريق لحياة اخرى هي الحياة المطلوبة و هي التي يريدنا الله ان نحصر معظم اهتمامنا بها انها حياة العبودية حياة لها لذة لها روعة انك لا تعبد سوى الله
انه ليس لبشر مثلك ان يفرض عليك ما يؤمن بعقله ما يراه صوابا من افكاره و قوانينه بل لا يفرض الا الخالق الا الله
هذه الحياة التي تجعل المؤمن كله طاقة و حيوية و كل همه اصلاح مجتمعه بعد اصلاح نفسه انه ايمان اوصل حامليه الى اصقاع الأرض عندما كانوا يحملونه و غيرهم من الداخل قبل الخارج و جعلوا همهم انقاذ البشرية من عبادة البشر و الأصنام الى عبادة الله الواحد فهو الأمر الناهي و هو من نفعل ما يطلبه منا و هو من نسلم له انفسنا و عقلنا و كل شيئ فينا لنحظى بالسعادة و الراحة للبشرية كلها و ليس لنا فقط
فقط بمثل هذا يمكن ان نسمي انفسنا مؤمنين حقا

07‏/10‏/2012

فاروق الشرع ما هو الا إبقاء للنظام الحاكم


ماذا يعني طرح فاروق الشرع من جديد لقيادة سوريا ماذا يريد اوغلو او ماذا يريد النظام العالمي منا كل يوم يختارون شخصا اما مناف طلاس او الشرع او حجاب و هل لم يبقى من يستيع ان يقود البلد الا رجال العصابة الفاجرة فهل عقمت نساء سوريا ان يلدن من يق
ود سوريا الا الشرع احد ادوات النظام كل هذه الفترة الماضية ام انها المؤامرة المستمرة على الشعب من اجل القضاء على الثورة بتعيين رجالات العصابة من اجل ان لا تضيع سوريا منهم و تبقى محكومة بعبيد النظام العالمي المجرم الذي لا يهمه لو قتل كل اهل سوريا من اجل مصالحه

06‏/10‏/2012

ثورتنا ثورة شعب مسلم

اننا قوم مسلمون نؤمن بديننا فما بال البعض و خصوصا من الأقليات يرفض اي ذكر للاسلام او الأيمان في ثورتنا فالبعض يحذر من التطرف قط لأننا العنا اسلامنا ديننا حضارتنا هويتنا التي نؤمن بها و المشكلة انهم لا يملون من ذكر هذا و التحذير منه و كأن سوريا دائما ما كانت تعيش ملحدة تعيش بدون دين و ليس كأن الشام لم تكن منطلق لأكبر و اوسع الفتوحات الإسلامية في كل العالم القديم و من لا يعجبه هذا الإسلام و هذا الدين فليرينا ماذا فعل في هذه الثورة و ماذا قدم و كم قتل من من يؤمنون بأفكاره قبل ان ينظر علينا في كلام تافه لا يشبه الا صاحبه
نعم سوريا مسلمة واهلها مسلمون و لن نرضى ان يجبرنا احد على تطبيق ما يخالف ديننا وعقيدتنا وحضارتنا و هويتنا الإسلامية

03‏/10‏/2012

هل نظن اننا مسلمين و نحن نرفض احكام الله




هل نستطيع ان نقول على انفسنا مسلمين و نحن نرفض تحكيم شريعة الله او لا نقوم بما يقتضي معنى الإيمان بالله الواحد فمن يؤمن بالإسلام  دينا لا بد ان يظهر هذا في واقعه ملموسا حقيقة و إلا لا يكون مسلما فالإيمان اقرار بالقلب و قول و عمل كل هذه الأمور مرتبطة ببعضها فلا يصح لأحدنا ان يقول انه مسلم مؤمن و هو لا يصلي و لا يقوم بأي عمل من اعمال الإسلام او يقول انه مسلم و هو يرفض تحكيم شرع الله على نفسه و على امته فتحكيم شرع الله ليس خيارا نختاره في صناديق الإقتراع و ليس دستورا نستفتى عليه نوافق او نرفض بل هو من اصل التوحيد و الإيمان به و تطبيقه واجب على الأفراد و على الأمة لأنه من مقتضيات التوحيد و الرضى بغير حكم الله من الشرك بالله فلا يمكن لصاحبه ان يسمي نفسه مسلما و في نفس الوقت يرفض ان يكون الإسلام منهاج حياة دولة و مجتمع اقتصاد و عبادة كل شيئ هذه من النقاط الذي يجب ان ينتبه لها الكثيرون فالكثير بسبب الحملات العلمانية المتكررة اصبح يظن ان هناك اسلاما بلا احكام و اسلاما بلا شريعة و انه يسعه ان يرفض تحكيم قوانين الله و يبقى مسلما في نفس الوقت فانتبهوا ايها الأحباب الى هذا لأنه من اصول الدين

02‏/10‏/2012

العالم يستقبل وزير خارجية العصابة بالترحاب العلني القذر



وليد المعلم يتم استقباله بالأمم المتحدة بالترحاب و بان كيمون يأخذ الصور معه و هم يضحكون بالله عليكم اي وقاحة و اي عهر وصل اليه النظام العالمي القذر بأفعاله هذه فهل يحتاج احد الى ان يعد المجازر و القتل و الترهيب بالذبح و التعذيب الشديد و الإبادة الجماعية ضد المسلمين في سوريا في تطهير طائفي علني ضد اهل السنة و مع ذلك يتم استقبال احد رؤوس العصابة النصيرية الحاكمة في سوريا امام الملأ من الناس و الأمم المتحدة التي لا تعرف قانون الا بحق المسلمين
فما هي الرسالة التي يريدون ان تصل الى العالم 
ان رسالتهم الى العالم هي ايها الناس اعلموا اننا لا نحترم القانون و لا يهمنا الدماء ان تسفك ما دامت تؤدي الى مصالحنا فليفعل كل حاكم ما يحلو له في شعبه و خصوصا اذا كان مسلم ما دام هذا الحاكم يلبي مصالحنا فليقتل و ليذبح و ليقصف بالبراميل و التفجيرات و ليدمر ما يريد و ما يشاء المهم انه يلبي مصالحنا و نحن نحميه علنا و امام كل اهل الأرض حتى يعلم العالم اننا لا نتخلى عن شياطيننا ابدا لذلك هم معززون مكرمون امام الأمم المتحدة و ما القانون الذي وضعناه الا من اجل ان نطبقه فقط ضد من يقف في وجه سيطرتنا و استعبادنا من المسلمين خصوصا و من العالم