29‏/08‏/2013

إرضاء المجتمع الدولي على حساب الدين لن ينفع الإسلاميين للبقاء بالحكم

إن الإسلام لا يقبل الظلم و ما يقوم به بعض الإسلاميين من ظنهم ان إرضاء الكافرين و المجتمع الدولي لا يفيد في شيئ و هذا ما سوف يكون سببا رئيسيا في سقوطهم لأن المجتمع الدولي لن يرضى عنه لو انسلخوا عن جلودهم طالما يسمون اسلاميين فهو لا يريدهم الا بالمعارضة ليقفوا في وجه الحركات الإسلامي الرافضة للعمل تحت مظلة المجتمع الدولي و هذا ما فعله النظام في تونس من تصنيف #أنصار_الشريعة التنظيم السلمي الدعوي في قائمة الإرهاب لا يظن و لو للحظة انه سوف ينجيه و ان زاد في عمره لشهور فقط فهو سوف يسقط لأنه لم يخذل اخوانه المسلمين فقط حين احتاجوا لنصرته بل لأنه شارك بحربهم لكي يبقى بالحكم و لأن المجتمع الدولي لن يرضى عنه ابدا فالعلمانيين لا يقبلون إلا بحرية الشواذ و الإلحاد و الحرية الجنسية اما الحرية السياسية و الإجتماعية لم و لن يرضوا بها ابدا طالما تؤدي بغيرهم الى الحكم افلا نأخذ العبرة مما حدث في مصر و نتلفت للعمل مع الله و إرضاء الله و ليس ارضاء من حارب الله و دينه

27‏/08‏/2013

القصف الأمريكي في سوريا تدمير البلاد حرب على الإسلام



النظام العالمي متفق بشأن سوريا اما تقسيم البلاد جغرافيا او تقسيمها سياسيا بأن يكون نظام جديد يحتفظ بكافة مؤسسات الدولة القديمة خصوصا القضائية و الأمنية و العسكرية فهذه خط أحمر للنظام العالمي الإجرامي او ان التقسيم يكون اتحاديا فدراليا
و هذا ما اعلنه الإعتلاف من دولة اتحادية بمشاركة الأكراد يعني للأكراد حق فدرالية و هو تقسيم حقيقي على الأرض ظاهره دولة واحدة كالعراق و الحقيقة دولتين يتحدان فقط بالشكل و هذا نتيجته ايضا كما هو مطلوب عالميا ان العلويين الدروز النصارى ايضا لهم فدرالية خاصة بهم و السنة يحكمهم علمانيون يعني دولة مقسمة حقيقة متحدة شكلا و تبقى ضعيفة تعيش صراع الطوائف و القوميات
و رغم ان ما فعله الأعتلاف يعد مخالفة صريحة للديمقراطية التي لا يؤمنون بها الا وقت ما يريدون فقط لأن مثل هذه الأمور من شكل الدولة يقرره الشعب السوري حسب ابجديات الديمقراطية و ليس الإسلام  و لكن هذا ما يريده النظام العالمي و لكي ينجح المشروع لا بد من القضاء على العقبة الرئيسية الحركات الإسلامية الجهادية في سوريا و هذا ما قد يتم من خلال القصف المزمع ان يقوم به النظام العالمي الإجرامي من اجل فرض هذه الرؤية الإجرامية

18‏/08‏/2013

العلمانيون الليبراليون لا يقبلون الا ان يحكموا او الدمار للبلاد






العلمانيين الديمقراطيين الليبراليين المدعين للحرية لا يقبلون التعامل مع المخالف لهم أقصد الإسلاميين فهم لا يقبلون بهم ابدا ولا بحل وسط معهم بل بإقصائهم تماما رغم تسل الكثير من الإسلاميين للأسف للعلمانيين لكي يرضوا عنه قدموا التنازلات تلو التنازلات و تكلموا بالوطن و التسامح الذي لا يعرفه دعاة الباطل فكيف بدعاة الحق و هم الأعزة ان يهينوا انفسهم و يذلوا انفسهم لأهل الباطل فنحن الأولى ان لا نقبل بهم ابدا لأن ديننا دين الله لا يقبل الا للحق فقط ان يكون هو الحاكم هو السائد
فليكف هؤلاء الإسلاميين و ليتقوا الله و ليعلموا ان دعاة الباطل يرفضونهم فليمسكوا بما عندهم من الحق

05‏/08‏/2013

هزيمة نفسية تجعلنا نخاف قول الحق

اننا نعيش حالة من الضعف و الإنهزام النفسي بحيث اننا لا نجرؤ على ان نقول للمجرم يا مجرم فالأمم المتحدة و مجلس الأمن و رغم كل جرائمهم نتيجة هزيمتنا النفسية نقول نلتزم بقوانين جنيف لأننا نشعر بالنقص دائما عندما جائت الإشتراكية الف بعض الدعاة اشتراكية الإسلام و الآن نحاول ان نكون ملكيين اكثر من الملك فمؤلفات بالديمقراطية و انها من الإسلام بل قد يصبح الإسلام جزء من الديمقراطية و هذا كله نتيجة هزيمة نفسية نتعرض لها فلا نجرؤ على الإعتراف بحقيقة ديننا و انه مخالف لكل ما هو مفروض علينا من الغرب