27‏/08‏/2013

القصف الأمريكي في سوريا تدمير البلاد حرب على الإسلام



النظام العالمي متفق بشأن سوريا اما تقسيم البلاد جغرافيا او تقسيمها سياسيا بأن يكون نظام جديد يحتفظ بكافة مؤسسات الدولة القديمة خصوصا القضائية و الأمنية و العسكرية فهذه خط أحمر للنظام العالمي الإجرامي او ان التقسيم يكون اتحاديا فدراليا
و هذا ما اعلنه الإعتلاف من دولة اتحادية بمشاركة الأكراد يعني للأكراد حق فدرالية و هو تقسيم حقيقي على الأرض ظاهره دولة واحدة كالعراق و الحقيقة دولتين يتحدان فقط بالشكل و هذا نتيجته ايضا كما هو مطلوب عالميا ان العلويين الدروز النصارى ايضا لهم فدرالية خاصة بهم و السنة يحكمهم علمانيون يعني دولة مقسمة حقيقة متحدة شكلا و تبقى ضعيفة تعيش صراع الطوائف و القوميات
و رغم ان ما فعله الأعتلاف يعد مخالفة صريحة للديمقراطية التي لا يؤمنون بها الا وقت ما يريدون فقط لأن مثل هذه الأمور من شكل الدولة يقرره الشعب السوري حسب ابجديات الديمقراطية و ليس الإسلام  و لكن هذا ما يريده النظام العالمي و لكي ينجح المشروع لا بد من القضاء على العقبة الرئيسية الحركات الإسلامية الجهادية في سوريا و هذا ما قد يتم من خلال القصف المزمع ان يقوم به النظام العالمي الإجرامي من اجل فرض هذه الرؤية الإجرامية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق