23‏/11‏/2012

ايران و الصفويين اشد عداوة من اليهود

 
 
الكثير يعتبر العدو المحلي و كأنه ليس عدوا فعلينا مثلا ان نعتبر اسرائيل عدوا لنا و لا نعتبر النصيرية و النظام الحاكم في سوريا عدونا و رغم ان ايران و الصفويين و اتباعهم اصحاب مشروع اخطر و اعظم على الأمة و هويتها الحضارية من مشروع اليهود فهم 
 اكثر قتلا و ذبحا لنا و اشد حقدا من اليهود علينا فهذا ما نراه بأفعالهم على الأقل و يريدون تغيير دين الأمة المسلمة الى دين خليط بين المجوسية و غيرها و يريدون اعادة امبراطورية الفرس على انقاض بلادنا و مع ذلك يتعامل معهم و للاسف الشديد الكثير من الإسلاميين و المسلمين على انهم اصدقاء و ليسوا اعداء بينما يعتبرون الإقتراب من اليهود جريمة لا تغتفر و اذا كنا نقر ان اليهود مجرمين و لا يصح ان تكون لنا علاقات معهم فكذلك لا يصح ان نتعامل مع ايران الا على انها عدوة اشد من عداوة اليهود لنا و ان نتعامل معها كعدو استراتيجي اخطر من اسرائيل و الا نكون ضيعنا ديننا و ضيعنا عدونا و اضعنا امتنا و هذا ما لا ينتبه له الكثير من المسلمين للاسف الشديد بسبب ضعف الوعي الإسلامي العام لدى الجميع

21‏/11‏/2012

لماذا يا مرسي هل شهداء سوريا ليسوا كشهداء فلسطين

20‏/11‏/2012

لن نرضى بغير حكم الأكثرية بشريعة الرحمن



نحن في سوريا مسلمون و ثرنا على هذا النظام الإجرامي الذي استعبدنا كل هذه الفترة ليس من اجل ان نكون عبيدا لغيره من النظام العالمي و اشباهه نعم ثرنا ضد النظام الطائفي النصيري الحاقد الذي عمل جاهدا لقتل و ذبح و تعذيب و تشريد المسلمين السنة كل هذه الفترة بل سعى لأكثر من اربعين عاما لتغيير دين و هوية سوريا الحضارية الإسلامية و يجب علينا ان نعلم اننا لا نريد الا حرية كاملة فمن حقنا ان نحكم انفسنا بشريعة الله و شريعة الله غير قابلة للاستفتاء فهي فوق الدستور و فوق كل شيئ فكوننا مسلمين لا يسعنا الا ان نقبل بحكم الشرع و الا لا نكون مسلمين اذا رفضنا حكم الله و الشريعة الإسلامية من اعظم الشرائع و اكثرها عدلا و تسامحا مع الأديان الأخرى فمن حقنا ان نحكم انفسنا بهذه الشريعة بل يجب علينا ان نحكم سوريا بحكم الله و هذا حقنا و لا يصح ان يفرض علينا النظام العالمي شكل الدولة التي يريدها في سوريا سواء ما يسميها مدنية او ديمقراطية او غير ذلك او ضمانات للاقليات فهذه دولتنا و نحكم انفسنا بما نريد و لا يجب ان نخدع بشعارات الوحدة الوطنية و غيرها فما هي الا شعارات كاذبة يخدع بها السنة و يستفيد منها غير المسلمين و قد جربنا هذه الوحدة عشرات السنين فلاقينا الذل و التشريد و الدمار و لا يمكن للأقلية ان تعيش مطمئنة الا تحت حكم الأكثرية و غير ذلك فوضى مرفوضة و لا يقل احد اننا لا نستطيع ان نخرج على النظام العالمي فنحن مجبورين فالنظام العالمي سوف يستجيب لنا اذا ثبتنا على ما نريد و لن يفعل بنا اكثر مما يفعله بشار الآن فلنصبر على امر الله و لنثبت على ما نريد و سوف يتقبل العالم مجبرا ما نريد و الا لن نستفيد من الثورة شيئا سوى خراب سوريا فلا تسمعوا لأحد يقول غير ذلك فمن قام بالثورة و قدم التضحيات هو من سوف يحكم بما يريد الله بإذن الله و ليس من جلس في بيته و شارك النظام في ذبحنا ياتي ليقول حقنا و لا نقبل بالشريعة فالشريعة هي دين الأغلبية و على الكل ان يقبل بها ان تكون الحاكمة في سوريا و لن نتراجع عن المطالبة بحكم الإسلام في بلادنا ابدا و لا يحق لنا القبول بغير ذلك

( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

قال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
الله سبحانه و تعالى يبتلى الناس بالشر بالعذاب بنقض الثمرات بالتشرد بالأمراض بالأولاد بالفقر بالسجون بأي شيئ اخر من مصائب هذه الحياة الدنيا ليرفع درجاتهم او يغفر ذنوبهم بالنسبة لمن يصبر على هذا البلاء بلاء المصيبة و خصوصا اذا كانت مصيبته في سبيل الله فكم له من الأجر 
و هناك اخرين يبتليهم الله بالخير و ليس بالشر فالخير ايضا ابتلاء و قد يكون اعظم من ابتلاء الشر فكثيرا من الناس قد يصبرون على ابتلاء الشر على الفقر او العذاب و السجون  و لكنهم لا يصبرون على الخير لا يصبرون على الجاه الذي اعطي لهم و لا يصبرون على المال الذي بأيديهم لا يصبرون على السلطان و القوة التي اعطاها الله لهم لا يصبرون على العافية و القوة التي اعطاها الله لهم لذلك يبتليهم الله بهذه النعم و رغم صبره على المكاره الا انهم بهذه النعم يفسدون بالأرض و يتركون ذكر الله و يتكبرون و يتجبرون على الناس بمالهم و سلطانهم فيكونوا قد وقعوا في فتنة الخير و قد تكون فتنة الخير في كثرة عبادتهم و في علمهم فيعجبون بعملهم و يظنون انهم سوف يدخلون الجنة بهذا العمل او انهم افضل من الأخرين بهذا العمل فيكون بذلك هلاكهم و خصوصا عندما يقصرون بالعبادة نتيجة اعجابهم بعملهم  بينما هم صبروا على فتنة الشر لذلك علينا الإنتباه دائما الى ان للخير فتنة عظيمة ايضا علينا تجنبها بقوة و ان ندعو الله ان لا يبتلينا بها 
نعوذ بالله من فتنة الشر و الخير  

19‏/11‏/2012

معركة المصحف – أين حكم الله؟


معركة المصحف – أين حكم الله؟
**إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً (105)} [سورة النساء 4/105]
**وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [سورة المائدة 5/49-51]

**إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} [سورة النــور 24/51]
الإسلام دين ودولة ما في ذلك شك. ومعنى هذا التعبير بالقول الواضح أن الإسلام شريعة ربانية جاءت بتعاليم إنسانية وأحكام اجتماعية، وكلت حمايتها ونشرها والإشراف على تنفيذها بين المؤمنين بها، وتبليغها للذين لم يؤمنوا بها إلى الدولة، أي إلى الحاكم الذي يرأس جماعة المسلمين ويحكم أمتهم.
وإذا قصر الحاكم في حماية هذه الأحكام لم يعد حاكماً إسلامياً.
وإذا أهملت الدولة هذه المهمة لم تعد دولة إسلامية. وإذا رضيت الجماعة أو الأمة الإسلامية بهذا الإهمال ووافقت عليه لم تعد هي الأخرى إسلامية….،
ومهما ادعت ذلك بلسانها
وإن من شرائط الحاكم المسلم أن يكون في نفسه متمسكاً بفرائض الإسلام بعيداً عن محارم الله غير مرتكب للكبائر.

وهذا وحده لا يكفي في اعتباره حاكماً مسلماً حتى تكون شرائط دولته ملزمة إياه بحماية أحكام الإسلام بين المسلمين، وتحديد موقف الدولة منهم بناء على موقفهم هم من دعوة الإسلام.
هذا الكلام لا نقاش فيه ولا جدل،
وهو ما تفرضه هذه الآيات المحكمة من كتاب الله. ولقد كانت آيات النور صريحة كل الصراحة، واضحة كل الوضوح في الرد على الذين يتهربون من الحكم بما أنزل الله، وإخراجهم من زمرة المؤمنين، فالله تبارك وتعالى يقول فيهم:

**وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمْ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمْ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (51)} [سورة النــور 24/47-51]
كما جاءت آيات المائدة تصف المهملين لأحكام الله بالكفر والظلم والفسق فتقول:

**لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ (44)} [سورة المائدة 5/44] {الظَّالِمُونَ (45)} [سورة المائدة 5/45] {الْفَاسِقُونَ (47)} [سورة المائدة 5/47] ثم تقول:

**أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [سورة المائدة 5/50]

ولا يكفي في تحقيق الحكم بما أنزل الله أن تعلن الدولة في دستورها أنها دولة مسلمة، وأن دينها الرسمي الإسلام، أو أن تحكم بأحكام الله في الأحوال الشخصية وتحكم بما يصطدم بأحكام الله في الدماء والأموال والأعراض، أو يقول رجال الحكم فيها إنهم مسلمون سواء أكانت أعمالهم الشخصية توافق هذا القول أم تخالفه. لا يكفي هذا بحال.
ولكن المقصود بحكم الله في الدولة أن تكون دولة دعوة، وأن يستغرق هذا الشعور الحاكمين مهما علت درجاتهم والمحكومين مهما تنوعت أعمالهم. وأن يكون هذا المظهر صبغة ثابتة للدولة توصف بها بين الناس، وتعرف بها في المجامع الدولية، وتصدر عنها في كل التصرفات، وترتبط بها في القول والعمل.

في العالم دولة اسمها الاتحاد السوفيتي، لها مبدأ معروف ولون معروف ومذهب معروف، نحن لا نأخذ به ولا ندعو إليه، ولكنا نقول إن هذه الدولة عرفت بلونها هذا بين الناس وفي المجامع الدولية، وهي ترتبط بمقتضياته في كل تصرفاتها وأقوالها وأعمالها. وقد أرادت إنجلترا وأمريكا تقليدها فادعتا أنهما تصطبغان بالدعوة إلى شئ اسمه الديمقراطية، وإن اختلف مدلوله بمختلف المصالح والمطامع والظروف والحوادث.

فلماذا لا تكون مصر – وهي دولة مستقلة وذات سيادة – معروفة في المجامع الدولية بتمسكها بهذه الصبغة الإسلامية وحرصها عليها ودعوتها إليها وارتباطها بها في كل قول أو عمل؟ ذلك هو أساس الحكم بما أنزل الله. ومتى وجد هذا المعنى، وارتبطت الدولة بهذا الاعتبار، واصطبغت بهذه الصبغة، فستكون النتيجة ولا شك تمسك الحاكمين بفرائض الإسلام واتصافهم بآدابه وكمالاته، فيتحقق حكم الله فردياً واجتماعياً ودولياً وهو المطلوب.
أين نحن من هذا كله؟
الحق أننا لسنا منه في شئ. وكل حظنا منه نص المادة 149 من الدستور، ثم ما بقى في نفوس هذا الشعب من مشاعر وعواطف وتقدير وأعمال وعبادات. أما الحكومة والدولة ففي واد آخر.

يا دولة رئيس الحكومة أنت المسئول بالأصالة. ويا معالي وزير العدل أنت المسئول بالاختصاص. ويا نواب الأمة وشيوخها أنتم المسئولون باسم أمانة العلم و التبليغ التي أخذ الله عليكم ميثاقها.

“ويا أيتها الأمة أنت المسئولة عن الرضا بهذا الخروج عن حكم الله، لأنك مصدر السلطات”.
“فناضلي حكامك وألزميهم النزول على حكم الله، وخوضي معهم معركة المصحف، ولك النصر بإذن الله

الشيخ حسن البنا رحمه الله

16‏/11‏/2012

الإئتلاف الجديد تشكيل عالمي ليس سوري

ائتلاف الدوحة ما هو إلا واجهة سياسية جديدة لسحب البساط من تحت الثوار الحقيقين على أرض الواقع فبعد أن فقد المجلس الوطني شعبيته نتيجة تصرفاته التي لم يكن لها اي نفع للثورة اذا  لم يكن لها ضرر عليها خانة الوقوف ضد الثورة و ليس معها و بعد تسارع الأمور على الأرض بما ينذر بسرعة سقوط النظام اختار العالم أن يؤسس ائتلافا جديدا يشكل أغلبه العلمانيين و يكون بواجهة اسلامية يستطيعون بها خداع الشعب السوري بسحب البساط من تحت الثوار أو جرهم الى فتنة بين مؤيد و معارض لهذا الإئتلاف فهذا الإئتلاف أسس بالدوحة بمشاركة السفير الأمريكي و بعض السفراء الأوربيين و بضغوط منهم  و كان يدير الجلسة المسؤول القطري فهو مجلس اسس أمريكيا أوربيا و لذلك نرى مسارعة فرنسا الى الإعتراف به و هم الذين وقوفوا كل هذه الفترة متفرجين على الدماء فلماذا سرعة الإعتراف بهذا التشكيل الجديد على أنه الممثل الوحيد لولا أنه اعطاهم ضمانات بمصالحهم و بما يريدون في سوريا و الكل يعلم إن أهم مصالحهم هي أمن اسرائيل و عدم حكم الشريعة او وصول الإسلاميين الى الحكم في سوريا فهذا المجلس لا يمثل الثوار لأنه في أغلبه علمانيين الذين لا يشكلون شيئا حقيقيا بالشارع السوري فضلا عن مشاركتهم الضعيفة بالثورة فالكل يعلم أن الكتائب المقاتلة على الأرض و التي سوف تحرر الشام بإذن الله قريبا جدا هي كتائب إسلامية و تريد تحكيم شرع الله فكيف يكون اغلب الممثلين بهذا التشكيل هم من العلمانيين و اين الإسلاميين الذين هم من يتحملون أعباء الثورة الا يجب احترام الشعب بتمثيل الثوار و اكثرية الشعب بهذا التشكيل بدل أن يأتونا بمن ليس لديه عشرة مؤيدين بالداخل ليجعلوه يمثل الشعب السوري و ما تعيين الشيخ معاذ الخطيب الا واجهة لكي يرضى الشعب بمجلس بجديد   بواجهة اسلامية و إن كنت لا أريد التشكيك بالرجل و نزاهته و لكن قد يكون وقع في فخ  و جرالى ما يضر من حيث يريد ان ينفع   فهذا الإئتلاف  مرفوض تماما لأنه لا يمثل الثوار على الأرض كما أن اكثر من نصفه من المجلس الوطني الفاشل فهو نفس التشكيل و لكن بلباس جديد فقط لأقناع الجمهور به بعد ان فقد المجلس شعبيته 
لذلك نطالب الثوار بالداخل بعدم التعويل على هذا الإئتلاف ابدا و ان يتوحدوا تحت راية واحدة لا تقبل بغير الإسلام حاكما للبلاد ابدا فلسنا نرضى سرقة الثورة من جديد بعد سرقة الثورة التي قامت ضد الفرنسيين من قبل

04‏/11‏/2012

معركتنا معركة حضارات

ما يحدث الآن هو صراع حضاري عالمي بين حضارة الإسلام النقية الصافية و الحضارات الفاسدة من المجوس و الغرب و غيرها من حضارات لا تعرف سوى المصلحة الخاصة بها و لو ابادو العالم كله و هذا ما يسعون له في سوريا تدمير الحضارة الإسلامية الأنسانية في ارض الشام سواء عن طريق النصيريين و الصليبيين الروس او عن طريق الآن زرع الفتن و تقوية العلمانيين بادعاء وجود المتطرفين و الإسلاميين الذين هم خطر على العالم لأنهم خطر على حضارته الفاسدة فليحذر المسلمون في سوريا من هذا و ليلتزموا دينهم و ليعلموا ان دين الله هو النصر و الحق و ما يصيبهم هو لتمحيص الناس
و ليظهر الحق من الباطل

24‏/10‏/2012

الأخطر الأبراهيمي هدنة العيد انقاذ للنظام

الأخطر الأبراهيمي يعني النظام العالمي يريد هدنة مؤقتة بالعيد يتبعها هدنة دائمة ان نجحت هذه الهدنة يتبعها مفاوضات مارثونية تشبه مفاوضات فلسطين يتبعها ضعف الزخم الثوري عند الناس و البحث عن اي حل يتبعها ابقاء العصابة الحالية الحاكمة بقوتها بأجهزتها الأمنية و تنجو من كل عقاب و مجازر قامت بها مع مشاركة للاحزاب و الأطراف المعارضة الأخرى بهذا النظام الجديد الذي هو نفسه القديم بلباس جديد يتبعها بقاء الطائفة الحاكمة كما اراد لها العالم ان تبقى و تكون حكومة محاصصة طائفية للنصيرية فيها المراكز السيادية او اذا فشل كل ذلك بالنهاية فالتقسيم الفعلي هو الحل لأن الهدنة سوف تجعل خط فاصل بين المناطق المحررة و المحتلة و تبقى هكذا كل منطقة تدير نفسها بذاتها اي عدة دول سنية علوية درزية كردية او قد تكون دولتين للسنة دولة في حلب و دولة في دمشق

22‏/10‏/2012

يريدون اجبار الناس على الأستسلام

النظام الدولي يسعى الى ان يفقد الناس في سوريا تحملهم بالكلفة الإنسانية الباهظة من القتل و التشريد و عدم وجود المأوى و الجوع و الأمراض و البرد مما يجعلهم بالنتيجة يقبلون اي حل و هنا يأتي دور النظام العالمي ليضع شروطا و اتفاقا يقبل به الناس مكرهين حتى يستطيعوا العيش على الأقل و يكون هذا الإتفاق ببقاء اجهزة الأمن الحالية و الجيش بيد الطائفة التي لا يريد لها العالم ان تترك الحكم مع بعض الحريات للشعب و لكن مفاتيح القوة تبقى بيد الطائفة و العصابة الحاكمة و الا فالتقسيم هو الحل الأخير الذي يسعى له العالم و هذا ما نرى بوادره الآن

14‏/10‏/2012

لا مصلحة للانظمة بسقوط النظام السوري


حكام الدول العربية هم نتيجة الاتفاقات الدولية و المجتمع الدولي من سايكس بيكو الى غيرها لذلك لا مصلحة لجميع هذه الدول بسقوط النظام السوري نهائيا لأن المجتمع الدولي لا يريد ذلك و سوريا بنظامها الحالي تعتبر نقطة توازن للعالم و تغيير ما هي عليه الآن قد يؤدي الى تغيير الخريطة الدولية بشكل كبير و هو ما يشكل خطرا على هذه الدول جميعها العربية و العالمية لذلك الكل يسعى الى تدمير سوريا و بالنهاية اجبار الأطراف على بقاء حكم الطائفة و لو بشكل خفي في هذه الفترة على الأقل

13‏/10‏/2012

دين الإسلام حضارة وحياة




لم يأت دين الإسلام فقط لنعبد الله بالصلاة و الصوم و الزكاة او التهجد بالليل بل جاء ليغير طبيعة الناس ليغير داخلهم قل اشكالهم ليغير الناس ليرسم لهم حياة جديدة تجعلهم يعيشون حياة سعيدة في السراء و الضراء فالإسلام لم يربط الناس بالدنيا و الحياة و يجعلها الهدف بل جعلها طريق لحياة اخرى هي الحياة المطلوبة و هي التي يريدنا الله ان نحصر معظم اهتمامنا بها انها حياة العبودية حياة لها لذة لها روعة انك لا تعبد سوى الله
انه ليس لبشر مثلك ان يفرض عليك ما يؤمن بعقله ما يراه صوابا من افكاره و قوانينه بل لا يفرض الا الخالق الا الله
هذه الحياة التي تجعل المؤمن كله طاقة و حيوية و كل همه اصلاح مجتمعه بعد اصلاح نفسه انه ايمان اوصل حامليه الى اصقاع الأرض عندما كانوا يحملونه و غيرهم من الداخل قبل الخارج و جعلوا همهم انقاذ البشرية من عبادة البشر و الأصنام الى عبادة الله الواحد فهو الأمر الناهي و هو من نفعل ما يطلبه منا و هو من نسلم له انفسنا و عقلنا و كل شيئ فينا لنحظى بالسعادة و الراحة للبشرية كلها و ليس لنا فقط
فقط بمثل هذا يمكن ان نسمي انفسنا مؤمنين حقا

07‏/10‏/2012

فاروق الشرع ما هو الا إبقاء للنظام الحاكم


ماذا يعني طرح فاروق الشرع من جديد لقيادة سوريا ماذا يريد اوغلو او ماذا يريد النظام العالمي منا كل يوم يختارون شخصا اما مناف طلاس او الشرع او حجاب و هل لم يبقى من يستيع ان يقود البلد الا رجال العصابة الفاجرة فهل عقمت نساء سوريا ان يلدن من يق
ود سوريا الا الشرع احد ادوات النظام كل هذه الفترة الماضية ام انها المؤامرة المستمرة على الشعب من اجل القضاء على الثورة بتعيين رجالات العصابة من اجل ان لا تضيع سوريا منهم و تبقى محكومة بعبيد النظام العالمي المجرم الذي لا يهمه لو قتل كل اهل سوريا من اجل مصالحه

06‏/10‏/2012

ثورتنا ثورة شعب مسلم

اننا قوم مسلمون نؤمن بديننا فما بال البعض و خصوصا من الأقليات يرفض اي ذكر للاسلام او الأيمان في ثورتنا فالبعض يحذر من التطرف قط لأننا العنا اسلامنا ديننا حضارتنا هويتنا التي نؤمن بها و المشكلة انهم لا يملون من ذكر هذا و التحذير منه و كأن سوريا دائما ما كانت تعيش ملحدة تعيش بدون دين و ليس كأن الشام لم تكن منطلق لأكبر و اوسع الفتوحات الإسلامية في كل العالم القديم و من لا يعجبه هذا الإسلام و هذا الدين فليرينا ماذا فعل في هذه الثورة و ماذا قدم و كم قتل من من يؤمنون بأفكاره قبل ان ينظر علينا في كلام تافه لا يشبه الا صاحبه
نعم سوريا مسلمة واهلها مسلمون و لن نرضى ان يجبرنا احد على تطبيق ما يخالف ديننا وعقيدتنا وحضارتنا و هويتنا الإسلامية

03‏/10‏/2012

هل نظن اننا مسلمين و نحن نرفض احكام الله




هل نستطيع ان نقول على انفسنا مسلمين و نحن نرفض تحكيم شريعة الله او لا نقوم بما يقتضي معنى الإيمان بالله الواحد فمن يؤمن بالإسلام  دينا لا بد ان يظهر هذا في واقعه ملموسا حقيقة و إلا لا يكون مسلما فالإيمان اقرار بالقلب و قول و عمل كل هذه الأمور مرتبطة ببعضها فلا يصح لأحدنا ان يقول انه مسلم مؤمن و هو لا يصلي و لا يقوم بأي عمل من اعمال الإسلام او يقول انه مسلم و هو يرفض تحكيم شرع الله على نفسه و على امته فتحكيم شرع الله ليس خيارا نختاره في صناديق الإقتراع و ليس دستورا نستفتى عليه نوافق او نرفض بل هو من اصل التوحيد و الإيمان به و تطبيقه واجب على الأفراد و على الأمة لأنه من مقتضيات التوحيد و الرضى بغير حكم الله من الشرك بالله فلا يمكن لصاحبه ان يسمي نفسه مسلما و في نفس الوقت يرفض ان يكون الإسلام منهاج حياة دولة و مجتمع اقتصاد و عبادة كل شيئ هذه من النقاط الذي يجب ان ينتبه لها الكثيرون فالكثير بسبب الحملات العلمانية المتكررة اصبح يظن ان هناك اسلاما بلا احكام و اسلاما بلا شريعة و انه يسعه ان يرفض تحكيم قوانين الله و يبقى مسلما في نفس الوقت فانتبهوا ايها الأحباب الى هذا لأنه من اصول الدين

02‏/10‏/2012

العالم يستقبل وزير خارجية العصابة بالترحاب العلني القذر



وليد المعلم يتم استقباله بالأمم المتحدة بالترحاب و بان كيمون يأخذ الصور معه و هم يضحكون بالله عليكم اي وقاحة و اي عهر وصل اليه النظام العالمي القذر بأفعاله هذه فهل يحتاج احد الى ان يعد المجازر و القتل و الترهيب بالذبح و التعذيب الشديد و الإبادة الجماعية ضد المسلمين في سوريا في تطهير طائفي علني ضد اهل السنة و مع ذلك يتم استقبال احد رؤوس العصابة النصيرية الحاكمة في سوريا امام الملأ من الناس و الأمم المتحدة التي لا تعرف قانون الا بحق المسلمين
فما هي الرسالة التي يريدون ان تصل الى العالم 
ان رسالتهم الى العالم هي ايها الناس اعلموا اننا لا نحترم القانون و لا يهمنا الدماء ان تسفك ما دامت تؤدي الى مصالحنا فليفعل كل حاكم ما يحلو له في شعبه و خصوصا اذا كان مسلم ما دام هذا الحاكم يلبي مصالحنا فليقتل و ليذبح و ليقصف بالبراميل و التفجيرات و ليدمر ما يريد و ما يشاء المهم انه يلبي مصالحنا و نحن نحميه علنا و امام كل اهل الأرض حتى يعلم العالم اننا لا نتخلى عن شياطيننا ابدا لذلك هم معززون مكرمون امام الأمم المتحدة و ما القانون الذي وضعناه الا من اجل ان نطبقه فقط ضد من يقف في وجه سيطرتنا و استعبادنا من المسلمين خصوصا و من العالم

30‏/09‏/2012

الحرب ضدنا طائفية قذرة حرب ابادة




لا يمكن لأحد ان يبقى ينظر بكلام لا يقنع احد سوى من يصر على خداع نفسه   ان المعركة في سوريا ليست طائفية ليست معركة عقائدية ضد المسلمين اهل السنة و الا في اي بقعة بالعالم تجرأ دولة على اعلان انها سوف تقاتل مع دولة اخرى و انها ترسل لها السلاح و الجنود بشكل علني و لا احد يقول لها شيئا و لا احد يفعل معها شيئا فهذا لم نره سوى في ايران و سوريا فإيران تقدم الدعم العلني و قادتها يقولون بشكل علني انهم لن يتخلوا عن سوريا يعني احتلال مباشر بينما نرى عند احتلال الكويت من قبل صدام تدخل كل العالم من اجل منعه و لكن لأن العالم يدعم الشيعة النصيرية الصفويين في ابادة جماعية واضحة ضد المسلمين في سوريا فالإعدامات الميدانية بالذبح و القتل للاطفال و النساء والرجال اصبحت روتينا يراه كل العالم هذا العالم الذي يسمي نفسه متحضر و يرفض المساعدة بل يدعم النظام معنويا في ابادته الجماعية حتى يخضع الشعب لما يريده النظام العالمي و مع ذلك كله نقول انها ليست حرب طائفية شيعية صفوية ضد اهل السنة في سوريا 
يجب ان يعلم الجميع اننا يجب ان نلتف حول هويتنا الحضارية الإسلامية و نجعلها هي همنا الأول لأننا نحارب من اجلها من اجل طمس هذه الهوية الحضارية الخاصة بنا و يجب علينا ان ندافع عن انفسنا بهذه الهوية ليس بالشعارات الوحدوية التي لا تسمن و لا تغني من جوع سوى كلاما لا يؤمن بها اي من من يقاتلنا فنحن من نحقق للجميع الرخاء و الأمن و العدل تحت هذه الهوية الحضارية

27‏/09‏/2012

قوات الردع العربية ليست في صالحنا




قوات الردع العربية التي اقترح البعض ارسالها الى سوريا ليست في مصلحة البلاد و ما هي الا جزء من الحل الذي يريده النظام العالمي لإنهاء الثورة في سوريا لأن وجود قوات في سوريا من دون ان تكون مهمتها المشاركة في إسقاط النظام سوف تكون عبأ على الثورة لأنها قوات فصل بين المتنازعين هكذا سوف يكون وصفها و هذا يعني انها وصفت الثورة الثورية على انها نزاع بين الشعب او حرب اهلية و ليس ثورة شعب يتعرض لإبادة جماعية من قبل عصابات النصيريين و الصفويين المحتلين لبلادنا و هذا يعني بالنتيجة بعد الفصل بين الثوار و العصابة الحاكمة ان تكون هناك مفاوضات بين الطرفين تؤدي بالنهاية الى المحافظة على جزء من الجيش و القوى الأمنية مع محاصصة طائفية تضيع فيها سوريا وتصبح دولة بلا سيادة و لا قيمة و تذهب جميع التضحيات هباء منثورا و خصوصا انها لن تحاسب من قام بالتطهير الطائفي من العصابة الحاكمة بل قد تعطيهم إمتيازات بوجودهم بالحكومة الجديدة

24‏/09‏/2012

الأخطر الإبراهيمي يهمه المقاتلين الأجانب و ليس الضحايا في سوريا





هي محاولة اثر محاولة من النظام العالمي للقضاء على الثورة في سوريا و القضاء على الشعب المسلم في سوريا لتدمير البلاد من اجل عيون الدولة الصفوية التي اصبحت خيارا عالميا لأرباك المنطقة و منع اي محاولة للمسلمين بالمستقبل من ان ينهضوا او ان يحاولوا ان يكون لهم شأن في هذا العالم لذلك وقف النظام العالمي بوجه ثورة الشعب السوري بأبشع الطرق و اقذرها فهو يسمح بتدمير بلد و ابادة اهله امام الشاشات امام كل العالم الهمجي الذي يدعي انه المتحضر
فها هو الإبراهيمي من جديد لم يحاول ان يدين النظام السوري و لا ان يحمله مسؤولية ما يحدث بل العكس من ذلك يتكلم عن ازمة عن حرب بين طرفين و كانهم متكافئين بالقوة و يتجاهل كل مجازر النظام و فظائعه امام شعب اعزل
يأني اليوم ليصرح ان النظام السوري يقول ان هناك خمسة الالاف مقاتل اجنبي في سوريا و كان مبادرته و بعثته هي ليعد المقاتلين في سوريا و من هم الأجانب او السوريين و للان لا نعلم ماذا يريد بذكر هذا العدد و بماذا يعرض في ذلك

و لكن الذي يظهر انه يريد ان يقول ان سوريا فيها ارهاب قاعدة تطرف اسلام الخ من هذه المصطلحات التي يسعى فيها الى تخويف الغرب فقط من اجل ان الرأي العالم الغربي حتى لا يطالب احد بالتدخل و من اجل ان يعرفوا مدى ما يعبرونه خطر اصولي
اما الشعب فلا شأن لهم به و لا بمشاكله

21‏/09‏/2012

نحن اكثر اخلاقا و التزاما من من يطالبنا بالتزام القوانين الدولية




الكثير يتكلم عن حقوق الإنسان و أخلاق الثورة و ميثاق الأمم المتحدة  كلما قتل عدد من الشبيحة و المجرمين من الجيش أو غيرهم من رجال العصابة النصيرية الصفوية الحاكمة في سوريا و كأننا لسنا في حرب بل في مباراة كرة قدم  و يجب أن تكون أخلاقنا رياضية
رغم أن الثوار في سوريا لم بقتحموا الى الآن قرية أو مدينة و لم ينفذوا مذبحة جماعية و لو واحدة بحق أهل المناطق النصيرية أو الموالية للنظام و مع ذلك نرى منظمات حقوق الإنسان و العلمانيين يتشدقون بحقوق الإنسان التي لم يروها تنتهك أصلا في سوريا إلا حين  طبقت على من قتل من المجرمين و لا أعلم كيف يجرؤ أمثال هؤلاء الذين فقدو كل أخلاق و كل حياء أن يطالبوا من قتل أولاده أمامه و اغتصبت نساؤه و ذبح إخوانه و هدم بيته و شرد من بقي من عائلته أن يبقى لديه عقل حتى يطالبوه بالقوانين و المواثيق الدولية و أين هذه المواثيق الدولية و القوانين عندما يذبح السوريين كل يوم بالمئات ببراميل المتفجرات و الإعدامات الميدانية و القتل بأبشع الطرق التي لم نجد لها مثيلا سوى عند العصابة الحاكمة في سوريا ثم يطالبونا بحقوق الإنسان فهل هذه المواثيق هي فقط تنطبق علينا أفلا تنص هذه المواثيق على المنع و التدخل  لإيقاف الإبادة العرقية و الطائفية فلماذا لا زال لم يحال الى الآن  احد من العصابة الحاكمة الى المحاكم الدولية رغم هذه الإبادة التي نراها أمام أعيننا كل يوم و أمام الشاشات فمن يطالبنا بالتزام هذه القوانين عليه أولا أن يلتزم بها و أن يتعامل معنا كبشر يجب أن يتم حمايتهم لا كحشرات ضارة يجب إبادتها
فقبل أن يطالبنا أحد بعدم قتل المجرمين و القصاص منهم عليه على الأقل أن يمنع قصفنا بالبراميل و أن يجد ملجأ للاجئين و الطعام و الملبس للنازحين و أن لا يعامل مثل هذا النظام على أنه شرعي و يصفه مندوب الأمم المتحدة الإبراهيمي بالسيد الرئيس 
فإذا كان مثل هذا العالم الفاقد للحياء و الأخلاق للان يرى ان العصابة الحاكمة في سوريا شرعية و يمكن التعامل معها فكيف يطالبنا أن نلتزم القوانين و ميثاق الأمم المتحدة الذي لم ننتهكه أصلا رغم أننا يجب ان لا نلتزم فيه لأننا نتعرض لحرب ابادة و حرب وجود و يجب أن ندافع عن أنفسنا و هذا أبسط العدل و هو أن نفعل بهم ما يفعلوه بنا على أقل تقدير إذا لم نتجاوز ذلك لأننا مظلومين بينما نرى العكس هو الذي يحدث فنحن نلتزم بقوانين مثالية تقريبا للحرب و لم نقم و لو حتى بمجزرة واحدة في مقابل مئات المجازر التي قامت بها العصابة الحاكمة في سوريا التي لا زالت شرعية في نظر النظام العالمي 
و رغم أن طلب الإلتزام بالأخلاق بالحروب طلب مثالي و غير واقعي و لم تفعله حتى أكثر الدول تقدما حسب النظام العالمي 
فنحن نرى أمريكا كمثل من أجل ثلاثة الالاف قتلوا في أمريكا بتفجير قد يكون معلوم او غير معلوم من قام به و لكن بالنسبة لأمريكا وجهت التهمة لطرف معين ومع ذلك قامت باحتلال الدول و تدميرها و قتل الالاف الأبرياء و انشأت جوانتنامو و اعتقلت فيه الأبرياء دون محاكمة كل ذلك من أجل تفجير واحد فكيف يطالبنا النظام العالمي بالتزام الأخلاق و القوانين و ميثاق الأمم المتحدة و من يوجد في أراضيهم مقر الهيئة لم يلتزموا فيه و نحن تعرضنا لما لا يقارن بأي حال من الأحوال بما أصابهم 
نحن نلتزم بالأخلاق لأنها نابعة من ديننا و إسلامنا قبل كل شيئ و ليس لأنها موجودة في قوانين لا يريدون سوى منا تطبيقها و نحن نلتزم بالأخلاق في ظرف لا يمكن لإنسان غيرنا أصابه ما أصابنا أن يلتزم ما نلتزم به لأن التزامنا نابع من داخلنا من ديننا قبل كل شيئ فلسنا بحاجة لأحد ليطالبنا  على أن نلتزم ما نحن ملتزمين بخير من ما يطالبنا به

20‏/09‏/2012

انه تطهير طائفي في سوريا و العالم يتفرج



النظام الإيراني الصفوي يدعم العصابة النصيرية الصفوية الحاكمة في سوريا بالمال و السلاح و الرجال عبر جسر جوي بطائرات تقريبا يومية من ايران باتجاه سوريا عبر العراق الذي يحكمه الصفويين ايضا مع دعم بري يومي بالرجال من العصابات الصفوية الموجودة بالعراق لدعم العصابة النصيرية و هذا كله مع اعتراف لإيران بوجود الحرس الثوري الذي يشارك في قتل و ذبح و اعتقال المسلمين في سوريا بشكل علني مع الفتاوي من العمائم السوداء بالجهاد في سوريا لقتل النواصب اعداء اهل البيت حسب زعمهم و كل ذلك و العالم يتفرج و لا بل يمنع عنا السلاح النوعي ايضا رغم ان ايران احتلت سوريا رسميا تقريبا و لكن بما ان من يقتل و من يذبح هم  المسلمين في سوريا فلا يهم ما يحدث لهم بالنسبة للعالم المتحضر الحر و مع كل ذلك يتشدق البعض ان الحرب في سوريا ليست طائفية و ليست عقائدية رغم ان ما يحدث من تطهير طائفي ضد المسلمين في سوريا لا يخفى الا على من اعمى الله قلبه و بصيرته
و مع ذلك يصر البعض على الكذب على نفسه و الأخرين 
على المسلمين في سوريا ان يعرفوا طبيعة الحرب عليهم و لماذا يقتلون حتى يعرفوا كيف يدافعون عن انفسهم و هويتهم و حضارتهم الإسلامية امام العصابات الفارسية المجوسية الصفوية الهمجية التي تحاول مسح الحضارة الإسلامية من التاريخ 
و علينا ان نلتف حول الراية الإسلامية راية الحضارة الإسلامية و ليس راية  لأننا لا نقتل الا لأننا مسلمون قبل كل شيئ

17‏/09‏/2012

كثير منا لا يعرف انه يعيش في جاهلية



هناك سؤال يجب ان يعرفه الكثير من الناس فهل نحن مسلمون حقا و هل نعرف ما هو الإسلام معظم الناس اليوم يعيشون في جاهلية حقيقية و قد تكون اسوأ من الجاهلية السابقة لأن معظم الناس يظن نفسه مسلما و هو بالحقيقة لا يعرف الإسلام و لا يعرف ان ما يؤمن به ليس الإسلام بينما بالجاهلية السابقة كان غير المسلم يعرف الإسلام جيدا لذلك كان لا يؤمن به على بينة منه و وضوح تام و هذا ما يجعل جاهليتنا اسوأ من الجاهلية السابقة 
فكثير من الناس اذا كلمته ان هذه النقطة او هذا الأمر بالعلم الفلاني او التصرف الإجتماعي الفلاني مثلا او القانون الإقتصادي الفلاني لا يقره الإسلام يقول لك و ما دخل الإسلام في هذا و هل الإسلام منهج اقتصاد او انهم علم اقتصاد و هل الإسلام علم اجتماع لماذا تدخلون الإسلام في كل شيئ بينما الإسلام يتدخل في ادق تفاصيل الحياة و في اعلاها سواء بأوامر و نصوص مباشرة او نصوص عامة تسن القوانين بناء عليها كما هو الآن الدستور مع فارق التشبيه فهو ليس قانونا تفصيليا بل نصوص عامة تسن القوانين التفصيلية على اساسها 
و هذا ما يجعل الإسلام منهج حياة كامل اقتصادي و اجتماعي و سياسي رياضي كل شيئ بالحياة موجود بالإسلام 
و من لا يؤمن بهذا فهو لا يؤمن بالإسلام الذي انزله الله و هذه النقطة مهمة جدا و كثير من الناس لا ينتبه لها و هي ما يميز ما نعيش فيه من جاهلية قد تكون اسوأ من الجاهلية العربية في زمن نزول الإسلام

15‏/09‏/2012

كل من قاتل معنا فهو منا و نحن منه



مصطفى الشيخ الذي الذي عمل مع النظام كل حياته نظام العصابة النصيرية الحاكمة في سوريا و كان احد رجاله يستخدمه في قمع الشعب و ذبحه هو و اولاده و بعض اقربائه و معلوم ان انشقاقه فيه الكثير من الشبهة حوله قد صرح من قبل بكرهه للاسلاميين رغم انهم
عمود الثورة و اغلب الثوار منهم و قال ان معركته معهم بالمستقبل و يأتي اليوم بكل وقاحة ليسمي من جاء ليقاتل معنا و يساعد اخوانه في سوريا بعد ان بذل روحه من اجل الدفاع عن النساء و الأطفال و مثلك يعيش في تركيا و لا يجرؤ ان يقاتل و مع ذلك بوقاحته يسمى هؤلاء بالمرتزقة و يهددهم بالقتل و المحاكمة و يطالبهم بالخروج من سوريا
و نحن نقول له ان هؤلاء هم منا و نحن منهم بل ارواحنا فداؤهم و لن يمسهم احد قبل ان يمسنا فلا اخلاقنا العربية و لا ديننا يقبل ان نهين الضيوف فكيف بمن جعل روحه دفاعا عنا و عن ديننا فلتذهب انت الى عصابتك القذرة فسوريا الجديدة ليس مكانا للعصابات بل للمسلمين و المحترمين و الذين يعرفون الحقوق و الواجبات

14‏/09‏/2012

وزير الدفاع الفرنسي يكرر رفضه مساعدة الثوار



وزير الدفاع الفرنسي يقول انهم لن يساعدوا الثوار في سوريا بالسلاح و طبعا لن يتدخلوا الا في حصد النتائج حسب معنى قوله انهم يساهمون في توحيد المعارضة فهذا يعني يساهمون في تشكيل نظام تابع لهم و قال انه قال ذلك بالماضي و سوف يقوله عشر مرات انهم لن يساعدوا الثوار و كان قد صرح من قبل ان هذا السلاح سوف يقاتلهم به الثوار في سوريا اذا سلحوا الثوار و لا اعلم لماذا و كيف سوف يقاتل الشعب فرنسا و هي البعيدة عنه
هل رأيتم اين وصل عهر النظام العالمي و قذارته
فهو بهذا الكلام يقول للعصابة للنصيرية الحاكمة في سوريا اذبحوا اقتلوا افعلوا ما شئتم فأنتم لا تقتلون الا اعداؤنا فهم مسلمين على اي حال فكلامه ليس الا دفعا و رفعا لمعنويات العصابة النصيرية الحاكمة لتذبح و تزيد بالذبح فلن يقول لهم احد ماذا تفعلون عسى ان يستطيعوا القضاء على الثورة بمساعدة ايران و روسيا
و نفس المعنى لهذا اكلام ما يردده اوباما و بريطانيا و كل الدول الحاكمة للعالم

13‏/09‏/2012

نبينا خطر احمر




لا احد يقبل بانتهاك المقدسات و لا احد يقبل بالإساءة لرسول الله صلى الله عليه و اله و سلم الذي اصبح عادة لدى دول الغرب بعنصرية مقصودة و حقد عن عمد للمسلمين و ليس من باب حرية التعبير و الا فالهلوكوست خارج عن نطاق حرية التعبير في دول الغرب
فلا
نحتاج الى كذبهم و تبريراتهم
و لكن الم ينتهك النظام الفاجر في سوريا كل شيئ الم يهدم المساجد الم يحرق المصاحف الم يجبر الناس على النطق بالكفر و تأليه بشار فلماذا لم نغضب ايضا كما غضبنا على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
الم يقتل عشرات الآلاف فقط لأنهم مسلمين في سوريا
ام ان العدو المحلي لا مشكلة فيه
نعم يجب ان نغضب على هذا الفعل في اي مكان بالعالم و الا فلا خير فينا ان لم نغضب لرسولنا و لمساجدنا و لدماؤنا و لا يمكن ان نعتبر انفسنا مسلمين و نحن نرضى بكل هذا

احدى عشر عاما من الحرب على الإرهاب



قبل أيام عادت ذكرى أحداث سبتمبر التي قتل فيها ثلاثة الالاف أمريكي نتيجة هجوم تبناه ما يسمى تنظيم القاعدة قبل عشر سنوات
إن هذه الأحداث التي تعيد الى الأذهان ما يعتبرونه الذكرى الأليمة بالنسبة للأمريكيين و لسنا بصدد مناقشة مشروعية تلك العمليات من عدمها فلا أحد يقبل بقتل
الأبرياء من أي دين او ملة كانوا و رغم أن لكل شئ سبب و قد كان العالم و ما يزال يغض بصره متعمدا على الأسباب الحقيقية لتلك الهجمات من تهميش المسلمين و دعم الدكتاتوريات بالعالم الإسلامي و العربي و الإنحياز الكبير للدولة العبرية و محاولة السيطرة على المنطقة و جعلها تابع مطيع لأمريكا و الغرب
و بما أنه لا زالت أمريكا و العالم الى الآن يرفضون الإعتراف بالأسباب الحقيقية المسببة لهذه الأحداث
و بما أن أمريكا قد أعلنت الحرب على ما تسميه الإرهاب و على تنظيم القاعدة و قد كانت نتيجة هذه الحرب أسوأ و من كل النواحي  و كانت بمثابة صب الزيت على النار
فلا بد من نقاش نتائج هذه الحرب بعد احدى عشر سنة  من قيامها بدلا من البكاء كل سنة على الضحايا الذين سقطوا كان الأحرى بأمريكا مناقشة الأسباب الحقيقية و النتائج لهذه الحرب الطويلة الأمد لتتجنب أمريكا و العالم حدوث مثلها بالمستقبل
إن المتتبع لنتائج هذه الحرب لا يرى الا خسارة لأمريكا خلال هذه هذه  السنوات
خسارة من النواحي الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و حتى العسكرية 

و من أهم هذه الخسائر

اولا : لقد احتلت امريكا افغانستان و دمرت البلاد و قتلت الألاف من المدنيين و شردت مئات الألاف من اجل القضاء على القاعدة
لقد ارتكبت امريكا جريمة تفوق ما حدث في سبتمبر الذي كان يمكن معالجته بغير القوة العسكرية المدمرة
لقد خسرت أمريكا ما تعتبره  قيمها بالحرية و العدالة و الديمقراطية في ما فعلت فقد قتلت مقابل كل مواطن قتل من مواطنيها المئات من الأبرياء و ليس  من الذين قاموا بهذا العمل و مع ذلك لم تستطع القضاء على القاعدة بعد كل هذه السنوات من هذه الحرب طالبان الأن اكثر قوة و أكثر صلابة و أكثر من نصف أفغانستان تحت سيطرة طالبان و أنتشار طالبان الى منطقة جديدة و هي باكستان فالعمليات ضد القاعدة لم تكن إلا زيادة قوة لهذا التنظيم و زيادة لانتشاره مع خسارة أهم ما تراه أمريكا يميزها و هو قيم و مبادئ الديمقراطية و الحرية و حقوق الإنسان

ثانيا : احتلال بلد ثان ذو سيادة و عضو بالأمم المتحدة مع تدمير البلاد و البنية التحتية و قتل مئات الألاف و تشريد الملايين من أهل العراق و قد ادى ذلك الى استحداث فرع جديد لتنظيم القاعدة بالعراق بدلا من القضاء عليه و كانت الخسائر آلالاف القتلى من الجنود الأمريكان من أجل ثلاثة الالاف من الضحايا في سبتمبر و نتيجة طريقة المعالجة الخاطئة لأمريكا لهذا الحادث
ازداد عدد الضحايا الأمريكيين بدلا من أن يقل 
هذا مع تدمير بلد كامل و قتل اكثر من مليونين كلهم من الأبرياء الذين لا علاقة لهم بما حدث في أمريكا   و ترسيخ الطائفية فيه
فهل كانت أمريكا تريد ذلك فلا هي أوقفت خسائرها و لا هي احترمت سيادة الدول و حقوق الإنسان


ثالثا : من أهم ما خسرته أمريكا هو مبادئها التي تحاول  أن تقول لشعبها أنها  استهدفت من أجلها و هي الحرية و الديمقراطية ففي أمريكا الآن اكثر رواجا لما يسمى الإسلام فوبيا و أكثر تقييدا للحريات خصوصا للمسلمين و عموما لكل المواطنين الأمريكيين فهي الآن تتصرف كالدول الدكتاتورية
من الإعتقال التعسفي و الإعتقال بدون محاكمة لفترات طويلة و مراقبة خطوط الهاتف لمواطنيها و و التعدي على الخصوصية بمراقبة شعبها بطائرات بدون طيار و التعذيب و التشديد الشديد للرقابة في مطاراتها بما ينتهك الخصوصية لمواطنيها و  المقيمين و الزائرين 
و سجن جوانتانامو شاهد على ذلك فهو يقبع فيه المئات من دون محاكمة و من دون تهمة محددة و الأهم من ذلك أنها تبرر ذلك و تشرعن له في قوانينها أي أن الحريات اصبحت تنتهك بالقانون نفسه
لقد خسرت أمريكا اهم مبادئها بعد هذه السنوات من حربها 

رابعا :استنزافها و خسائرها الإقتصادية الهائلة بعد الحرب شغل أمريكا باقتصادها المنهار عن سيادتها العالمية التي تضعف تدريجيا بوضوح  منذ الحرب على ما يسمى الإرهاب
فهي الآن في محاولة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من اقتصادها

خامسا : القاعدة الآن أكثر انتشارا و أكثر قوة من قبل فها هي  قوية في أفغانستان و انتشرت الى اماكن اخرى كثيرة مع زيادة قوتها فهي موجودة بقوة في باكستان  و موجودة بقوة كبيرة  باليمن كما أنها اكثر انتشارا و قوة في أفريقيا
و ها هو تنظيم القاعدة بالعراق يستعيد قوته من جديد
 إذن الحرب لم تستطع القضاء على التنظيم بعد كل هذه  السنوات من الحرب على الإرهاب

سادسا : أمريكا الآن في تراجع عالمي واضح في نفوذها و قوتها وتأثيرها مع ازدياد مشاعر الكراهية ضد أمريكا بالمنطقة العربية و الإسلامية و بالعالم ايضا فهي لم تقض على تنظيم القاعدة و خسرت اقتصادها و نفوذها

سابعا : أمريكا الآن اكثر خوفا و ليست أكثر امانا فالمواطن الأمريكي أكثر خوفا سواء في امريكا او خارجها نتيجة ازدياد مشاعر الكراهية و عدم القدرة على القضاء على التنظيم المعادي و العالم كله اصبح أكثر خطرا أيضا بعد هذه الحرب على ما يسمى الإرهاب

ثامنا : خسارتها لبعض حلفائها بالمنطقة نتيجة الربيع العربي نتيجة لعدم قدرتها على حماية حلفائها بسبب ضعفها بسبب الحرب على ما يسمى الإرهاب

بالنتيجة أمريكا في تراجع على كل النواحي سواء تراجع نفوذها بالمنطقة سياسيا و تأثيرا او ضعف اقتصادها الشديد و تخليها عن قيمها الإنسانية و الحرية و الديمقراطية التي كانت ترى أنها أهم ما يمثلها و القاعدة في نمو و ازدياد و هذا حدث نتيجة التغاضي عن الأسباب الحقيقة لحادثة سبتمبر و محاولة إطفاء النار بالنار بدلا من اطفائها بالماء







12‏/09‏/2012

هل انجيليا جولي اكثر نخوة من العرب





هذا حال اهلنا بالمخيمات اهلنا الذين يضحون بأنفسهم و بيوتهم ونساؤهم واطفالهم من اجل حماية كل اراضي المسلمين الذين يقاتلون عن الأمة هذا حالهم في مخيم الزعتري بالأردن عند القبائل العربية في عمان و لكن للاسف الشديد فقد خذلنا اهلنا و اضاعوا دينه
م قبل ان يضيعوا اخلاقهم العربية يضعون اللاجئين في مكان لا تعيش فيه البهائم و كأنه انتقام منهم على نخوتهم و كرامتهم و دفاعهم عن الأمة
اين اثرياء العرب اين من يدفعون عشرات الآلاف من الدولارات يوميا في اوربا و على الحرام و الفجور و النساء و الميسر
مليارات من الدولارات تصرف للسياحة في دول اوربا من العرب فقط
هل من المعقول ان تكون انجيليا جولي اكثر نخوة من هؤلاء الذين فقدوا كل ما يجعلهم ينتسبون للاسلام فضلا عن اصلهم العربي
هل فعلا هم عرب يعرفون النخوة و الكرامة
لم نسمع احدهم ذهب و تبرع بملايين لهؤلاء اللاجئين بينما تأتي امريكية لا تنتمي للعرب و لا لديننا و تتبرع بمئات الآلاف من الدولارات و لا ادري اذا كانت سوف تصل او سوف تختفي في يد من يسمون انفسهم مسلمين و عرب
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من خذلنا و حسبنا الله في كل من رضي بما اصابنا
اللهم اخذل من خذلنا يا الله

11‏/09‏/2012

اين الضمائر حسبنا الله و نعم الوكيل



ماذا يمكن ان نقول و العالم لا يتفرج علينا فقط بل انتقل في وصف ما يحدث في سوريا من ازمة الى حرب اهلية الى طرفين متصارعين و الأثنين يرتكبون جرائم حرب بالقتل
نقول حسبنا الله و نعم الوكيل في ضمائرنا في انسانيتنا في ديننا و اخرقنا
لا نلوم العام الغربي لأنه بلا اخلاق و لا انسانية اصلا و لا تهمه هذه المصطلحات الا بقدر ما تكون مصلحته منها
و لكن حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن ضيعنا و تركنا من اهلنا و اخواننا المسلمين
هذا ما يصيبنا في سوريا امام الناس كل الناس و لا نجد نصيرا الا الله و نعم النصير
اللهم ان كان ما يصيب اهلنا في رضاك و من اجل ان تغفر لنا سكوتنا على الظلم فنسألك ان لا تضيع هذه الدماء و هذه المصائب و ان تغفر لنا و ترحمنا يا الله و ان تمكن لعبادك الصالحين بالأرض

10‏/09‏/2012

هناك تحركات مريبة من مناف طلاس رجل فرنسا التي تريد ان يكون له دور في قيادة سوريا الى باتريوس الجنرال الأمريكي التي سلمته الملف السوري و اجتماعات بالأردن مع تشكيل ما يسمى الجيش الوطني السوري و كل ذلك من اجل السيطرة على الثورة و تشكيل كتائب تابعة للنظام العالمي يسلحونها تسليحا جيدا مع تشكيل حكومة انتقالية تابعة لهم ايضا لقيادة سوريا الجديدة حتى لا تخرج عن اطارهم و يسرقون الثورة كما سرقوها من قبل بتعيين رجالهم ليحموا هذه البلاد بعد خروج المستعمر

06‏/09‏/2012

احذروا الهيئات الجديدة و ما يسمى الجيش السوري الوطني



يظهر أن النظام العالمي بدأ يشعر بقرب سقوط عصابته الحاكمة في سوريا فبدأ يسارع لكي يتبنى الثورة و يدعي بالمستقبل انه لولا هذه المساعدات الأمريكية الفرنسية ما سقطت العصابة و هذا يندرج في كلام الفرنسيين عن مساعدتها للثوار في ادارة مناطقهم و انها بصدد تقديم مدفعية ثقيلة للثورة
و رغم أنه كلام لا قيمة واقعية له مع وجود الطائرات للنظام المجرم الا انه فقط كلاما للسيطرة على الثورة بإظهار انهم الداعمين و  بإنتاج نظام تابع لهم يقوم بدوره في حماية اسرائيل و يقف سدا في وجه المسلمين من الوصول الى الحكم و و قد بدأوا ذلك بما يسمى بتوحيد الكتائب التابعة للجيش الحر تحت قيادة جديدة و هذا بعد عدة لقاءات مع الضباط من قبل الفرنسيين و الأمريكان  و قد التقوا بعدد من الضباط برتب لواء ليختاروا منهم من يستطيع تمثيل مصالح النظام العالمي في سوريا و السيطرة عن طريقه على جيش سوريا الجديد 
و قد اختاروا اللواء محمد حسين الحاج علي و الذي انشق قبل اسابيع قليلة مما يجعله في محل ريبة كبيرة جدا فهو مرضي عنه من النظام العالمي و قد يكون مرضي عنه من نظام العصابة الحاكمة في نفس الوقت فهل لا يوجد غيره لقيادة الجيش السوري و اين  من انشق منذ بداية الثورة فلا يمكن لنا أن نثق بمن انشق حديثا و الكل يعلم ان الضباط السنة نادرا ما يصلون الى رتبة لواء بالجيش النصيري 
و هذا ما يجعل الشكوك حوله قوية جدا رغم شحة المعلومات عنه و اذا كان شارك فعليا بالمجازر او لا و لكن انشقاقه المتأخر هو وحده كاف ليجعله في نهاية الصف و ليس في بدايته و خصوصا مع تصريحاته بعدم الحاجة الى الحظر الجوي رغم كل المجازر التي تشهدها سوريا نتيجة قصف الطائرات
و نحن نحذر الكتائب و المجاهدين في سوريا من مؤامرة دولية لتفصيل النظام الخاص بهم على المقاس العالمي و ليس على مقاس الشعب السوري و قد بدأوا بأهم مؤسسة و هي الجيش ليحفظوا ولائها و الثاني هو دعوة و محاولة فرنسا تشكيل حكومة انتقالية ايضا على مقاس النظام العالمي لتحفظ له مصالحه يعني بالمفيد سرقة تضحيات الشعب السوري و سرقة الثورة تحت مسمى حقن الدماء و هذا ما يفسر اطلاق العنان لعصابة بشار النصيرية بالفترة الأخيرة لإرتكاب مجازر فظيعة و قصفها العنيف ببراميل المتفجرات للمدن الثائرة فعلى الثوار الإنتباه و اخذ الحذر الى ما يحاك لهم و لا يجب ان نسمح بسرقة الثورة

05‏/09‏/2012

لا نريد مبادراتكم و لا مساعدتكم


فيما نرى جرائم غير مسبوقة من مذابح و اعدامات جماعية امام اعين العالم كل العالم في سوريا نرى ان العرب و المسلمين و كأن الأمر لا يعنيهم
البعض القى خطابا قليل ما نسمعه داعم للثورة في سوريا ولكن ما نطلبه ليس كلاما فقط بل دعما بالمال و السلاح و كل شيئ 
اما الدول العربية و الزحف الصفوي يقترب من اراضيها لا نراها تتكلم بل تسعى تكرار ما يريده النظام العالمي فيتكلمون عن حل سلمي بين النظام و المعارضة و لا ادري من يطالبون بهذا الحل السلمي الذي مللنا من كثرة ما نسمعه بينما الشهداء يزداد عددهم يوما بعد يوم 
بينما نبيل اللاعربي يطالب بوقف العنف و يطالب المعارضة كما يطالب النظام حسب ما سماه و لا يستحي هذا الرجل من كلامه و لا من الدماء التي تراق امام اعين العالم فهل نحن من يملك الطائرات و الصواريخ و هل نحن من يرتكب المجازر الجماعية و هل نحن من يقوم بالإعدامات الميدانية فعلا اذا لم تستحي فافعل ما شئت 
ايها العرب لا نريد مبادراتكم و لا حلولكم 
من اراد مساعدتنا فليساعد المهجرين و اللاجئين 
اما كلامكم فلا يزيد النظام الا قوة 
فلسنا بحاجة بعد اليوم الى كذبكم الى اجرامكم بدعم النظام فكفوا شركم فأنتم اتفه من نعتمد على امثالكم
لا اعلم اذا كنتم فعلا تملكون ذرة من اخلاق او انسانية الا القليل منكم 
انا ثورتنا ضد العالم كله اننا لا نثور على نظام الأسد بل على النظام الدولي

04‏/09‏/2012

فلنحافظ على هويتنا الخاصة قبل الوطن


نرى ان لكل مكون بيننا هوية خاصة به فالعلمانيين يصرون على ان تكون هويتهم هي الحقد على الدين و نبذ الدين من الحياة او من السياسة و القوانين و المسيحين يقولون نحن نصارى نريد حقوقا قبل ان يتكلموا بلسان الوطن 
و النصيريين في سوريا يتكلمون بهويتهم الخاصة قبل ان يهتموا للوطن
و الشيعة يرفعون هويتهم الشيعية قبل اي شيئ اخر 
فالكل له هوية يعرف بها نفسه و يميز بها نفسه عن ابناء الوطن و لا احد يلومهم بل الكل يقف معهم و يؤيد مطالبهم

الا السنة الوحيدين يرفعون راية جامعة راية الوطن قبل هويتهم الخاصة و بالنتيجة لا يحصلون على الوطن و لا على هويتهم السنية 
لأنهم الوحيدين الذين يتكلمون باسم الوطن 
و اذا ابردنا ان نكون واقعيين و ان نحافظ على الوطن و ان لا تضيع هويتنا الحضارية يجب ان نطالب اولا بحقوقنا و هويتنا التي تميزنا كسنة قبل الوطن فنحن مسلمين من اهل السنة قبل ان نكون سوريين  و بذلك نحافظ على حقوقنا و حقوق الأقليات التي تصونها الأكثرية المسلمة عندما تحكم و نربح هويتنا القيمية و الحضارية  

03‏/09‏/2012

شهداؤنا اطفالنا لم يعودوا اهتماما لأحد


في كل يوم يرتقي مئات الى رب رحيم كريم
يرتقي هؤلاء الى جنات النعيم بإذن الله سبحانه و تعالى في ارض الشام بعد ان ارتقى الكثير في ارض الأفغان و في ارض البوسنة و الشيشان و من قبل في فلسطين و بالعراق
و لكننا نعيش عالم اليوم مجزرة تنقلها كل وسائل الإعلام الحديث من قنوان و نت و صحف و كل شيئ
قصف في كل مكان ابادة علنية جماعية في كل مكان
تفجير الأبنية و تدمير الناس ببراميل متفجرة
و لا احد يعطينا حتى سلاح
حتى من المسلمين اخواننا و اهلنا و كأنه ليس الأمر مما يهمهم
هذه ضريبة للحرية للكرامة المفقودة لسكوتنا عل ذبح اخواننا و اهلنا من قبل فجاء الدور علينا
ان كان هذا من اجل تطهيرنا من ذنب سكوت فالحمد لله و إن كان عقوبة لنا فنسأل الله ان يرفعها من اجل الصالحين منا نا على الظلم على الكفر على الفساد على الطغيان على الضياع
لا بد لهذا من نهاية و لا بد للنصر ان ياتي و لا بد من الإستمرار في هذا الطريق فهو الطريق الذي امرنا الله فيه فلا يجب ان نظلم او نؤذي الناس تحت اي مسمى فنحن ابناء هذا الدين دين الله و إلا فليسلطن الله علينا شرارنا و لن يكون لنا نصر حتى نعود الى ديننا

02‏/09‏/2012

استمرار في إبادة اهل السنة بالعراق



بعد قتل و تشريد الملايين من اهل السنة بالعراق
و بعد ذبح الأطفال و النساء و الشيوخ من اهل السنة بالعراق
و بعد اقصاء اهل السنة من كل مفاصل الدولة
و بعد سيطرة الأقلية الصفوية الحاقدة التي لا تعرف سوى القتل و الدم دينا على حكم بغداد
ها هم اليوم يستمرون في ذبح المسلمين و لكن ليس بقتلهم في بيوتهم فقط
بل بالأعتقالات و الإذلال و التعذيب الذي لم يخطر على قلب بشر
ثم بالأعدامات بالجملة
اعدامات كثيرة تطارد اهل السنة المعتقلين في سجون ايران و المالكي في بغداد
فهم ظنوا انهم بقوتهم س
يحكموا العالم و ان المهدي الذي بالسرداب قادم لنصرتهم ففظعوا و اخرجوا حقد تربوا عليه في حسينياتهم و معابدهم منذ طفولتهم فلا يرون عدوا لهم سوى كل مسلم مؤمن بالله ربا و بالرسول صلى الله عليه و اله و سلم نبيا
لذلك نرى مذابحهم في بلاد الشام بعد مذابحهم بالعراق و لا يمكن لنا التصدي لهم الا بهويتنا الإسلامية السنية فنحن لسنا بقلة و لكننا مكبلين بمن كل ما قلنا اننا نذبح قال انها طائفية فلتكن طائفية فنحن امة اإسلام لن نسكت بعد اليوم

28‏/08‏/2012

النظام العالمي يريد بقاء النظام النصيري



وزير الخارجية الفرنسي اليهودي يرفض تسليح الجيش الحر و يقول ان هذا السلاح سوف يتوجه ضدنا بالمستقبل
يعني بصريح العبارة هو يرفض زوال النظام النصيري الذي سهروا على رعايته و تكوينه ولا يريدون التفريط به
فهو الآن قد اعترف بحقيقة كان يخفيها و كذب
حتى على الشعب الفرنسي حين قال انه سوف يدعم الحل العسكري في سوريا
و كذلك الوزير البريطاني قال انهم لت يتدخلوا الى اذا كان هناك خوف ان تقع الأسلحة الكيميائية بيد الإرهابيين يعني بيد الجيش الحر بيد الشعب السوري
و هو يعني ان الأسلحة الآن بيد مخلصة بيد النظام النصيري الذي صنع على عينهم
العالم كله يعلن ان يا بشار اذبح و نحن ورائك داعمين فلا تبتأس الى ان نجد البديل و عندها سوف تخرج بأمان اذا وجد البديل و الا سوف يبقى النظام الى ان يدمر سوريا و يذبح اهل السنة الذين تمردوا على النظام العالمي و ليس على النظام النصيري فقط

26‏/08‏/2012

مجزرة فظيعة جديدة في داريا و المسلمون نائمون


مجزرة فظيعة ارتكبها النصيريون في سوريا على اعين العالم ضحيتها الرجال و الأطفال و النساء و طبعا من اهل السنة لأن المجازر لا تصيب سوى اهل السنة باعتبارها حربا طائفية قذرة
هذه ليس المجزرة الأولى و لكنها بلغت رقما كبيرا فأمس استشهد بإذن الله حوالي 440 شهيدا معظمهم في مجزرة داريا هم ارتاحوا و انتقلوا الى رب كريم و لكننا نحن من ماتت قلوبنا ماتت انسانيتنا ماتت نخوتنا و في ظل هذه المجزرة نرى رئيس اكبر دولة عربية سنية كنا نعول عليها في نصرتنا قد خذلتنا و تريد تلبية زيارة كسرى الفرس المجوسي بعد ان تم استقباله في بلاد الحرمين فهلا يعقل النظام المصري ان عدونا و عدوهم ايران فهلا يعقل ابن الثورة المصرية ابن الأخوان مرسي اننا مسلمون و اننا نذبح فقط لأننا اردنا ان نتحرر من ايران 
ايها الشعوب المسلمة الا ترون الا تسمعون ما يصيبنا انها دماؤنا انها دماء اهل المسلمين انها دماء اهل السنة فو الله لأن لم تنصرونا لتصل المجازر الى بيوتكم

24‏/08‏/2012

و إن استنصروكم بالدين فعليكم النصر


الا يرى المسلمين ما يحدث لنا من مجازر الا يرون ما يصيب اهل السنة من مذبحة على يد النصيرين و الشيعة الا يرون ان عدد الشهداء العلني المعروف وصل الى 200 شهيد بإذن الله يوميا تقريبا و الحقيقي اعلى ذلك هل دماؤنا لا قيمة لها
ماذا ينتظرون
ماذا ينتظر مرسي في مصر و هو المنتمي الى المسلمين السنة و لا يفعل شيئ امام ما يجري من مذابح اين نصرته للمسلمين
اين موقف الدولة في مصر من ما يجري من مذابح و لم نسمع من مرسي حتى ادانة فارغة لا كلام و لا فعل
و ثم يقرر الرئيس مرسي زيارة ايران و ما الفرق بين ايران و اسرائيل
هل ايران التي تذبح المسلمين بأبشع الطرق و تعدم السنة في ايران و تحتل الأرض العربية و الإسلامية دولة محترمة نحتاج الى نقوى علاقتنا معها
فهل دماؤنا لا قيمة لها عند مرسي هل الحكم و المصلحة الخاصة اعلى من دماء المسلمين
اين المسلمين في تونس اين فعلهم اين ادانتهم لفعل الصفويين في سوريا الستم من فزتم بالثورة الستم تنتمون للحركة الإسلامية السنية السنا اخوانكم ام ان شعارات المقاومة اعظم عندكم من دماؤنا و هل دم المسلم في فلسطين اغلى من دم المسلم في سوريا
الا فاتقوا الله فينا و اتقوا الله في امتكم و انصروا الله و لا تبحثوا عن رضا غير الله فو الله لن ينفعكم احد من الغرب و الشرق

21‏/08‏/2012

مصلحتنا فوق الجميع



ما يهم النظام العالمي السلاح الكيمياوي و القاعدة في سوريا فهو لا يبحث الا عن مصالحه فأمريكا لا يهمها ان يبقى السلاح بيد مجرم لم يسبقه الكثير الى مستوى اجرامه من ذبح الأطفال و النساء و الإغتصاب و حرق الجثث و الإعدامات الميدانية و القاء المعتقلين من الطائرات و تفننه بالتعذيب فكل ذلك لا يهم البعض سوى ان لا يقع السلاح الكيمياوي بيد الشعب فليبقى بيد النظام فهو يد امينة بالنسبة للنظام العالمي لأنه لن يستخدمه الا ضد المسلمين في سوريا انا الشعب فالله اعلم اين يمكن ان يستخدمه 
و لا يهمهم سوى العشرات من لم يتحمل ما يراه لأهله في سوريا من مجازر  الأخوة المسلمين فذهب لمساعدتهم فهؤلاء اخطر من كل ما يقوم به النظام من مجازر فكل الشعب السوري يذبح يقتل لا مشكلة لأحد في ذلك اما الكيمياوي و بعض من الشرفاء الذين لم يتحملوا ما يروه لإخوانهم هم الخطر الأكبر على العالم هم الذين سوف يدمرون العالم 
و نحن نقول ان مصلحتنا نحن من يقرها و نحن يعمل لها فبما ان الكل لا يعمل سوى من اجل مصالحه فلا يجب ان نعمل سوى من اجل مصالحنا و فقط مصالحنا

20‏/08‏/2012

نحن امة لا شأن لنا الا بديننا



كان العرب الاوائل يعيشون في جاهلية يذبح بقتل بعضهم بعضا عشيرة تغير على اخرى كانوا يسرقون الضعيف فيهم  و يتركون القوي كانوا يستعبد بعضهم بعضا كانوا لا قوة لهم و لا شأن الا على بعضهم لا احد يحترمهم كانوا اتباعا اما للروم او الفرس
لم يتغيروا الا بعد ان جاء الإسلام فغيروا ما بنفوسهم فانقلبوا رأسا على عقب تبدلت العداوة بينهم الى الفة و محبة الى اخوة يؤثر احدهم نفسه من اجل اخيه بنوا الإنسان اولا قبل كل شيئ فلم يكونوا ليكن هذا شأنهم لولا انهم دخلوا الإسلام الذي جعلهم في سنوات معدودة يملكون نصف العالم و يحكموه في اعظم حضارة عمت البشرية حضارة انسانية جعلت العدل و الأخلاق و بناء الإنسان هدفها الأول قبل بناء الحضارة المادية
كل هذا لأنهم امنوا بدين الله و قالوا سمعا و طاعة
و لم يقولوا لا يصلح هذا لنا  يصلح ذاك فانقلبوا بنعمة من الله و فضل
فدين الله من رب العباد و لا نصلح الا به فلو بقينا كل حياتنا نحاول بناء انفسنا و استعادة مجدنا لن يكون لنا ذلك ما لم يكن عن طريق ديننا و التزامنا به و ايماننا به كما نزل ليس كما نريد ان يكون عندها فسوف نعود اعظم امة عرفتها البشرية و اعظم حضارة كما كنا بالسابق خلال سنوات معدودة نكون سادة العالم بديننا لا بشيئ اخر

ما الذي يريده النظام العالمي كل يوم يرسل لنا مبعوثا لمبادرة انتهت قبل ان تبدأ من عنان المجرم الى الأخضر الذي ليس افضل حالا من عنان الا انه وضع بعد ان تعفن الاول و لم يعد يمكن تقبل رائحته العالم يريد للمبادرة ان تبقى و للعملية السياسية ان تبقى فقط لأنه يريد ان تبقى العملية لا لانه يريد حلا كمن يطبخ الحجر حتى يكذب على الجياع و يسكتهم كما يحدث في مفاوضات التسوية في فلسطين فهي مفاوضات لأجل المفاوضات و ليس لإيجاد حل لمشكلة فلسطين لإسكات المسلمين ان النظام العالمي ليس جالسا يتفرج بل يبحث عن حل
و كذلك الأخضر الإبراهيمي لن يكون له فائدة فهو تابع لمنظمة فقدت كل مصداقية لها و لا تريد الا زيادة معاناة الشعب السوري فهو منذ البادية يصف الوضع بالحرب الأهلية و ليس بالثورة و بذلك يريد ان يكون وسطا بين المتنازعين من اجل حل وسط و لن يكون الحل الوسط الا بإنهاك الناس بالمعركة و ذلك بمنع السلاح عن الثوار في سوريا حتى يخضع مرغما لإبقاء النظام القديم بلباس جديد فقط

17‏/08‏/2012


كل عام و الأمة الإسلامية بألف خير ان شاء الله
نعم نحتفل بالعيد لأنه عيد المسلمين الذي امرنا الله بالإحتفال به
نفرح بالعيد لأن الله ارادنا ان نفرح لأنها سنة المسلمين  نحن من المسلمين المؤمنين بإذن الله
نعم نحتفل بالعيد لأنه يغيظ الكافرين و المجرمين و الفاسقين الذين يريدون منا ان لا نفرح بالعيد
نفرح بالعيد حتى لا يفرح من يريد ان يجعل حياتنا احزانا
نفرح بالعيد لأن اغاظة الصفويين و النصيريين و الظالمين الذين فيها اجر بإذن الله
 فكل عمل يغيظ الكافرين المحاربين فيه اجر ان شاء الله
امهاتنا الغوالي ابنائنا اليتامى لا تحزنوا فقد نال من تحبون خير ما يحب و هو الآن في اسعد ايام حياته شهيدا بإذن الله  فلنفرح بالعيد حتى يفرح اعزاؤنا في جنات النعيم
و نسأل الله ان لا يعود العيد القادم في سوريا الا و سوريا تحت حكم المسلمين تحت حكم العدل و القانون
نسأل الله  ان يجعل بلدنا بلدا رخاء و امنا و بلدا يشع نور الإسلام منه الى العالم اجمع
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر و لله الحمد




مؤتمر القمة الإسلامي لم يكرس الا الضعف و الجبن


عقد قادة البلاد المسلمة اجتماعاتهم في جدة لنصرة هذه الإجتماعات التي لا يوجد فيها اكثر من لقائهم على موائد الطعام و الجلوس في افخم الفنادق و لا شأن لهم فيما يدور بالعالم الإسلامي من قريب او بعيد إلا بما يؤيد ما يريده منهم النظام العالمي 
فما شاهدناه بالمؤتمر 
1- اعتبار الثورات العربية فتنة من قبل بعض القادة 
2- تعليق عضوية سوريا بالمؤتمر يعني بعد كل هذه المجازر الفظيعة التي حدثت في سوريا و بعد هذه الحرب الصفوية العلنية المباشرة بمشاركة كل الشيعة و الصفويين لإبادة اهل السنة يكون القرار تعليق العضوية اين الدعم بالسلاح اين نصرة الثورة لا علاقة لهم بما يحدث فأهل سوريا قد لا يكونوا مسلمين في نظرهم
3- مشاركة رجل من اكبر مجرمي العصر احمدي نجاد الذي لا يعرف غير لغة الدم و القتل  الذي يصرح و يتحدى و يتباهى بأنه لن يسمح بسقوط الأسد الذي يرسل الالاف من جنوده و مرتزقته و كلابه من كل بلاد الشيعة بعد اعلان ايات الشيطان الفتوى لحرب اهل السنة في سوريا و في تحد صارخ يرفع شارة النصر من اطهر ارض ليتحدى اهل السنة في عقر دارهم و كأنه يقول انه مكة و المدينة سوف تكون تحت سيطرته و حكمه قريبا بعد انتصاره في سوريا 
5- فتح دار للحوار بين المذاهب اي مذاهب لا نعلم بين من يذبح المسلمين و يقتلهم علانية و في فجور واضح و بين من يقتل فمثل هذه الدار لا نتيجة لها الا نشر دين الدم و القتل و الفجور بين المسلمين بتمييع الثوابت 

فماذا فعل هذا المؤتمر لنصرة المسلمين ماذا عمل ماذا قرر ايعقل ان كل هذه الدول المسلمة السنية عجزت ان تضح حدا لإجرام قلة مجرمة مارقة من الشيعة الفاجرين
 

16‏/08‏/2012

ايها الشيعة اقنعوا بما انتم فيه

بينما يرى الصفويين من شيعة ايران و من تبعهم من عبيدهم من شيعة العراق و لبنان ان امبراطوريتهم التي كانوا يحلمون بها بدأت تتهاوى تحت ضربات  الثوار في سوريا فقد فقدوا عقلهم و ظنوا ان قوتهم و امبراطوريتهم لا زوال لها هذه الدولة الصفوية الشيعية المدعومة من النظام العالمي الذي اعطاهم العراق هدية على طبق من ذهب و لا يريد لهم ان يفقدوا سوريا حتى تتوسع هذه الدولة التي لن يكون لها اعداء سوى المسلمين و سوف تكون وفية لأولياء نعمتها الغرب التي لم يكن لها وجود الا بدعمهم
فقد بدأت عصاباتهم بمحاولة اشعال هذه الحرب في لبنان باختطاف اللاجئين المهجرين و ما هذا الا دليل على اجرامهم و قلبهم الأسود الذي تربوا عليه في حسينياتهم التي يظنون ان مهديهم الذي بالسرداب سوف يخرج ليقودهم للنصر بينما من يقودهم النظام العالمي ليخلقوا مشكلة تمنع اهل السنة من ان يكونوا قوة بالمنطقة
و نحن نحذر الشيعة بالمنطقة و نقول لعقلائهم ان يأخذوا على يد السفهاء من هذه الطائفة فمن يقودها هم السفهاء الآن و اذا لم يتدارك عقلاؤهم الأمر فلن تكون هذه النار التي يحاولون اشعالها الا نارا عليهم قبل غيرهم و لن يحترق فيها احد الا هم فإن اهل السنة لم يكونوا يرونهم شيئا قبل ذلك اما و انهم يظنون انفسهم انه لا قبل لأحد بهم فقد كذبوا على انفسهم و اتباعهم فأدركوا انفسكم قبل ان تورثوا حقدا لأجيالكم و اولادكم تكونون انتم السبب في و في ضياعهم من بعدكم فأهل السنة هم الأكثرية الساحقة و لأن قامت الحرب فلا طاقة لكم بها فاقنعوا بما انتم فيه و لا تستفزوا المسلمين 

11‏/08‏/2012

امريكا تتكلم عن خطر في سوريا


امريكا تحذر انها لن تسمح بإسقاط الدولة في سوريا و هذا يعني انها لا تريد اسقاط النظام فهي تقصد بالدولة النظام لأنها تريد ان يبقى الجيش و الأمن المركب طائفيا و المدرب اجراميا ليحافظ على مصالح امريكا بالمنطقة من حرب الإسلام و حماية امن اسرائيل
و امريكا تريد دعم المعارضة و تحثهم على تشكيل حكومة انتقالية طبعا هذه الحكومة لأنها ترى ان النظام بدأ يترنح و تريد تشكيل حكومة حتى يكون لها يد في تأسيسها و تكون تحت سيطرتها
و بريطانيا تقول انها تتصل بالجيش الحر
هم يريدون ان يكون لهم يد اذا سقط النظام ان يقولوا نحن كنا السبب في اسقاط النظام و يريدون ان يحصلوا على ضمان لمصالحهم عن طريق العلاقة مع الجيش الحر اي الكتائب المسلة و عمليا هم يدعمون الكتائب الأقل دينا و العلمانية ليجعلوا لها القوة و السيطرة بالمال طبعا و ليس بسلاح قوي فهم يريدون تدمير سوريا و ليس اسقاط النظام
و هم اليوم حتى عرفوا ان حزب اللات يشارك في حرب اهل السنة في سوريا فهم يعرفون منذ زمن و لكنهم يتكلمون اليوم فقط حتى يكسبوا تأييدا عاطفيا من الشعب 
و ها  هي الشمطاء كلنتن تتكلم من جديد عن خطر في سوريا و لكن اي خطر ليس خطر تخريب البلاد و لا المجازر الفظيعة و لا خطر النظام على العالم و لكن عن خطر ما تسميه القاعدة فطبعا حتى و لو كانت القاعدة موجود فعلا في سوريا فهي ليست الا بأعداد قليلة و لكنها خطر على مصالح امريكا و بالنسبة للقاعدة في نظر امريكا هي الكتائب التي تتمسك بهويتها الإسلامية و هي لا تتكلم بطريقة مباشرة عن هذه الكتائب لأنها ستظهر بمظهر المحارب لحرية الشعب بمظهر المحارب للإسلام لذلك تلجأ الى الشماعة المعروفة و التي يحمل كل حكام العالم المجرمين فشلهم عليها 
امريكا تنظر الى خطر فئة لا احد يعلم موجودة او غير موجودة و تسعى الى السيطرة على الثورة عبر تكوين حكومة انتقالية قد يكون من اهدافها هي زرع الفتنة في سوريا و جعله يحارب بعضه بعضا باسم الحرب على الإرهاب و المقصود الإسلام طبعا 
لذلك نهيب بكل الكتائب كتائب الجيش الحر و غيره على الأرض عدم الإنجرار الى ما يريدونه منهم و لا الى وعودهم فهم ان ارادوا مساعدتنا فأهلا و سهلا بمساعدتهم و لكن ليس بأن نكون عبيدا لهم نحمي مصالحهم فنحن لن نحمي الا مصالحنا في سوريا و لسنا عبيدا لأحد و نحن نريد حرية في سوريا قاتلنا عليها لا نكون عبيدا لأطراف اخرى فانتبهوا يرعاكم الله  الى محاولة النظام العالمي شق الصف

09‏/08‏/2012

لا مكان لمن يتعدى على المقدسات في بلادنا


كثيرا ما تكلم العلمانيين عن الثورة في سوريا ليس لتأييدها بل من اجل وضع العصي بالعجلات فهم منذ البداية كانوا يخافون سيطرة الإسلاميين على البلاد ف حال انتصار الثورة لذلك سعوا الى ان يفرضوا رأيهم على الثورة منذ البداية و عندما فشلوا في ذلك اصبحوا يهاجمون الثورة و يحذرون من اسلمتها و اصبح جل همهم ليس اسقاط النظام بل ان يمنعوا وصول الإسلاميين الى السلطة حتى و لو بقي النظام فهم يتمنون ان تنتهي الثورة و يحرق الشعب و تدمر البلاد و لا يسمعوا بكلمة الله اكبر او ما النا غيرك يا الله و اعتبروا ان هذه شعارات دينية و اعترضوا على خروج المظاهرات من المساجد و كأنه قد منعهم احد ان يخرجوا من الكازينوهات و من البارات او من الأماكن الأخرى التي يرونها مناسبة و لكنهم يعرفون انهم لا وجود لهم على ارض الواقع لذلك سعوا الى فرض محاولة فرض رؤيتهم على الثورة و اصبحوا يقبلون و يروجون لأي حل يؤدي لبقاء النظام فقط من اجل ان لا يصل الإسلاميين الى الحكم 
و اعترضوا و خصوصا بالفترة الأخيرة على ما اسموه اسلمة اسماء الكتائب و الشعارات الإسلامية التي ترفعها الكتائب 
و كأنه قد منعهم احد كما قال بعض الناشطين من يكونوا كتائبهم على الأرض و يسمونها كما شاؤا حتى تسرق ثورتهم حسب زعمهم و حتى لا تؤسلم الثورة حسب رؤيتهم ام انه نحن فقط علينا التضحية من قتل و سجن و تهجير و تدمير لأموالنا و من ثم نفسح المجال لهؤلاء ليحكمونا لأنهم يرون انهم هم فقط من يعلم و هم فقط المثقفين و الباقي كلهم لا شيئ يجب ان يكونوا عبيدا و جنودا لهم لأنهم لا يعلمون ان لا مكان لهم في سوريا لو خلي بين الشعب و الحكم 
و كلما قرب سقوط النظام ازداد سعيرهم و كلامهم و حقدهم الأسود حتى بلغ الحقد في بعضهم ان يسيئ الى اكبر مقدس عند كل الأديان السماوية  الى ان يعلن كفره ليستفز الشعب المسلم فقط  ان يشتم الله رب العرش الله العظيم رب السموات و الأرض الله مدبر كل شيئ و كل هذا الحقد لأنهم يرون انهم فشلوا لحد الآن في فرض دكتاتوريتهم على الشعب الذي يتعاملون معه كقاصر 
و نحن نقول لهم انهم اذا كانوا يبحثون عن حرية شتم المقدسات و الخروج من الأخلاق و الأديان فالنظام ما كان يوفر حرية اكثر من هذا بل هو من اسعد الناس بهذه الحرية فلم يكن هناك من داعي لمشاركتهم بالثورة من الأصل
و عليهم ان يعلموا ان شعب سوريا شعب مسلم مؤمن يحب الإسلام و يضحي من اجله و المسلمين هم الاغلبية المطلقة بالشعب و من حقنا ان نطبق رؤيتنا و نسعى الى حماية هويتنا و ديننا و قيمنا و هذا ما نراه في كثير من دول العالم يسعون الى فرض قوانين لحماية قيمهم 
لذلك نحن لن نسمح إلا بتطبيق قانون الشريعة قانون الإسلام لأننا مسلمين و من حقنا ان نطبق ما نراه مناسبا و لن نسمح لأحد بالتجاوز على ديننا و مقدساتنا و شرعنا و من لا يعجبه ذلك يمكنه ان يعيش من غير ان يعلن حقده و حربه على ديننا و إلا فليغادرنا الى دولة الأخرى يستطيع فيها ان يعبر هن حقده و قلبه الأسود كما شاء فلي له مكان في بلادنا اذا اراد التعدي على قيمنا و حضارتنا و اخلاقنا