28‏/05‏/2012

فلنغير انفسنا اولا بأن نكون نملك اضعف الإيمان



معظم الناس الآن لا يمكلون من الايمان شيئ بل و لا حتى اضعف الإيمان و هم يظنون انفسهم مؤمنين و مع ذلك نريد ان يغير الله ما بنا من بلاء
فالرسول صلى الله عليه و اله و سلم امر بتغيير المنكر باليد او بالقول او بالقلب و جعل التغيير بالقلب اضعف الإيمان و لا يوجد بعد ذلك من الإيمان شيئ و هذا الإنكار اي القلبي لا يمكن ان يعذر فيه أحد لأنه لا ايمان بعده
و الإنكار بالقلب هو امر فردي و لا يحتاج الى قوة و يمكن لكل شخص ان يفعله و لو فعلناه لما تسلط علينا الظالمين و الفجار و الكفار لأنه عند ذلك سوف ننكر عليهم جميعا ما هم فيه من ظلم بالقلب
و من ابسط شروط الإنكار بالقلب هو البغض و الكره لهذا المنكر و الأبتعاد عن مكان هذا المنكر او معاشرة من يقومون فيه
فلا يمكن ان اعلم احد ظالم يظلم الأخرين او يسرق اموالهم ثم اذهب اليه و ازوره و نأكل و نضحك سويا او نعمل سويا و مع ذلك ازعم اني انكر هذا المنكر فهذا ليس انكارا بالقلب بل هو علامة على اني فاقد حتى لأضعف الإيمان اي لا يوجد و لا حبة خردل من الإيمان
و بعد ذلك لا يمكن ان نقول ليس بيدنا ان نفعل شيئ او ان نغير شيئ و نحن تخلينا عن اضعف الإيمان لذلك فلينتبه المسلمين الى هذا الأمر لأن معظمنا اليوم لا يملك اضعف الإيمان

هناك تعليق واحد:

  1. قمت الثورة التونسى بنهج تونسى بحث ونجحة والمصرية كزلك ولم تكن متشبة وفى يوم 15-16-17 فبراير دخلة ثورة الليبية بنهج سلم بحت ولكن معمر المقبور حولة الى عمل عسكر وهذة المر معرف على المقبور

    وفى دلك الايام هب الشعب الليبية من شرق الى غرب هب واحد لنصرت ثورة ولتى كات البدى فى بنغازى الى كل منطق ليبيا
    ولكن اجمدة المقبور بقوت السلاح وجصدن المنطق الغربى من ليبيا ولكن لم يصيطر او لم يقدر على المنطق الشرق من ليبيا
    ولكم

    ردحذف