28‏/09‏/2013

الكرد اخوة لنا مسلمون مثلنا نحن و اياهم امة واحدة في مركب واحد


صورة: ‏كثر الكلام من كثير من الصفحات الكردية و السياسيين الأكراد عن حرب عليهم و محاولة توصيف الحرب في رأس العين على انها حرب قومية عنصرية ضد الأكراد و الكل يعلم ان الأكراد مسلمون و لا يمكن ان يتم حربهم لا الآن و لا بالمستقبل ابدا لأننا في سوريا لا يمن ان ننظ الى الأكراد إلا على انهم و العرب سواء لا اختلاف بيننا ما دمنا مسلمين نحن امة واحدة شعب واحد ديننا واحد مصالحنا واحدة و لا يجب ان يجرنا حزب علماني ملحد يعلن الحرب على الإسلام الذي هو دين الأكراد و يتعامل مع النظام المجرم من أجل حرب الجميع حرب كل الميلمين سواء كانوا اكراد او عربا و المسلمون الأكراد عانوا كثيرا من هذا الحزب و يعلمون شره فنحن نطالبهم أن لا تأخذهم عزة القومية و يدافهوا عن حزب لا دين له بل هم أخواننا و يجب ان نكون يد واحدة ولا يجب على الأخوة المسلمين العرب ان يكونوا ايضا عنصريين من أجل حزب علماني ملحد حاقد و يصنوفوا الأكراد على انهم كلهم صنف واحد بل الأكراد مسلمين لا يرضون بغير الإسلام بديلا فاتقوا الله فيهم‏ 
كثر الكلام من كثير من الصفحات الكردية و السياسيين الأكراد عن حرب عليهم و محاولة توصيف الحرب في رأس العين على انها حرب قومية عنصرية ضد الأكراد و الكل يعلم ان الأكراد مسلمون و لا يمكن ان يتم حربهم لا الآن و لا بالمستقبل ابدا لأننا في سوريا لا يمكن ان ننظر الى الأكراد إلا على انهم و العرب سواء لا اختلاف بيننا ما دمنا مسلمين نحن امة واحدة شعب واحد ديننا واحد مصالحنا واحدة و لا يجب ان يجرنا حزب علماني ملحد يعلن الحرب على الإسلام الذي هو دين الأكراد و يتعامل مع النظام المجرم من أجل حرب الجميع حرب كل المسلمين سواء كانوا اكراد او عربا و المسلمون الأكراد عانوا كثيرا من هذا الحزب و يعلمون شره فنحن نطالبهم أن لا تأخذهم عزة القومية و يدافعوا عن حزب لا دين له بل هم إخواننا و يجب ان نكون يد واحدة ولا يجب على الأخوة المسلمين العرب ان يكونوا ايضا عنصريين من أجل حزب علماني ملحد حاقد و يصنفوا الأكراد على انهم كلهم صنف واحد بل الأكراد مسلمين لا يرضون بغير الإسلام بديلا فاتقوا الله فيهم

04‏/09‏/2013

الحاضنة الشعبية هل هي مطلوبة

يتكلم البعض عن ان الحاضنة الشعبية لا قيمة لها و هي مرفوضة بالنص و الواقع و نرى ان هذا مخالف للعقل و مرفوض من ناحية المبدأ و إن كان ذلك على حسب المقصد منه
لأن التعامل مع الكفار يختلف عن التعامل مع المسلمين
ففي بيئة غير مسلمة يمكن الكلام عن عدم اهمية الحاضنة من ناحية عدم وجودها ابتداء لأنهل بكل الأحوال لن تكون موجودة ابتداء و سوف تحدث مواجهة بين الحق و الباطل الذي تربى عليه الجمهور
اما المجتمع المسلم يجب ان نبحث عن الحاضنة الشعبية لأننا امام مسلمين يؤمنون بما نؤمن به انما نتيجة بعدهم عن العلم
و التجهيل المستمر و الحرب المستمرة على الدين كان عندهم اخطاء و انحرافات فكرية تحتاج الى تصحيح و لذلك يجب ان يقتنعوا اننا لا نريد لهم الا الخير و ان نعلمهم الحق ابتداء
و البحث عن الحاضنة في بيئة كافرة كمطلب استراتيجي لا بد منه
و لكن بشرط ان لا يكون ذلك عن طريق المداهنة و تمييع الدين بل بالمحاولة لعدم افهام الناس اننا طلاب دنيا و انما طلاب حق و لسنا طلاب حكم و سيطرة بل فقط اننا نريد لهم الخير و يمكن ان يكون ذلك بوسائل متعددة
اما البيئة المسلمة فعلينا الإهتمام الشديد بالحاضنة و ايضا لا يكون ذلك عن طريق المداهنة بل بتبيين الحق و لكن بطلاق دعوية لينة بالقول الحسن بالتبيين لما هم عليه من الخطأ و ليس بالشدة و الفظاظة و عدم احترام عادات الناس و تصغير كبراؤهم و اهانة الوجهاء
اي بعدم التصادم مع المجتمع و الوقوف معهم و المطالبة بحقهم في حال ظلمهم لأننا نتعامل مع مسلمين هم منا و نحن منهم فلا يصلح التصادم في مثل هذا المكان و عدم اجبارهم على سماع الدعوة او العمل بالقوة في مناطق هم يرفضوننا بها بل بالتدريج  اي ان الأمور التي تعود الناس عليها و يسوغ فيها الأختلاف من الخطأ الإصطدام معهم من اجل تغييرها بسرعة او امور فرعية بسيطة ليست من العقائد الرئيسية يمكن تاجيل مواجهة الناس بها اذا كانت تؤدي الى رفضنا و هكذا
حتى يثق الناس بنا و تؤمن اننا لا نريد لهم الا الخير و إلا سوف تذهب الجهود بالإصطدام معهم و لن نحصل على شيئ حقيقي و خصوصا اننا ضعفاء
اظن ان هذا هو المقصود بالحاضنة المطلوب ان تكون لا ان نداهن بالحق و ان نتنازل عن امور اصولية و عقائدية لكي يرضى الناس عنا فأمر العقيدة لا تنازل فيه و منه الحاكمية اي لا تنازل عن تبليغ الناس به و تحملهم على ذلك حتى لو تم رفضنا لأن هذا هو اصل الدين