17‏/08‏/2012

مؤتمر القمة الإسلامي لم يكرس الا الضعف و الجبن


عقد قادة البلاد المسلمة اجتماعاتهم في جدة لنصرة هذه الإجتماعات التي لا يوجد فيها اكثر من لقائهم على موائد الطعام و الجلوس في افخم الفنادق و لا شأن لهم فيما يدور بالعالم الإسلامي من قريب او بعيد إلا بما يؤيد ما يريده منهم النظام العالمي 
فما شاهدناه بالمؤتمر 
1- اعتبار الثورات العربية فتنة من قبل بعض القادة 
2- تعليق عضوية سوريا بالمؤتمر يعني بعد كل هذه المجازر الفظيعة التي حدثت في سوريا و بعد هذه الحرب الصفوية العلنية المباشرة بمشاركة كل الشيعة و الصفويين لإبادة اهل السنة يكون القرار تعليق العضوية اين الدعم بالسلاح اين نصرة الثورة لا علاقة لهم بما يحدث فأهل سوريا قد لا يكونوا مسلمين في نظرهم
3- مشاركة رجل من اكبر مجرمي العصر احمدي نجاد الذي لا يعرف غير لغة الدم و القتل  الذي يصرح و يتحدى و يتباهى بأنه لن يسمح بسقوط الأسد الذي يرسل الالاف من جنوده و مرتزقته و كلابه من كل بلاد الشيعة بعد اعلان ايات الشيطان الفتوى لحرب اهل السنة في سوريا و في تحد صارخ يرفع شارة النصر من اطهر ارض ليتحدى اهل السنة في عقر دارهم و كأنه يقول انه مكة و المدينة سوف تكون تحت سيطرته و حكمه قريبا بعد انتصاره في سوريا 
5- فتح دار للحوار بين المذاهب اي مذاهب لا نعلم بين من يذبح المسلمين و يقتلهم علانية و في فجور واضح و بين من يقتل فمثل هذه الدار لا نتيجة لها الا نشر دين الدم و القتل و الفجور بين المسلمين بتمييع الثوابت 

فماذا فعل هذا المؤتمر لنصرة المسلمين ماذا عمل ماذا قرر ايعقل ان كل هذه الدول المسلمة السنية عجزت ان تضح حدا لإجرام قلة مجرمة مارقة من الشيعة الفاجرين
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق