11‏/08‏/2012

امريكا تتكلم عن خطر في سوريا


امريكا تحذر انها لن تسمح بإسقاط الدولة في سوريا و هذا يعني انها لا تريد اسقاط النظام فهي تقصد بالدولة النظام لأنها تريد ان يبقى الجيش و الأمن المركب طائفيا و المدرب اجراميا ليحافظ على مصالح امريكا بالمنطقة من حرب الإسلام و حماية امن اسرائيل
و امريكا تريد دعم المعارضة و تحثهم على تشكيل حكومة انتقالية طبعا هذه الحكومة لأنها ترى ان النظام بدأ يترنح و تريد تشكيل حكومة حتى يكون لها يد في تأسيسها و تكون تحت سيطرتها
و بريطانيا تقول انها تتصل بالجيش الحر
هم يريدون ان يكون لهم يد اذا سقط النظام ان يقولوا نحن كنا السبب في اسقاط النظام و يريدون ان يحصلوا على ضمان لمصالحهم عن طريق العلاقة مع الجيش الحر اي الكتائب المسلة و عمليا هم يدعمون الكتائب الأقل دينا و العلمانية ليجعلوا لها القوة و السيطرة بالمال طبعا و ليس بسلاح قوي فهم يريدون تدمير سوريا و ليس اسقاط النظام
و هم اليوم حتى عرفوا ان حزب اللات يشارك في حرب اهل السنة في سوريا فهم يعرفون منذ زمن و لكنهم يتكلمون اليوم فقط حتى يكسبوا تأييدا عاطفيا من الشعب 
و ها  هي الشمطاء كلنتن تتكلم من جديد عن خطر في سوريا و لكن اي خطر ليس خطر تخريب البلاد و لا المجازر الفظيعة و لا خطر النظام على العالم و لكن عن خطر ما تسميه القاعدة فطبعا حتى و لو كانت القاعدة موجود فعلا في سوريا فهي ليست الا بأعداد قليلة و لكنها خطر على مصالح امريكا و بالنسبة للقاعدة في نظر امريكا هي الكتائب التي تتمسك بهويتها الإسلامية و هي لا تتكلم بطريقة مباشرة عن هذه الكتائب لأنها ستظهر بمظهر المحارب لحرية الشعب بمظهر المحارب للإسلام لذلك تلجأ الى الشماعة المعروفة و التي يحمل كل حكام العالم المجرمين فشلهم عليها 
امريكا تنظر الى خطر فئة لا احد يعلم موجودة او غير موجودة و تسعى الى السيطرة على الثورة عبر تكوين حكومة انتقالية قد يكون من اهدافها هي زرع الفتنة في سوريا و جعله يحارب بعضه بعضا باسم الحرب على الإرهاب و المقصود الإسلام طبعا 
لذلك نهيب بكل الكتائب كتائب الجيش الحر و غيره على الأرض عدم الإنجرار الى ما يريدونه منهم و لا الى وعودهم فهم ان ارادوا مساعدتنا فأهلا و سهلا بمساعدتهم و لكن ليس بأن نكون عبيدا لهم نحمي مصالحهم فنحن لن نحمي الا مصالحنا في سوريا و لسنا عبيدا لأحد و نحن نريد حرية في سوريا قاتلنا عليها لا نكون عبيدا لأطراف اخرى فانتبهوا يرعاكم الله  الى محاولة النظام العالمي شق الصف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق