21‏/08‏/2012

مصلحتنا فوق الجميع



ما يهم النظام العالمي السلاح الكيمياوي و القاعدة في سوريا فهو لا يبحث الا عن مصالحه فأمريكا لا يهمها ان يبقى السلاح بيد مجرم لم يسبقه الكثير الى مستوى اجرامه من ذبح الأطفال و النساء و الإغتصاب و حرق الجثث و الإعدامات الميدانية و القاء المعتقلين من الطائرات و تفننه بالتعذيب فكل ذلك لا يهم البعض سوى ان لا يقع السلاح الكيمياوي بيد الشعب فليبقى بيد النظام فهو يد امينة بالنسبة للنظام العالمي لأنه لن يستخدمه الا ضد المسلمين في سوريا انا الشعب فالله اعلم اين يمكن ان يستخدمه 
و لا يهمهم سوى العشرات من لم يتحمل ما يراه لأهله في سوريا من مجازر  الأخوة المسلمين فذهب لمساعدتهم فهؤلاء اخطر من كل ما يقوم به النظام من مجازر فكل الشعب السوري يذبح يقتل لا مشكلة لأحد في ذلك اما الكيمياوي و بعض من الشرفاء الذين لم يتحملوا ما يروه لإخوانهم هم الخطر الأكبر على العالم هم الذين سوف يدمرون العالم 
و نحن نقول ان مصلحتنا نحن من يقرها و نحن يعمل لها فبما ان الكل لا يعمل سوى من اجل مصالحه فلا يجب ان نعمل سوى من اجل مصالحنا و فقط مصالحنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق