النظام الإيراني الصفوي يدعم العصابة النصيرية الصفوية الحاكمة في سوريا بالمال و السلاح و الرجال عبر جسر جوي بطائرات تقريبا يومية من ايران باتجاه سوريا عبر العراق الذي يحكمه الصفويين ايضا مع دعم بري يومي بالرجال من العصابات الصفوية الموجودة بالعراق لدعم العصابة النصيرية و هذا كله مع اعتراف لإيران بوجود الحرس الثوري الذي يشارك في قتل و ذبح و اعتقال المسلمين في سوريا بشكل علني مع الفتاوي من العمائم السوداء بالجهاد في سوريا لقتل النواصب اعداء اهل البيت حسب زعمهم و كل ذلك و العالم يتفرج و لا بل يمنع عنا السلاح النوعي ايضا رغم ان ايران احتلت سوريا رسميا تقريبا و لكن بما ان من يقتل و من يذبح هم المسلمين في سوريا فلا يهم ما يحدث لهم بالنسبة للعالم المتحضر الحر و مع كل ذلك يتشدق البعض ان الحرب في سوريا ليست طائفية و ليست عقائدية رغم ان ما يحدث من تطهير طائفي ضد المسلمين في سوريا لا يخفى الا على من اعمى الله قلبه و بصيرته
و مع ذلك يصر البعض على الكذب على نفسه و الأخرين
على المسلمين في سوريا ان يعرفوا طبيعة الحرب عليهم و لماذا يقتلون حتى يعرفوا كيف يدافعون عن انفسهم و هويتهم و حضارتهم الإسلامية امام العصابات الفارسية المجوسية الصفوية الهمجية التي تحاول مسح الحضارة الإسلامية من التاريخ
و علينا ان نلتف حول الراية الإسلامية راية الحضارة الإسلامية و ليس راية لأننا لا نقتل الا لأننا مسلمون قبل كل شيئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق