24‏/09‏/2012

الأخطر الإبراهيمي يهمه المقاتلين الأجانب و ليس الضحايا في سوريا





هي محاولة اثر محاولة من النظام العالمي للقضاء على الثورة في سوريا و القضاء على الشعب المسلم في سوريا لتدمير البلاد من اجل عيون الدولة الصفوية التي اصبحت خيارا عالميا لأرباك المنطقة و منع اي محاولة للمسلمين بالمستقبل من ان ينهضوا او ان يحاولوا ان يكون لهم شأن في هذا العالم لذلك وقف النظام العالمي بوجه ثورة الشعب السوري بأبشع الطرق و اقذرها فهو يسمح بتدمير بلد و ابادة اهله امام الشاشات امام كل العالم الهمجي الذي يدعي انه المتحضر
فها هو الإبراهيمي من جديد لم يحاول ان يدين النظام السوري و لا ان يحمله مسؤولية ما يحدث بل العكس من ذلك يتكلم عن ازمة عن حرب بين طرفين و كانهم متكافئين بالقوة و يتجاهل كل مجازر النظام و فظائعه امام شعب اعزل
يأني اليوم ليصرح ان النظام السوري يقول ان هناك خمسة الالاف مقاتل اجنبي في سوريا و كان مبادرته و بعثته هي ليعد المقاتلين في سوريا و من هم الأجانب او السوريين و للان لا نعلم ماذا يريد بذكر هذا العدد و بماذا يعرض في ذلك

و لكن الذي يظهر انه يريد ان يقول ان سوريا فيها ارهاب قاعدة تطرف اسلام الخ من هذه المصطلحات التي يسعى فيها الى تخويف الغرب فقط من اجل ان الرأي العالم الغربي حتى لا يطالب احد بالتدخل و من اجل ان يعرفوا مدى ما يعبرونه خطر اصولي
اما الشعب فلا شأن لهم به و لا بمشاكله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق