13‏/10‏/2012

دين الإسلام حضارة وحياة




لم يأت دين الإسلام فقط لنعبد الله بالصلاة و الصوم و الزكاة او التهجد بالليل بل جاء ليغير طبيعة الناس ليغير داخلهم قل اشكالهم ليغير الناس ليرسم لهم حياة جديدة تجعلهم يعيشون حياة سعيدة في السراء و الضراء فالإسلام لم يربط الناس بالدنيا و الحياة و يجعلها الهدف بل جعلها طريق لحياة اخرى هي الحياة المطلوبة و هي التي يريدنا الله ان نحصر معظم اهتمامنا بها انها حياة العبودية حياة لها لذة لها روعة انك لا تعبد سوى الله
انه ليس لبشر مثلك ان يفرض عليك ما يؤمن بعقله ما يراه صوابا من افكاره و قوانينه بل لا يفرض الا الخالق الا الله
هذه الحياة التي تجعل المؤمن كله طاقة و حيوية و كل همه اصلاح مجتمعه بعد اصلاح نفسه انه ايمان اوصل حامليه الى اصقاع الأرض عندما كانوا يحملونه و غيرهم من الداخل قبل الخارج و جعلوا همهم انقاذ البشرية من عبادة البشر و الأصنام الى عبادة الله الواحد فهو الأمر الناهي و هو من نفعل ما يطلبه منا و هو من نسلم له انفسنا و عقلنا و كل شيئ فينا لنحظى بالسعادة و الراحة للبشرية كلها و ليس لنا فقط
فقط بمثل هذا يمكن ان نسمي انفسنا مؤمنين حقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق