الأخطر الأبراهيمي يعني النظام العالمي يريد
هدنة مؤقتة بالعيد يتبعها هدنة دائمة ان نجحت هذه الهدنة يتبعها مفاوضات
مارثونية تشبه مفاوضات فلسطين يتبعها ضعف الزخم الثوري عند الناس و البحث
عن اي حل يتبعها ابقاء العصابة الحالية الحاكمة بقوتها بأجهزتها الأمنية و
تنجو من كل عقاب و مجازر قامت بها مع مشاركة للاحزاب و الأطراف المعارضة
الأخرى بهذا النظام الجديد الذي هو نفسه القديم بلباس جديد يتبعها بقاء الطائفة
الحاكمة كما اراد لها العالم ان تبقى و تكون حكومة محاصصة طائفية للنصيرية
فيها المراكز السيادية او اذا فشل كل ذلك بالنهاية فالتقسيم الفعلي هو
الحل لأن الهدنة سوف تجعل خط فاصل بين المناطق المحررة و المحتلة و تبقى
هكذا كل منطقة تدير نفسها بذاتها اي عدة دول سنية علوية درزية كردية او قد
تكون دولتين للسنة دولة في حلب و دولة في دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق