16‏/11‏/2012

الإئتلاف الجديد تشكيل عالمي ليس سوري

ائتلاف الدوحة ما هو إلا واجهة سياسية جديدة لسحب البساط من تحت الثوار الحقيقين على أرض الواقع فبعد أن فقد المجلس الوطني شعبيته نتيجة تصرفاته التي لم يكن لها اي نفع للثورة اذا  لم يكن لها ضرر عليها خانة الوقوف ضد الثورة و ليس معها و بعد تسارع الأمور على الأرض بما ينذر بسرعة سقوط النظام اختار العالم أن يؤسس ائتلافا جديدا يشكل أغلبه العلمانيين و يكون بواجهة اسلامية يستطيعون بها خداع الشعب السوري بسحب البساط من تحت الثوار أو جرهم الى فتنة بين مؤيد و معارض لهذا الإئتلاف فهذا الإئتلاف أسس بالدوحة بمشاركة السفير الأمريكي و بعض السفراء الأوربيين و بضغوط منهم  و كان يدير الجلسة المسؤول القطري فهو مجلس اسس أمريكيا أوربيا و لذلك نرى مسارعة فرنسا الى الإعتراف به و هم الذين وقوفوا كل هذه الفترة متفرجين على الدماء فلماذا سرعة الإعتراف بهذا التشكيل الجديد على أنه الممثل الوحيد لولا أنه اعطاهم ضمانات بمصالحهم و بما يريدون في سوريا و الكل يعلم إن أهم مصالحهم هي أمن اسرائيل و عدم حكم الشريعة او وصول الإسلاميين الى الحكم في سوريا فهذا المجلس لا يمثل الثوار لأنه في أغلبه علمانيين الذين لا يشكلون شيئا حقيقيا بالشارع السوري فضلا عن مشاركتهم الضعيفة بالثورة فالكل يعلم أن الكتائب المقاتلة على الأرض و التي سوف تحرر الشام بإذن الله قريبا جدا هي كتائب إسلامية و تريد تحكيم شرع الله فكيف يكون اغلب الممثلين بهذا التشكيل هم من العلمانيين و اين الإسلاميين الذين هم من يتحملون أعباء الثورة الا يجب احترام الشعب بتمثيل الثوار و اكثرية الشعب بهذا التشكيل بدل أن يأتونا بمن ليس لديه عشرة مؤيدين بالداخل ليجعلوه يمثل الشعب السوري و ما تعيين الشيخ معاذ الخطيب الا واجهة لكي يرضى الشعب بمجلس بجديد   بواجهة اسلامية و إن كنت لا أريد التشكيك بالرجل و نزاهته و لكن قد يكون وقع في فخ  و جرالى ما يضر من حيث يريد ان ينفع   فهذا الإئتلاف  مرفوض تماما لأنه لا يمثل الثوار على الأرض كما أن اكثر من نصفه من المجلس الوطني الفاشل فهو نفس التشكيل و لكن بلباس جديد فقط لأقناع الجمهور به بعد ان فقد المجلس شعبيته 
لذلك نطالب الثوار بالداخل بعدم التعويل على هذا الإئتلاف ابدا و ان يتوحدوا تحت راية واحدة لا تقبل بغير الإسلام حاكما للبلاد ابدا فلسنا نرضى سرقة الثورة من جديد بعد سرقة الثورة التي قامت ضد الفرنسيين من قبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق