12‏/03‏/2011

الأنظمة الثورية و الأخوة الواجبة


الحمد لله رب العالمين و الصلاة السلام على نبينا محمد و اله الطيبين الطاهرين
ان ما يحدث في ليبيا كشف الكثير من الأمور المعروفة سابقا عند الكثير و لكنه اكد في هذه الاحداث ما هو معروف مسبقا
معلوم لدى الكثير ما يمكن ان يفعل الطغاة بشعوبهم من جرائم و استعباد لكل ما يقع تحت حكمهم بل و احيانا يمتد الى ما هو اكبر من ذلك من محاولة السيطرة على من هو خارج حكمهم ايضا فالذي نراه من الطغاة هو محاولة استخفاف الأخرين بالتصريحات الهزلية و التافهة بينما هو ينام في بركة من الدماء و الأشلاء يصرح بما هو استهزاء بالناس و بالأمة كلها و يريد ان يقنع الناس بما هو معلوم و معروف عكسه (فاستخف قومه فأطاعوه) و لكن العالم اليوم ليس كما كان سابقا لقد اصبح الكل قريبا من بعضه لقد اصبح الكل يعرف ما يحدث من امور حوله مع ثورة المعلومات في كل شئ اصبح ليس من السهولة اخفاء المعلومة عن الناس او اخفاء كيف يعيش الناس في هذه الحياة إن هؤلاء الطغاة لا زالوا يعيشون في عالم خاص بهم و يظنون انهم يستطيعون الكذب على الجميع و يصدقهم الجميع لأنهم يرون التصفيق و الهتاف في كل كلام حتى و لو كان كلام المجانين حتى ظنوا انفسهم الهة لا تخطأ و لا يمكن بحال من الأحوال الهمس بين الناس في اخطائهم و صدقوا انفسهم انهم كذلك فعلا و لسان حالهم يقول انا ربكم الأعلى فدائما ما يكون الإستفتاء بنسبة اكثر من 100% فحتى الأموات لا يرون بغير هذا القائد و الرمز بديلا بل فلتقل بوضوح الهة تعبد فلا يحق لأحد ان يعبد غير هذا الإله الذي يظن انه الذي يحيي و يميت شعبه متى ما اراد ذلك فهذا ما نراه فعله قائد ليبيا و قائد سوريا او فلنقل اله ليبيا و اله سوريا حسب تعبير اولئك القادة لا يعدم اولئك القادة ان يجدوا من يسبح بحمدهم في تلك البلاد و كثيرا ما يكونوا من اولئك المنافقين من الأحبار و الرهبان الذين يكذبون على لامة و يقولون بما يريد الإله الجديد لبلادهم فهو افض البشر بل هو ليس من البشر هو ولي الأمر الإله الذي يجب ان يعبد و يجب ان يسبح بحمده و لا يجوز مسه بسوء بل الكفر بالله دون الكفر به فهو قائد الممانعة و الثورة بطل المة الواقف في وجه الامبريالية لقد كشفت ثورة اهل ليبيا نفاق الغرب و دجله الذي يتعامل وفق مصالحه فقط فليمت شعب ليبيا فليمت شعب سوريا بل فلتمت الأمة كلها المهم هي مصالحه التي يبحث عنها فأن وجدت تكون حقوق الإنسان و الدولة الرائعة و المتحضرة شعب يموت و يقتل بأبشع طريقة على يد طاغية ليبا و هو يعطونه المجال عسى ان يتمكن من السيطرة مرة اخرى و لو على حساب جماجم و اشلاء اهل ليبيا لقد تم كشف ان هذه الأنظمة الثورية انظمة الممانعة الإجرامية التي تحرم التنفس على شعبها باسم الخطر الإمبريالي الصهيوني اعتقال باسم الإمبريالي الصهيوني فرض الطوارئ باسم الإمبريالي الصهيوني التعذيب بالسجون و القتل خارج القانون جائز باسم الخطر الإمبريالي الصهيوني لقد هدد القذافي بامن اسرائيل لقد هدد انه بذهابه لن تنعم اسرائيل بالأمان اذن اين القومية العربية اين امير المؤمنين اين الثورة اين الوقوف في وجه امريكا لقد تبخرت دراج الرياح ما ان تعرض عرشه للخطر حتى ذكرهم بأفضاله عليهم بحماية امن اسرائيل و حماية امن اوربا من الخطر الإسلامي الذي تعيش اوربا و الغرب حالة رهاب من مجرد السماع باسمه لقد كان للنظام الثوري الرديف و الأخ لهذا النظام نظام سوريا نظام الثورة ايضا و نظام الممانعة و الوقوف في وجه الإمبريالية و الصهيونية لقد مد يد العون لأخيه الذي يحمي اسرائيل حسب تعبييره لقد مد يد العون لم يرتكب افظع الجرائم في شعبه و امته كيف لا و هو اخوة في كل شئ فهم اخوة في حماية امن اسرائيل التي لم يطلق عليها طلقة واحدة منذ الإحتلال الى الأن و هم اخوة في ارتكاب المجازر في من هو عميل لأسرائيل من شعوبهم لأن شعوبهم عميلة للإمبريالية و الصهيونية و هي بالتالي لا يحق لها العيش فلترتكب المجازر بهم اذن في حماة و حلب و في الزاوية و بن غازي و هم اخوة في رضا الغرب و الإمبريالية امريكا و الصهيونية ايضا اسرائيل عنهم و هذا ما نشاهده من سكوت مريب على جرائم القذافي كما كان السكوت على حامي امن الجولان ايضا على جرائمه الماضية و التي ما زالت الى الأن ترتكب في ابناء شعوبهم كان من حق هذه الأخوة بين انظمة الممانعة بين انظمة الثورة العربية المجيدة المحافظة على امن البلاد من امريكا و اسرائيل ان ترسل سوريا المساعدة الفورية لنجدة اخوهم من الإنتهاء كان حقا عليهم ارسال الخبراء و العتاد و الطيارين لمساعدة اخوتهم ليبيا فمن حق الإمبريالية و الصهيونية ان تفرش الأرض بالجماجم من ابناء الشعب فهذا ما يتطلبه شعار الممانعة نعم الممانعة ضد شعب اراد الحرية و الكرامة و لكن امر الله ات و سنن الله لا تتغير لن يطول امد الظالمين مهما بقوا يفعلون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق