26‏/02‏/2011

الغرب يستغبي المسلمين


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و اله الطيبين الطاهرين ما
ما رأيناه من تواطئ العالم مع القذافي و جرائمه الوحشية شئ مخزي فعلا و لا يمكن تقبله بأي حال من الأحوال نحن لا نعول على العالم الغربي لأننا نعلم حقده على الإسلام و العرب و انه لا يهمه سوى مصالحه الخاصة و لكن الغرب الذي يدعي ديمقراطية و حقوق الأنسان كان يمكن ان يتكلم حتى و لو من باب ذر الرماد بالعيون و نحن نعلم انهم في ظاهر امرهم يتعاملون مع القذافي كعدو اصلا فلماذا هذا السكوت على المجازر يبدو ان الأمر بالنسبة لهم هو الخوف من ان تصل دولة غير موالية لهم بالمنطقة و خصوصا في ليبيا لأن الوضع في ليبيا يختلف عن غيره فيما يبدو فلا جيش و لا احزاب و دولة ذات مؤسسات فلا يمكن لهم ان يجعلوا رئيسا بدل القذافي من الحكومة الساقطة كما حدث في تونس حيث وضعوا الوزير الأول للرئيس المخلوع و مصر حيث وضعوا احمد شفيق و هو من الحكومة السابقة و بذلك استطاعوا ان يرتبوا الأمور قليلا و هذا الوضع صعب في ليبيا لأن ليبيا يقودها شخص واحد فقط و تفتقر الى المؤسسات و هذا ما دفعهم الى استباق انتصار الثورة و وضع عقوبات اقتصادية باسم مجلس الأمن على الدولة و إن كان في ظاهرها الدولة الحالية و لكنها في حقيقتها على الدولة الوليدة الجديدة التي يخافون منها ان لا تكون موالية لهم و خصوصا انها لا زالت مجهولة بالنسبة لهم فقاموا بعمل خسيس و دنيئ في ظاهره الوقوف مع شعب ليبيا و في حقيقته الوقوف ضد الثورة في ليبيا و ضد ضد شعب ليبيا و الا ما الفائدة من العقوبات على دولة منتهية اصلا هم يستغبون الشعوب المسلمة بالمنطقة بأفعالهم و لكن يجب ان يعلموا ان الأيام تغيرت و لم تعد مثل هذه الأفعال تنطلي بسهولة على المجتمعات المسلمة و العربية لذلك نحن نقول لهم لا نريد منكم شيئا فقط كفوا ايديكم عن اهلنا في ليبيا و هم بأذن الله و عونه منصورين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق