02‏/07‏/2012

العالم يريد أسقاط الثورة في سوريا




من مؤامرة جنيف التي يستهدف النظام العالمي فيها القضاء على الثورة بلعبة شد الحبل بينه و بين روسيا و جعل المشكلة في تنحي الأسد و ليس النظام مع كونهم متفقون على بقاء النظام من جيش و اجهزة امنية و لكن الخلاف الظاهري (و هم متفقين من تحت الطاولة)
هو في تنحي بشار او لا فقط
يعني هم متفقين بعد كل هذه المجازر ان يبقى النظام كما هو اي اعادة تدوير القمامة لتظهر بشكل اجمل
الى مؤامرة القاهرة التي تستهدف اتفاق المعارضة الباحثة عن الكراسي فقط على تأييد اعادة تشكيل النظام مع اصلاحات شكلية
و الأتفاق على دستور بمعزل عن الشعب السوري و ابرز ما يفرضه الدستور هو العلمانية الفجة الوقحة و إبعاد دين الأكثرية عن التأثير بالبلاد في محاولة لفرض رؤية خارجية على الشعب من دون حتى انتخابات
و نحن نرفض تهميش الأكثرية في سوريا و نرفض تهميش الأسلام فدين الأسلام هو دين الأكثرية في سوريا و هو دين الله الذي امرنا باتباعه و لن نقبل ابدا الا ان يحكم شرع الله سوريا و ليس لأحد الحق في فرض رؤيته علينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق