17‏/07‏/2012

في ظل المجازر فلنحذر سرقة الثورة



الله اكبر قصف عنيف جدا على احياء دمشق و هجوم من قبل النصيرين و الشيعة الحاقدين على الأحياء السنية و يذبحون المسلمين بالسكاكين و السواطير و غيرها من الأسلحة امعانا بالحقد مستغلين انشغال القنوات بالتفجير الذي حصل بدمشق و كذلك مناطق في حمص تتعرض لقصف عنيف جدا فهم تحت غطاء التفجير قد يفعلوا امور انتقامية و النظام العالمي تصريحات قادتهم معظمها تعبر عن ما يريدون من وأد الثورة فالبعض يتكلم عن حل سلمي سياسي يعني ان يبقى النظام و تشاركه المعارضة العميلة طبعا في حكومة جديدة و البعض عبر عن صدمته لما يحصل و طالب باجتماع لمجلس الأمن طبعا لأنقاذ النظام و البعض لا يهمه إلا الأسلحة الكيماوية في سوريا اما اهل سوريا كلهم فليموتوا و ليقتلوا و ليتم ذبحهم فلا شأن لهم فقط المهم ان لا تصل الأسلحة الكيماوية للشعب السوري خشية استخدامها ضد اسرائيل ان وتيرة المؤامرة قد تتسارع بالأيام القادمة في سباق مع الزمن لأنقاذ النظام او من اجل تقسيم سوريا و اعطاء دولة للعلويين تحت مسمى حماية الأقليات و كل هذا قد يكون بموافقة المجلس الوطني و هيئة التنسيق الذين لا يريدون إلا الحوار مع النظام و لكن بدون الرأس فقط فيجب ان ينتبه الثوار لهذا الأمر لأننا في مرحلة خطيرة يجب ان ننتبه لها جيدا حتى لا تضيع الدماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق